مجلس ضاحية البستان وفرع التنمية الأسرية يبحثان التعاون
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الذيد: «الخليج»
بحث مجلس ضاحية البستان، التابع لدائرة شؤون الضواحي، أوجه التنسيق مع فرع التنمية الأسرية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في المنطقة الوسطى، بهدف خدمة الأهالي في الضاحية، وتعزيز التعاون لتقديم الدعم المناسب للأسر، والعمل على تنمية ترابطها وتماسك أفرادها.
عقد الاجتماع في مقرّ المجلس، بمدينة الذيد، بحضور الدكتور سالم زايد الطنيجي، رئيس المجلس، وعدد من أعضائه وموظفيه.
ومن فرع التنمية الأسرية، حضرت عليا البصري، مديرة التنمية الأسرية بالفرع، ومنينة الطنيجي، رئيسة قسم البرامج، وشيخة الكعبي، رئيسة قسم الإرشاد، وميرة الكتبي، من قسم الإسناد.
ويأتي عقد اللقاء، في إطار تكامل الجهود الحثيثة التي يبذلها الجانبان، والتزامهما بخدمة المجتمع ودعم الأسر، لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار للمجتمع، والعمل للاستقرار الأسري.
وأكد الدكتور سالم زايد الطنيجي، رئيس المجلس، أهمية الأدوار التي تقع على عاتق المجلس والمؤسسات، نحو الاهتمام بالأسرة، وهو أساسي في بناء مجتمع مترابط ومستقر. وتمثل الأسرة الوحدة الأساسية في المجتمع والمحور الرئيسي لتربية الأجيال.
ويشمل الاهتمام بالأسرة توفير الدعم الاجتماعي والنفسي والمادي لأفرادها، وتقديم الدعم في التربية والتعليم والصحة.وناقش المجتمعون دور الآباء في المحافظة على الأسرة والتحديات التي تواجهها الأسرة، من تحولات اجتماعية وتكنولوجية.
كما توصلوا إلى اتفاق للتنسيق لطرح أنشطة مرتبطة بالأسرة وتشكيل فريق عمل لمتابعة التحديات التي تواجه الأسرة وحلها، حيث من المقرر عقد لقاءات مع الأهالي في الأحياء السكنية لتوعيتهم بالتعامل السليم مع أبنائهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس ضاحية البستان الشارقة التنمیة الأسریة
إقرأ أيضاً:
القاضي والسفير الياباني يبحثان تعزيز التعاون البرلماني والاقتصادي
صراحة نيوز- استقبل رئيس مجلس النواب مازن القاضي، الأحد، السفير الياباني أساري هيديكي، حيث جرى بحث سبل تعزيز العلاقات المشتركة بين الأردن واليابان، خاصة على الصعيد البرلماني.
وأكد الجانبان أن زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى طوكيو الشهر الماضي فتحت آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي وأعادت تعزيز العلاقات الراسخة بين البلدين. وشددا على أهمية دعم حل الدولتين كوسيلة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
واستعرض القاضي مسارات التحديث الشاملة التي أطلقها جلالة الملك مع بداية المئوية الثانية للدولة، والتحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن نتيجة الاضطرابات الإقليمية وموجات اللجوء، مؤكدًا التزام المملكة بتقديم الرعاية للاجئين.
من جانبه، وصف السفير الياباني الملك عبد الله الثاني بـ”صوت الاعتدال والحكمة” والمقدر على المستوى الدولي، مشددًا على أن الأردن شريك استراتيجي لليابان، وأن هناك توافقًا في المواقف حيال العديد من القضايا الإقليمية، مؤكدًا استمرار دعم بلاده للأردن في جميع المجالات.