الإمارات.. امتياز في مواجهة المطر
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأمطار شديدة الغزارة، هطلت أمس على معظم مناطق الدولة مصحوبة بالبرق والرعد والبرد أحياناً، مع جريان الأودية وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، ضمن حالة جوية تعيشها الدولة جراء تأثرها بامتداد منخفض جوي سطحي.
ورغم غزارة المطر حرص سكان العاصمة أبوظبي على توثيق الحالة الجوية بهواتفهم من شرفات المنازل ونوافذ السيارات، وسط أجواء من البهجة والسعادة، ودعوات بأن تكون أمطار خير وبركة، تنفع البلاد والعباد. (تصوير : وليد أبو حمزة)
نصائح وإرشادات
أهابت بلدية مدينة أبوظبي بجميع سكان العاصمة التزام المنازل والأماكن الآمنة خلال حالة عدم الاستقرار الجوي وهبوب الرياح العاتية، وذلك حرصاً على سلامتهم، ودعت الجميع للإبلاغ الفوري عن أي مشاهدات غير عادية خلال فترة هطول المطر.
أداء بطولي لـ«فرق الاستجابة»
من خلال أدائها البطولي والدقيق، أثبتت الفرق الرئيسة والمساندة في إمارة أبوظبي جاهزيتها التامة لمواجهة أي طارئ، عبر آليات منظمة تضمن سرعة الاستجابة من خلال تنسيق الأدوار بين فرق الاستجابة، وتوحيد إجراءات التعامل مع المنخفض الجوي وتداعياته.. وبذلت الفرق جهوداً متواصلة لاحتواء تبعات الحالة الجوية وفقاً للخطط الداعمة، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة على المستويين المحلي والاتحادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
"اصنع في الإمارات" ينطلق في أبوظبي بمشاركة أكثر من 700 شركة
تنطلق اليوم في العاصمة أبوظبي، فعاليات الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، التي تستمر حتى 22 مايو الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة أكثر من 700 شركة ونخبة من صناع القرار والمسؤولين بمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ورواد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والمبتكرين ومؤسسات التمويل على مساحة تزيد عن 68 ألف متر مربع مع توقعات استقطاب أكثر من 30 ألف زائر.
وتزخر أجندة الحدث بعدد من المواضيع والمحاور الرئيسية يتناول كل منها أحد جوانب النمو الصناعي على المستويين الوطني والدولي، وتشمل التركيز على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الصناعة، والتحول الصناعي الذكي، والمحتوى الوطني في القطاع الصناعي، والتصنيع المتقدم، وريادة الأعمال الصناعية، والإعلان عن عقود ومشتريات ضخمة.
ويأتي الذكاء الاصطناعي والصناعة 5.0 ضمن أبرز موضوعات منصة "اصنع في الإمارات" 2025، فيما تجمع المنصة قادة الصناعة لاستشراف مستقبل التصنيع الذكي وتدعم المستثمرين والشركات الناشئة كما تشهد العديد من الجلسات الحوارية وعرض قصص النجاح الوطنية والشركات.
يذكر أن الصناعة 5.0 هي مرحلة متقدمة من تطور الصناعة ترتكز على دمج الذكاء الاصطناعي والروبوتات مع اللمسة الإنسانية، بحيث لا تحل الآلات محل البشر كليًا، بل تتعاون معهم بشكل ذكي لتحقيق إنتاج أكثر تخصيصًا واستدامة.
وتمثل هذه الدورة الحالية من "اصنع في الإمارات" التي تستضيفها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية بتنظيم مجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض وبالتعاون مع وزارة الثقافة ومكتب أبوظبي للاستثمار وأدنوك تطوراً نوعياً مهماً في تنظيم الفعاليات الصناعية من خلال استثمار البنية اللوجستية المتقدمة التي يتمتع بها مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتشهد الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" الإعلان عن مجموعة من المشاريع والمبادرات وفرص استثمارية في 12 قطاعاً حيوياً بما فيها العديد من عقود المشتريات الجديدة، إضافة إلى استضافة جناح مخصص للحرف الإماراتية والصناعات التراثية للمرة الأولى يضم عروضاً حية لـ40 حرفة تقليدية موزعة على 10 مناطق رئيسية والإعلان عن مجموعة من الحلول التمويلية المبتكرة لدعم القطاع الصناعي وإطلاق عدد من المبادرات التي تركز على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة.. إضافة إلى إقامة معرض "مُصنّعين" الذي سيوفر أكثر من 1200 وظيفة للكفاءات الإماراتية من قبل 100 شركة بالإضافة إلى معرض للمنتجات الوطنية في مجالات الدواء والفضاء والدفاع والطاقة.
كما تشمل منصة "اصنع في الإمارات"، العديد من الفعاليات تتضمن تكريم رواد الصناعة بجوائز متعددة، منها جوائز "اصنع في الإمارات" و"يوم المحتوى الوطني" بالإضافة إلى انعقاد جلسات وزارية ونقاشات استراتيجية وتسليط الضوء على دور التكنولوجيا والمرأة في الصناعة إلى جانب استعراض قصص نجاح ملهمة و التركيز على المحتوى الوطني وفرص التوسع العالمي للمنتجات الإماراتية.
الجدير بالذكر أن القطاع الصناعي الإماراتي حقق العديد من الإنجازات منها ارتفاع قيمة الصادرات الصناعية في 2024 إلى 197 مليار درهم أي زيادة بنسبة 68 بالمئة بالمقارنة مع عام 2020 كما وصلت القيمة التراكمية للإنفاق المحلي عبر برنامج المحتوى الوطني لقطاع الصناعة إلى 347 مليار درهم.
وتهدف الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، إلى تعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتوطين سلاسل الإمداد ودعم نمو وازدهار المنظومة الصناعية في دولة الإمارات من خلال الشراكات النوعية والممكنات والفرص الجاذبة للاستثمارات الصناعية وإبراز دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الصناعة وتوفر العديد من الممكنات والحلول مثل التمويل التنافسي والتحول التكنولوجي الصناعي لتعزيز الشراكات وتسويق المنتجات المبتكرة وتبادل المعرفة وفتح آفاق جديدة للابتكار، وتمكين الشركات الناشئة.