30960 شهيدا و72524 جريحا.. ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة حتى الآن
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، إلى 30960 شهيدا و 72524 جريحا، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأشارت وزارة الصحة، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية، 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 82 شهيدًا و122 مصابًا.
ولا يزال عدد من الضحايا مفقود تحت الركام وفي الطرقات نتيجة الغارات الجوية والقصف المتواصل على القطاع والذي استهدف الأحياء السكنية والمستشفيات والبنى التحتية في غزة، إذ يمنع الاحتلال وصول الطواقم الطبية والإسعاف إليهم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غاراتها الجوية على قطاع غزة، واستهداف البنى التحتية وتدمير المستشفيات والمدارس والأحياء السكنية منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي 2023، وتدخل الحرب شهرها السادس على التوالي مخلفا ورائها دمار شامل في مختلف المدن الفلسطينية، حيث تستمر قوات الاحتلال في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني واستمرار أبناءه في النزوح من مكان إلى آخر في محاولة للنجاة من القصف المستمر على القطاع، حيث تستمر عدد الضحايا الفلسطينيين في تزايد مستمر نتيجة العدوان على القطاع برًا وبحرًا وجوًا.
اقرأ أيضاًالحوثيون: استهدفنا عددًا من المدمرات الحربية الأمريكية بعمليتين عسكريتين
وفا: قوات الاحتلال تقتحم جنوب جنين بالضفة الغربية
قصف مدفعي كثيف للمناطق الشرقية والغربية بخان يونس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة شهداء غزة غزة وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس في ذكرى انطلاقتها: طوفان الأقصى معلم راسخ لبداية زوال الاحتلال وفشل العدوان الأميركي
وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ 38 لانطلاقتها: إن الذكرى تحلّ في ظل مرور أكثر من عامين على “عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير غير مسبوقة” استهدفت أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في قطاع غزة، إلى جانب جرائم ممنهجة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ومخططات لضمّ الأراضي وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى.
وأضافت الحركة، في بيان اليوم الأحد، أن الشعب الفلسطيني واجه هذا العدوان “ملتحماً مع مقاومته الباسلة” بإرادة صلبة وصمود أسطوري، مقدّمة التحية لصمود الفلسطينيين في مختلف الساحات، ولا سيما في قطاع غزة، والضفة، والقدس، وأراضي عام 48، ومخيمات اللجوء والشتات، متمنية الشفاء للجرحى والحرية للأسرى والمعتقلين في سجون العدو.
وترحّمت حماس على أرواح الشهداء والقادة المؤسسين، وفي مقدمتهم الشيخ أحمد ياسين، وعلى قادة “طوفان الأقصى” الشهداء، إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري، ومحمد الضيف، إلى جانب شهداء الحركة والشعب الفلسطيني والأمة.
وشددت حماس على التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، متهمة الاحتلال بمواصلة خرقه يومياً والتهرب من استحقاقاته، وطالبت الوسطاء والإدارة الأميركية بالضغط على الحكومة الاحتلال لتنفيذ بنود الاتفاق، ووقف الاعتداءات، وفتح المعابر، خصوصاً معبر رفح، وتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية.
كما جدّدت الحركة رفضها القاطع لأي شكل من أشكال الوصاية أو الانتداب على قطاع غزة أو أي جزء من الأراضي الفلسطينية، محذرة من محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفق مخططات الاحتلال.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني وحده من يقرر من يحكمه، وله الحق المشروع في المقاومة وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعت حماس الدول العربية والإسلامية، حكومات وشعوباً ومنظمات، إلى تحرك عاجل للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه، وفتح المعابر، وتنفيذ خطط الإغاثة والإيواء والإعمار، محمّلة الاحتلال مسؤولية جرائم الإبادة والتجويع التي وصفتها بأنها “ممنهجة وموصوفة” ولن تسقط بالتقادم، مطالبة محكمتي العدل الدولية والجنايات الدولية بمواصلة ملاحقة قادته.
وأكدت الحركة ثباتها على مبادئها منذ انطلاقتها، ووفاءها لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى، حتى التحرير والعودة، مشددة على أن القدس والمسجد الأقصى سيبقيان عنوان الصراع، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما.
وفيما يتعلق بالأسرى، قالت حماس إن جرائم حكومة العدو بحقهم تشكّل نهجاً سادياً وسياسة انتقامية ممنهجة، مؤكدة أن قضيتهم ستبقى على رأس أولوياتها، ومنددة بالصمت الدولي حيال معاناتهم.
كما شددت على أن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بجميع أشكالها حق مشروع تكفله القوانين الدولية، داعية إلى تحقيق الوحدة الوطنية وبناء توافق فلسطيني على استراتيجية نضالية موحدة لمواجهة مخططات تصفية القضية.
واعتبرت الحركة أن حرب الإبادة كشفت عن “كيان مارق” يشكل خطراً على أمن واستقرار المنطقة والسلم الدولي، ما يستدعي تحركاً دولياً لعزله ووقف إرهابه وإنهاء احتلاله، مثمنة في الوقت ذاته دعم قوى المقاومة وأحرار العالم، والحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع القضية الفلسطينية، وداعية إلى تصعيده حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال.