«بنك الطعام» يوزع 1712 كرتونة رمضان على أهالي بشاير الخير في الإسكندرية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، انطلاق قافلة بنك الطعام المصري التي تستهدف توزيع 1712 كرتونة مواد غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا من قاطني بشاير الخير، وذلك بحضور الدكتور أحمد جمال نائب المحافظ.
وأكد محافظ الإسكندرية في بيان له اليوم على هامش تفقد القافلة، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الأسر الأولى بالرعاية، وبالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وثمن محافظ الإسكندرية الدور الفعال الذي يقوم به بنك الطعام المصري في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم أهالينا البسطاء والأسر الأولى بالرعاية، والعمل على توفير السلع الغذائية للتخفيف عن كاهل المواطنين.
وأوضح أن أعمال توزيع المواد الغذائية تأتي وفقًا لآليات محددة لتحديد الأسر المستحقة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي.
وأكد أن المحافظة وبالتنسيق مع جميع مؤسسات المجتمع المدني حريصة على تقديم كامل الدعم للأسر الأولى بالرعاية، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لتلك الفئات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية بشاير الخير كراتين رمضان بنك الطعام توزيع كراتين رمضان محافظ الإسکندریة الأولى بالرعایة
إقرأ أيضاً:
«الإسكندرية تكتظ بالمصطافين».. شواطئ عروس المتوسط ملاذ آلاف المصريين هرباً من حر الصيف
في مشهد صيفي يجسد الهروب من لهيب الحر، تحولت شواطئ الإسكندرية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، إلى لوحات نابضة بالحياة تزدان برؤوس الشماسي الملونة وصيحات الأطفال وضحكات المصطافين، حيث توافد الآلاف من جميع المحافظات المصرية على عروس المتوسط، باحثين عن نسمة بحرية تخفف من وطأة الموجة الحارة التي تضرب البلاد.
وعلى امتداد كورنيش المدينة الساحرة، بدت الشواطئ المجانية والمميزة كخلية نحل تعج بالأهالي والزائرين، فضل الكثيرون الفرار من جدران البيوت الساخنة إلى أحضان البحر ورذاذ الأمواج المنعش، حيث برز شاطئا البوريفاج وجزيرة الذهب كوجهتين مفضلتين للزوار، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتزامن الأجواء مع العطلات الصيفية.
من بين الحشود، روت نجلاء مصطفى، ربة منزل جاءت من محافظة البحيرة، تفاصيل رحلتها الشاطئية، قائلة: "الجو لا يُحتمل في البيت، البحر هو المتنفس الوحيد، وبننزل بدري علشان نلحق نحجز مكان تحت الشمسية، وبنقعد لحد المغرب تقريبًا، مضيفة أن الإسكندرية تظل الوجهة الأولى لعائلتها في كل صيف، خصوصًا بعد انتهاء موسم الامتحانات.
أما عم حسين عبد العاطي، موظف بالمعاش من محافظة الشرقية، فكان أكثر شاعرية في وصف علاقته بالبحر: "أنا بعتبر البحر علاج. استنيت الصيف ييجي عشان أشم الهوا وأقعد قصاد البحر، دي متعتي في السن ده." مؤكدًا أن البحر يمنحه راحة نفسية لا تعادلها أي متعة أخرى.
ومن قلب المدينة، وتحديدًا من منطقة سيدي بشر، حضر الطالب الجامعي أحمد جمال بصحبة أصدقائه، في محاولة للهروب من ضغط الدراسة وحرارة الطقس، قائلاً: "الحر شديد في الأيام دي، والبحر هو الحل. بنستمتع بالسباحة وبنحاول ننسى التوتر وضغط الامتحانات."
ولم تغب فرحة الأطفال عن المشهد، إذ بدت الرمال كأنها ملعب مفتوح لأحلامهم الصغيرة. الطفلة روان، 8 سنوات، عبّرت عن بهجتها قائلة: "بحب البحر عشان بلعب بالرملة وبنزل أبلّ رجلي، وماما بتجيب لنا عصير وبطاطس." كلمات بسيطة رسمت صورة حية لبراءة الطفولة في أحضان البحر.
في ظل هذا الإقبال الكثيف، شددت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف على مجموعة من التعليمات لضمان قضاء يوم آمن وممتع، منها التوجه المبكر للشواطئ، والحفاظ على النظافة العامة، وعدم دفع إكراميات، والالتزام بالأسعار الرسمية والزي المناسب، كما دعت الإدارة إلى منع استخدام الشيش والمواقيد، والامتثال لتعليمات المنقذين بعدم السباحة بعد الغروب، حرصًا على سلامة الجميع.