لقطات جديدة تكشف حجم أضرار السفينة روبيمار (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشف فيديو نشرته قناة "العربية" الأضرار الحقيقية الناتجة عن صواريخ حوثية استهدفت السفينة “روبيمار” في البحر الأحمر.
إنقاذ سفينة بعد تعرضها لهجوم حوثي في البحر العربي هجوم حوثي جديد في البحر الأحمروأظهرت الصور تسرب كميات كبيرة من المياه في غرفة محركات السفينة وعنابرها، نتيجة صاروخ حوثي سقط بالقرب من خزان الوقود، واستهدف الصارخ الآخر مؤخرة السفينة.
وأشارت المعلومات إلى أن السفينة كانت تحمل 22 ألف طن من السماد، وغرقت بالبضاعة لكن أُنقذ الطاقم المكون من 24 فردا، وهو 11 سوريا و6 مصريين و3 هنود و4 فلبينيين.
وقال القبطان سامر حجازي، قائد سفينة "روبيمار": "إن السفينة استهدفت من صاروخين إصابة مباشرة، وأصيب خزان الوقود وعنبر 5، ودخل مياه بالمكنة بالكامل، هما بيقولوا استهدفناها عشان مركب بريطاني وكلام ليس له أساس من الصحة".
وكان طاقم سفينة "روبيمار" محظوظا مقارنة بطاقم سفينة "تروكونفيدينس" التي شهدت مقتل بحارة مدنيين للمرة الأولى منذ بدء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، ويتعلق الأمر بفلبينيين اثنين وفيتنامي واحد، فيما نشرت قوات البحرية الهندية صورا لعملية إنقاذ باقي طاقم السفينة التي تجرفها الأمواج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفينة صواريخ حوثية السماد البحر الأحمر الوفد بوابة الوفد فی البحر
إقرأ أيضاً:
بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر
البلاد – عدن
سجّل البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في حركة الملاحة البحرية، بعد تراجع وتيرة الهجمات التي كانت تشنها جماعة الحوثي في اليمن على السفن التجارية.
وكشف الأميرال فاسيليوس غريباريس، قائد مهمة “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، عن ارتفاع عدد السفن العابرة يوميًا بنسبة 60% منذ أغسطس 2024، في مؤشر أولي على عودة تدريجية للاستقرار الملاحي في أحد أكثر الممرات البحرية حساسية في العالم.
وأوضح غريباريس أن عدد السفن التي تعبر البحر الأحمر يوميًا ارتفع إلى ما بين 36 و37 سفينة، بعد أن كان قد انخفض بشكل كبير إلى ما بين 20 و23 سفينة يوميًا في أغسطس من العام الماضي، إثر تصاعد هجمات الحوثيين.
لكن رغم هذا التحسن، أكد المسؤول الأوروبي أن مستوى الملاحة لا يزال بعيدًا عن المتوسط اليومي المعتاد قبل الهجمات، والذي كان يتراوح بين 72 و75 سفينة يوميًا.
وتعود جذور الأزمة إلى أكتوبر 2023، مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حيث أعلنت جماعة الحوثي المسلحة في اليمن تضامنها مع الفلسطينيين، وبدأت في تنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقد أدّت هذه العمليات إلى حالة من الذعر في حركة الملاحة العالمية، ما دفع عدة شركات شحن كبرى لتغيير مساراتها نحو رأس الرجاء الصالح.
وفي تطور مفاجئ، أعلنت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترمب الشهر الماضي عن وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين، بعد التوصل إلى اتفاق مع الجماعة برعاية سلطنة عمان. وأسفر الاتفاق عن تراجع ملموس في الهجمات البحرية، الأمر الذي أعاد بعض الثقة لحركة التجارة الدولية في البحر الأحمر، خصوصًا مع بدء عودة السفن التجارية إلى استخدام الممر البحري الحيوي.
ورغم هذا التراجع، لا تزال المخاوف قائمة من عودة التصعيد في أي لحظة، خاصة بعد تهديدات إسرائيلية بشن ضربات جديدة على مواقع الحوثيين في اليمن، في حال عادت الهجمات ضد السفن أو تصاعد التوتر الإقليمي.
في المقابل، لا تزال جماعة الحوثي تُعلن أنها لن تتوقف عن استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ما دام الحصار مستمرًا على قطاع غزة.
ويبقى السؤال الأبرز هو ما إذا كان هذا التحسن في الملاحة مستدامًا، أم أنه مجرّد هدنة مؤقتة تخضع للمتغيرات السياسية والعسكرية في المنطقة؟. وفي ظل ارتباط الملف اليمني بملفات إقليمية معقدة كالأزمة الفلسطينية والصراع الإيراني-الإسرائيلي، يبقى البحر الأحمر منطقة استراتيجية مشتعلة قابلة للاشتعال من جديد في أي لحظة.