أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حجم التحديات التي تواجه غزة، مشيرا إلى أن تكلفة إعادة إعمار القطاع تتجاوز حاجز الـ 90 مليار دولار.
جاءت تصريحات السيسي خلال احتفالية "يوم الشهيد"، حيث أعرب عن تضامن مصر مع الفلسطينيين واستعدادها لدعمهم وإغاثتهم في ظل المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
وفي هذا السياق، شدد السيسي، على حرص مصر على إيجاد حلول دائمة للوضع في غزة، واستمرار الجهود المصرية للعمل من أجل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
كما أشار إلى أهمية العمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة، معبرا عن تأكيد مصر على دعم القضية الفلسطينية ومساندتها لها في كافة المحافل الدولية.
وبين الرئيس المصري أهمية الحفاظ على فتح معبر رفح على مدار الساعة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع التحديات التي تواجه عمليات إدخالها برا، ما دفع مصر إلى إسقاط المساعدات الجوية على القطاع لتخطي الصعوبات اللوجستية.
من جانبه، شدد السيسي على ضرورة التكاتف الدولي لدعم إعادة إعمار غزة وتوفير الإمكانيات اللازمة للفلسطينيين لبناء حياة كريمة ومستقرة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية مصر وقطر والأردن والسعودية يبحثون إعادة إعمار غزة
بحث وزراء خارجية مصر وقطر والأردن والسعودية، اليوم الثلاثاء، الخطوات المقبلة لتنفيذ الخطة العربية - الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار، بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، مع كل من محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير خارجية قطر، وأيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، وفيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، الذي ينعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، تبادل الوزير عبدالعاطي الرؤى مع نظرائه العرب حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية-القطرية المشتركة مع الولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، وحقن دماء الشعب الفلسطيني، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل ودون عوائق.
وذكر البيان أن اللقاء عكس التوافق في الرؤى ووحدة المواقف بين الدول الأربع الشقيقة، والرغبة في بذل مزيد من الجهود المشتركة للعمل على إيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للأزمات التي تموج بها المنطقة.
واتفق الوزراء على مواصلة التشاور والتنسيق بينهم، بما يحقق المصالح المشتركة، ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي.