الثورة نت|

استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال اليوم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة جيل ميشاود، والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حالياً.

حيث رحب الدكتور بن حبتور، في مستهل اللقاء بالمسؤول الأممي والوفد المرافق له في زيارتهم لليمن.

واستعرض الآثار المتعددة التي يخلفها استمرار حالة العدوان والحصار على اليمن سيما على الجانب الاقتصادي والمعيشي على مختلف شرائح المجتمع اليمني.

وجدد رئيس حكومة تصريف الأعمال التأكيد على أن صنعاء كانت وستظل مع السلام العادل والمشرف الذي يحفظ لليمن أمنه وسيادته وسلامة أراضيه.

وأشار إلى ضرورة زيادة الدعم الإنساني للشعب اليمني وعدم اقحام الملف الإنساني في عمليات المساومة السياسية .. مؤكداً حرص الحكومة على دعم مكتب الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الأممية والدولية العاملة في المجال الإنساني وتسهيل عملها ومعالجة أيما مشكلة تعترضها.

وعبر الدكتور بن حبتور عن الشكر والتقدير للدور الإنساني الذي تقوم به منظومة العمل الإنساني في اليمن للتخفيف من وطأة الأوضاع المأساوية على الشعب اليمني التي تسبب بها وما يزال العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.

وناقش اللقاء الذي حضره الأمين العام المساعد لمجلس الوزراء لشؤون العلاقات الخارجية يحيى الهادي، سبل تعزيز وتطوير التعاون بين اليمن والأمم المتحدة، سيما في المجالات الإنسانية بما يخدم الجهود المشتركة في هذا الجانب الذي يمس الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب اليمني.

وتطرق اللقاء إلى الأوضاع الأمنية التي يمر بها العالم، خاصة الوضع في قطاع غزة في ظل ما يتعرض له سكان القطاع من إبادة وتجويع ممنهج ومجازر يومية من قبل العدو الصهيوني على مرأى ومسمع العالم، وتداعيات ذلك على الأمن والسلام الإقليمي والدولي.

كما تطرق إلى المسؤولية القانونية والأخلاقية الواقعة على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في وقف العدوان الصهيوني وإدخال المواد الغذائية والدوائية لأبناء غزة.

وبين الدكتور بن حبتور، أن اليمن يقوم اليوم بواجبه في نصرة المظلومين في غزة انطلاقا من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني بمختلف الوسائل والإمكانات المتاحة .. لافتاً إلى أن صنعاء ستواصل عملياتها العسكرية الداعمة لغزة إلى أن يتم إيقاف العدوان وإدخال الغذاء والدواء الكافي لأبنائها.

من جانبه أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة، أن الأمم المتحدة تعمل على معالجة الوضع في غزة وبصورة عاجلة وضمان عدم اتساع رقعة الحرب وانتقالها إلى مستوى يصعب فيه السيطرة على مجرياتها.

وأوضح أن الأمين العام للأمم المتحدة وكافة مؤسساتها لن تتراجع عن مساعي السلام في غزة وغيرها من مناطق النزاع في العالم.

وأشار المسؤول الأممي، إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية المعنية في اليمن ومكتب الأمم المتحدة والعمل وفق آليات مشتركة تعين على إعداد ورفع التقارير عن الأوضاع الإنسانية في اليمن ومتغيراتها وتحديد حجم الدعم وفقا للأولويات في هذا المجال.

كما أكد احترام الأمم المتحدة وموظفيها للقيم والأعراف الدينية والمجتمعية للشعب اليمني وعدم المساس بها .. منوها بالمسؤولية الواقعة على الجميع في تخفيف معاناة اليمنيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء الأمین العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من مصير 30 مهاجرًا على حدود قبرص

حثت الأمم المتحدة قبرص الخميس على السماح لأكثر من 30 مهاجرًا عالقين على طول المنطقة العازلة التي تقسم الجزيرة بتقديم طلبات لجوء، وسط ارتفاع درجات الحرارة.
وتتهم قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، تركيا بغض الطرف والسماح للمهاجرين غير الشرعيين بعبور الخط الأخضر الذي تحرسه الأمم المتحدة.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان إنها "تشعر بقلق عميق على سلامة ورفاه نحو 31 طالب لجوء، بينهم سبعة أطفال، عالقين".

وأضافت المفوضية إن خمسة منهم عبروا الحدود إلى الجنوب لتقديم طلب لجوء لكن "تم نقلهم" من مركز للمهاجرين و"إعادتهم إلى المنطقة العازلة".
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن من بين الذين تقطعت بهم السبل كاميرونيين وإيرانيين وسودانيين وسوريين موجودين في المنطقة المحايدة، ويواجهون درجات حرارة تزيد على 40 درجة مئوية.

وتعد قبرص "دولة مواجهة" على طريق الهجرة في شرق البحر الأبيض المتوسط. ويشكل طالبو اللجوء على أراضيها أكثر من 5% من السكان البالغ عددهم 915 ألف نسمة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، وهو رقم قياسي في الاتحاد الأوروبي.
وقبرص مقسّمة منذ أن غزت القوات التركية الجزء الشمالي منها في 1974 ردًا على انقلاب قام به قبارصة يونانيون قوميون سعيًا لضم الجزيرة إلى  اليونان.
وإذ أكدت الأمم المتحدة تفهمها لمخاوف الحكومة القبرصية، قالت إنه "يجب منح طالبي اللجوء إمكان الوصول إلى إجراءات اللجوء دون عوائق".

وقال عليم صديق المتحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قبرص "نواجه وضعًا إنسانيًا متفاقمًا داخل المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة".
وصرح  "هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى الوصول إلى إجراءات اللجوء على النحو المنصوص عليه في قوانين اللاجئين الوطنية والأوروبية والدولية".
وأضاف أن الأمم المتحدة "تثير مخاوفها لدى جمهورية قبرص لمعالجة الوضع".
وتقول قبرص إنها تشهد تدفقًا متزايدًا للمهاجرين السوريين من لبنان بشكل غير نظامي، على وقع تصعيد بين حزب الله وإسرائيل أضعف جهود لبنان في مراقبة مياهه الإقليمية ومنع مغادرة قوارب المهاجرين.

وقامت الحكومة بتعزيز الدوريات البحرية وعلقت معالجة طلبات اللجوء للسوريين، مما حرم الوافدين الحصول على مزايا.

مقالات مشابهة

  • ترحيب أممي بقرار مجلس الأمن حول الفاشر والأمين العام يؤكد الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار
  • حكومة السودان ردًا على وجود مجاعة:”يمكن للأمم المتحدة شراء المواد الغذائية من السوق المحلي”
  • السنغال تجدد بالأمم المتحدة دعمها الثابت للوحدة الترابية المغربية ولمبادرة الحكم الذاتي كحل لقضية الصحراء
  • الكيلاني: استكمال إجراءات عودة أطفال مرضى التوحد من الأردن
  • نجيب ميقاتي: على المجتمع الدولي وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية
  • قرار مجلس الأمن يطالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر
  • الأمم المتحدة تحذر من مصير 30 مهاجرًا على حدود قبرص
  • الأمم المتحدة: عدد المهجرين قسراً بلغ 120 مليون نسمة
  • ملف اليمن على طاولة اجتماع لمجلس الأمن الدولي
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين العدوان الأمريكي البريطاني على محافظة ريمة