بكين-سانا

طالبت الصين الولايات المتحدة بالتوقف عن مضايقة واستهداف الطلاب الصينيين المسافرين إلى الولايات المتحدة لأسباب سياسية تحت ذريعة الأمن الوطني.

ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ قولها خلال إفادة صحفية: “إن الولايات المتحدة ومن منطلق أغراض سياسية تقوم منذ فترة طويلة باحتجاز واستجواب وترحيل الطلاب الصينيين دون سبب عادل”، لافتة إلى أن الحوادث التي وقعت في الآونة الأخيرة تظهر مجدداً أن أفعال الولايات المتحدة تتجاوز بكثير نطاق إنفاذ القانون العادي، وتصل إلى حد الانحياز الأيديولوجي القوي”.

وأعربت ماو عن استنكار الصين الشديد ومعارضتها لهذه الممارسات، وقدمت احتجاجات رسمية للولايات المتحدة بشأن ذلك، مشددة على أن الإجراءات الأميركية تنتهك بقوة الحقوق والمصالح المشروعة للأفراد المعنيين، وتعرقل السفر الطبيعي عبر الحدود بين الصين والولايات المتحدة، وتتعارض مع التفاهمات المشتركة التي توصل إليها رئيسا البلدين بشأن تعزيز التبادلات الثقافية والشعبية بين الصين والولايات المتحدة وتسهيلها.

وقالت ماو: “إن الولايات المتحدة تحب تصوير نفسها دوماً على أنها منفتحة ومكان للحرية، وتدعي أنها تهتم بالتبادلات الثقافية والشعبية مع الصين، وأنها ترحب بالطلاب الصينيين للدراسة فيها، إلا أنها في الحقيقة تتخذ إجراءات انتقائية وتمييزية وذات دوافع سياسية لإنفاذ القانون ضد الطلاب الصينيين بذريعة الأمن الوطني الأميركي مدفوعة بشكل أساسي بعقلية الحرب الباردة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الطلاب الصینیین

إقرأ أيضاً:

كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة

أعلن رئيس وزراء كوسوفو المنتهية ولايته ألبين كورتي، مساء الخميس، أن بلاده بدأت استقبال رعايا دول أخرى ترحّلهم الولايات المتحدة، بموجب اتفاق أُبرم بين البلدين في يونيو/حزيران الماضي.

وقال كورتي في مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية "نستقبل من لا ترغب الولايات المتحدة في وجودهم على أراضيها. وإن لم أكن مخطئا، فواحد أو اثنان منهم باتوا هنا".

وذكر كورتي لدى إبرام الاتفاق أن مدته عام واحد ويشمل 50 شخصا "بهدف تسهيل عودتهم الآمنة إلى بلدانهم الأصلية".

وأرادت كوسوفو، إحدى أفقر دول أوروبا والمستقلة عن صربيا منذ العام 2008، أن تُعبّر من هذا الاتفاق عن امتنانها للولايات المتحدة على دعمها وتعاونها".

وأوضحت الحكومة في الربيع الماضي، أن الهدف هو إظهار امتنان كوسوفو الدائم للولايات المتحدة التي لطالما دافعت عن استقلال هذه المقاطعة الصربية السابقة.

وفي يناير/كانون الثاني 2025، منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوكالات الفدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

وفشل كورتي الفائز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في فبراير/شباط، في تشكيل حكومة، واضطر للدعوة إلى انتخابات جديدة مقررة في 28 ديسمبر/كانون الأول.

وانتقدت الولايات المتحدة أخيرا حزب كورتي، متهمة إياه بـ"تقويض استقرار" البلاد بمحاولته منع حزب سياسي صربي من المشاركة في انتخابات ديسمبر.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: بناء الجسور بين الثقافات يتطلب شجاعة سياسية
  • “غوتيريش”: بناء الجسور بين الثقافات والأديان يتطلب شجاعة سياسية
  • قراصنة الصين يخترقون شبكات أمريكا.. مسؤول ينتقد إدارة ترامب!
  • أرحلوا حالًا… الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
  • قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.. الولايات المتحدة تكشف التفاصيل
  • أرحلوا حالًا... الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان