نادي الأسير الفلسطيني يوجه نداء للتدخل لوقف الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
غزة – وجه نادي الأسير الفلسطيني، نداء بالتدخل من أجل وقف الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 155 يوما على الحرب، مؤكدا رفض إسرائيل حتى اليوم الإفصاح عن أي معطيات تتعلق بهم.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان: “بعد مرور 155 يوما على العدوان والإبادة الجماعية، نذكر أن جميع معتقلي ومعتقلات غزة رهن الإخفاء القسري، ويرفض الاحتلال حتى اليوم الإفصاح عن أي معطيات تتعلق بهم”.
وأضاف: “إن عامل الوقت في ظل هذه الجريمة، يصعد من المخاطر على مصيرهم، وذلك في ضوء تصاعد الشهادات والتقارير الحقوقية عن جرائم التعذيب والإعدامات التي طالت معتقلي غزة على مدار الفترة الماضية”.
وذكر نادي الأسير أن “ما كشف عنه إعلام الاحتلال مؤخرا عن استشهاد 27 معتقلا من معتقلي غزة، لم يكن مفاجئا بل شكل دليلا إضافيا على مستوى الجرائم المروعة التي ينفذها الاحتلال، ومؤشر على تصاعد هذا المستوى من المعطيات، لطالما استمر الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري”.
وأوضح: “نذكر أن الاحتلال اعترف بإعدام أحد المعتقلين سابقا، كما أن إعلامه كشف قبل هذا الإعلان عن استشهاد مجموعة من المعتقلين في معسكر (سديه تيمان)”.
وأشار إلى أن “عمليات الإعدام الممنهجة والتعذيب، جزء من جملة جرائم تتضمن منها اعتداءات جنسية، منها عمليات اغتصاب طالت معتقلات من غزة، وفقا لتقرير أممي صدر في 19 من فبراير الماضي”.
هذا وكشف نادي الأسير الفلسطيني في وقت سابق، ملخصا شاملا لحملات الاعتقال التي طالت الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: نادی الأسیر الفلسطینی الإخفاء القسری معتقلی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف مستشفيات شمال غزة.. والقطاع الصحي ينهار
اتهم المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، جيش الاحتلال الإسرائيلي بالاستمرار في استهداف المنظومة الصحية في القطاع، عبر قصف مباشر للمستشفيات والاعتداء على المرضى والطواقم الطبية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وفي تصريح له الأحد، أكد البرش أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على قسم العناية المركزة في المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، في حادثة خطيرة تعكس تصعيدًا نوعيًا ضد المنشآت الطبية.
وأشار البرش إلى أن طائرات الاحتلال قصفت أحد المرضى داخل المستشفى ذاته، ما تسبب في حالة من الرعب والذعر بين المرضى والطاقم الطبي، وعمّق من الكارثة الصحية التي يعيشها القطاع منذ بداية العدوان.
وشدد المسؤول الصحي على أن الوضع في المستشفيات أصبح لا يُحتمل، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل فتح المعابر فورًا، والسماح بإدخال الإمدادات الصحية العاجلة لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى.
وقال البرش: "نأمل أن تُفتح المعابر في أقرب وقت، لأن استمرار الحصار ومنع دخول الدواء هو جريمة متكاملة الأركان بحق المدنيين".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة في 18 مارس 2025، عبر سلسلة من الغارات الجوية المكثفة التي استهدفت مناطق متعددة من القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني خلال أسابيع قليلة فقط.
وجاء هذا التصعيد بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار، استمر نحو 60 يومًا، تم التوصل إليه بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية، وسط اتهامات من فصائل المقاومة بأن الاحتلال تنصّل من التزاماته.