الذيد: «الخليج»

بحث مجلس ضاحية البستان، التابع لدائرة شؤون الضواحي، أوجه التنسيق مع فرع التنمية الأسرية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في المنطقة الوسطى، بهدف خدمة الأهالي في الضاحية، وتعزيز التعاون لتقديم الدعم المناسب للأسر، والعمل على تنمية ترابطها وتماسك أفرادها.

عقد الاجتماع في مقرّ المجلس، بمدينة الذيد، بحضور الدكتور سالم زايد الطنيجي، رئيس المجلس، وعدد من أعضائه وموظفيه.

ومن فرع التنمية الأسرية، حضرت عليا البصري، مديرة التنمية الأسرية بالفرع، ومنينة الطنيجي، رئيسة قسم البرامج، وشيخة الكعبي، رئيسة قسم الإرشاد، وميرة الكتبي، من قسم الإسناد.

ويأتي عقد اللقاء، في إطار تكامل الجهود الحثيثة التي يبذلها الجانبان، والتزامهما بخدمة المجتمع ودعم الأسر، لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار للمجتمع، والعمل للاستقرار الأسري.

وأكد الدكتور سالم زايد الطنيجي، رئيس المجلس، أهمية الأدوار التي تقع على عاتق المجلس والمؤسسات، نحو الاهتمام بالأسرة، وهو أساسي في بناء مجتمع مترابط ومستقر. وتمثل الأسرة الوحدة الأساسية في المجتمع والمحور الرئيسي لتربية الأجيال.

ويشمل الاهتمام بالأسرة توفير الدعم الاجتماعي والنفسي والمادي لأفرادها، وتقديم الدعم في التربية والتعليم والصحة.وناقش المجتمعون دور الآباء في المحافظة على الأسرة والتحديات التي تواجهها الأسرة، من تحولات اجتماعية وتكنولوجية.

كما توصلوا إلى اتفاق للتنسيق لطرح أنشطة مرتبطة بالأسرة وتشكيل فريق عمل لمتابعة التحديات التي تواجه الأسرة وحلها، حيث من المقرر عقد لقاءات مع الأهالي في الأحياء السكنية لتوعيتهم بالتعامل السليم مع أبنائهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجلس ضاحية البستان الشارقة التنمیة الأسریة

إقرأ أيضاً:

بعد فشل كل المسارات التي اتبعها السودان، يكون قطع العلاقات هو بداية للحل

لا يمكن أن تصل لتهدئة حقيقية مع الإمارات ما لم تمر بمرحلة تصعيد “التصعيد من أجل التهدئة escalate to deescalate” والتصعيد هنا ما موقف عدائي من السودان لفرض أجندة على الإمارات، بل هو رد فعل طبيعي بعد استنفاد كل الحلول السلمية معها..

الحكومة السودانية خلقت تواصل دبلوماسي وقدمت احتجاج رسمي ودخلت في محادثات سرية وحتى قبلت بوساطة خارجية.

النتيجة كانت شنو؟ هل توقف الدعم الإماراتي، لا. هل استجابت الإمارات للمناشدات الإقليمية ، الإجابة برضو لا..

واصلت الإمارات مشروعها في دعم الدعم السريع تحت غطاء رغبتها في إحلال السلام، وتبنت خطاب في ظاهره داعم للحلول السلمية وفي باطنه شرعنة وجودها كصوت إقليمي يحق له تقرير مستقبل السودانيين.الوضعية دي استفادت منها الإمارات طيلة سنوات الحرب..
الآن وبعد تصنيفها كدولة عدوان، فقدت تلك الوضعية ، وبدأ العالم يلتفت لدورها العدائي تجاه السودان وبالتاكيد لن ينظر لها كفاعل محايد في إحلال السلام..

أخيرا الكلفة السياسية للتصعيد أقل بكثير من الصمت على دعم الإمارات. فبعد فشل كل المسارات التي اتبعها السودان، يكون قطع العلاقات هو بداية للحل وأداة تفاوض جديدة إن غيرت الإمارات من سلوكها وبدأت في التراجع عن مواقفها.

حسبو البيلي
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان في قلب المشروع القومي لتنمية الأسرة: المرأة ركيزة التنمية ووعي الشباب أولوية وطنية"
  • «استشاري الشارقة» يطرح رؤى لتعزيز استقرار الأسرة العربية
  • وزيرا التنمية الإدارية والمالية يبحثان المحاور الإستراتيجية لإصلاح القطاع ‏العام
  • خدمات اجتماعية متكاملة في مركز التنمية بالعامرات
  • «الوطني الاتحادي» يبحث تعزيز التعاون مع رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني
  • رئيس الدولة ورئيس أذربيجان يبحثان هاتفياً علاقات التعاون بين البلدين وإمكانيات تنميتها
  • رئيس الدولة ورئيس أذربيجان يبحثان علاقات البلدين
  • محمد بن زايد ورئيس أذربيجان يبحثان علاقات البلدين
  • بعد فشل كل المسارات التي اتبعها السودان، يكون قطع العلاقات هو بداية للحل
  • الطاقة ووفد بنك إعادة الإعمار الألماني يبحثان سبل التعاون