متسللون روس يحاولون التسلل إلى Microsoft
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كشفت الشركة في منشور على مدونة أن المتسللين الروس يواصلون محاولات التسلل إلى شركة مايكروسوفت. وتأتي هذه الاختراقات في أعقاب حادثة مماثلة وقعت في نوفمبر من العام الماضي، حيث حصل العملاء الذين ترعاهم الدولة على رسائل البريد الإلكتروني لكبار مديري مايكروسوفت. حدد تحقيق داخلي أجرته شركة مايكروسوفت أن المتسللين في كلتا الحالتين هم مجموعة روسية تسمى Midnight Blizzard.
يبدو أن Midnight Blizzard أصبحت أكثر جرأة في أسلوبها. ويبدو أن هجوم العام الماضي أعطى الأولوية لجمع عناوين البريد الإلكتروني، ولكن هذا الهجوم الأخير وجد أن المجموعة تحاول مرارًا وتكرارًا اختراق أنظمة الشركة والوصول إلى كود المصدر. قدمت Microsoft تقريرًا عن الحادث إلى هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية.
لا نعرف بالضبط ما يريده هؤلاء المتسللون، لكن مايكروسوفت قالت إنهم على الأرجح يستخدمون عناوين البريد الإلكتروني التي تم الحصول عليها خلال هجوم نوفمبر للمساعدة في الوصول إلى الأنظمة الداخلية. "من المحتمل أن Midnight Blizzard" تستخدم المعلومات التي حصلت عليها لتجميع صورة للمناطق التي أدت إلى اختراق الشبكات الحكومية. وكتبت الشركة: "الهجوم وتعزيز قدرته على القيام بذلك". أنا أعرف شيئا واحدا. من الأفضل أن يتركوا Clippy وشأنهم.
يُعتقد أن Midnight Blizzard تعمل بشكل مباشر لصالح جهاز المخابرات الخارجية الروسي (SVR) ويقال إنها تعمل بناءً على طلب من فلاديمير بوتين. ومن المرجح أن تكون المجموعة وراء اختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية في عام 2016 واختراق شركة البرمجيات SolarWinds في عام 2020، مما أدى إلى اختراق الشبكات الحكومية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تغادر باكستان رسميا بعد 25 عاما من العمل
أفادت تقارير إعلامية بأن شركة مايكروسوفت قد أنهت رسميا عملياتها في باكستان، لتنهي بذلك وجودا امتد لـ25 عاما منذ انطلاق فرعها المحلي في يونيو 2000.
ووفقا لموقع TechRadar، فقد أغلقت مايكروسوفت جميع أنشطتها التشغيلية داخل البلاد، مع الإبقاء على مكتب تنسيقي صغير يضم نحو خمسة موظفين فقط.
هذا التطور لم يعلن عنه رسميا من قبل الشركة حتى الآن، لكنه كشف عنه من خلال منشور على منصة لينكدإن للمدير المؤسس لـ مايكروسوفت باكستان، جواد رحمن، الذي وصف الحدث بأنه “نهاية حقبة”.
نهاية حقبة مايكروسوفت باكستان
في منشوره المؤثر، كتب رحمن: “اليوم، علمت أن مايكروسوفت تغلق رسميا عملياتها في باكستان، تم إبلاغ الموظفين المتبقين، وبهذا تنتهي حقبة... لقد كان لي شرف تأسيس وقيادة مايكروسوفت باكستان قبل 25 عاما، في يونيو 2000”.
وأعرب رحمن عن حزنه لما آلت إليه الأمور، معتبرا أن مغادرة مايكروسوفت تمثل “أكثر من مجرد خروج شركة”، بل هي “إشارة مقلقة للبيئة التي أصبحت غير مستدامة حتى بالنسبة للعمالقة العالميين”.
دعوة للتفكير والمحاسبةطرح رحمن تساؤلات حول الأسباب التي دفعت شركات عالمية إلى مغادرة باكستان، متسائلا: 'ما الذي تغير؟ ما الذي فقد؟ ماذا حدث للقيم والقيادة والرؤية التي جعلت ذلك ممكنًا في السابق؟".
وأضاف: “الله يمنح الشرف والفرص لمن يشاء، وينزعها عمن يغفل عنها.. لكن إن ترك عملك أثرا ونزاهة وإلهاما، فاعلم أن توفيق الله كان معك”.
وفي منشور لاحق، دعا رحمن الحكومة الباكستانية ووزير تكنولوجيا المعلومات إلى التواصل الفعال مع قيادة مايكروسوفت الإقليمية والعالمية في محاولة للحفاظ على وجود ولو رمزي للشركة داخل البلاد.
ويأتي هذا القرار بعد أن أشارت بعض التقارير مؤخرا إلى أن مايكروسوفت تستعد لإجراء موجة جديدة وكبيرة من تخفيضات الوظائف، حيث من المتوقع أن يتحمل قسم Xbox وفرق المبيعات العالمية النصيب الأكبر منها.
وأفادت "بلومبرج"، بأن هذه التخفيضات ستطال آلاف الموظفين، وتأتي ضمن خطة إعادة هيكلة شاملة تتزامن مع نهاية السنة المالية للشركة في 30 يونيو 2025.