مظاهرات لآلاف الأشخاص في جاكرتا وروما تطالب بوقف إطلاق النار بغزة| فيديو
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص في العديد من عواصم العالم مثل جاكرتا وروما، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، حيث بلغ الوضع الإنساني حدًا كارثيا، في ظل سقوط عشرات آلاف القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي الدامي والمدمر، ومجاعة بدأت تنهش أجساد الضحايا في القطاع المحاصر.
جاء ذلك في تقرير عرضته فضائية “يورونيوز”.
ووفقاً للتقرير، سار آلاف المتظاهرين من ساحة ديلا ريبوبليكا إلى شارع فيا دي فوري إمبريالي في العاصمة الإيطالية روما، وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية مرددين شعارات، تطالب بوقف "الإبادة الجماعية في غزة"، كما طالبوا أيضًا بتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
وأفاد التقرير بأنه تم تنظيم المظاهرة من قبل تحالف "أسيزي بيس جوستا" الذي يضم العديد من الجمعيات، بما في ذلك نقابة العمال الإيطالية، وهي أكبر نقابة عمالية في إيطاليا، والتي دعت إلى عقد مؤتمر دولي للسلام والعدالة في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جاكرتا غزة الفلسطينيين القطاع المحاصر روما
إقرأ أيضاً:
سوريا تطالب بوقف خروقات إسرائيل وساعر يستبعد اتفاقا قريبا
حذر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم الأربعاء من "التحدي الخطير" الذي تمثله الاعتداءات الإسرائيلية، وأكد أن احترام سيادة سوريا هو المدخل لبناء السلام معها، في حين استبعدت إسرائيل توقيع اتفاق أمني مع سوريا.
وشدد الشيباني، خلال لقائه بسفراء دول أجنبية في دمشق، على أنه "لا يمكن إغفال الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات المتكررة للأراضي السورية"، مؤكدا أن سوريا "لن تكون منطلقا لأي تهديد لدول الجوار".
وطالب الوزير السوري السفراء المعتمدين في دمشق بدعوة دولهم إلى استخدام الطرق الدبلوماسية والقانونية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
يأتي هذا، في حين ذكرت قناة الإخبارية السورية، أن دورية تابعة للجيش الإسرائيلي اعتقلت شابا في قرية المشيدة بريف القنيطرة خلال توغلها في المنطقة.
في المقابل، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن إسرائيل "أبعد ما تكون" عن اتفاق أمني مع سوريا، مشيرا إلى اتساع الفجوة بين الجانبين.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب لن تتعجل الانسحاب من جبل الشيخ في سوريا، معتبرا الموقع "إستراتيجيا" لأمن إسرائيل.
يأتي هذا التصعيد وسط تطورات إقليمية أوسع، حيث أفاد قائد القيادة الوسطى الأميركية بأن التعاون مع سوريا كشريك "لا غنى عنه" لمواجهة تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية.
كما ينتظر الكونغرس الأميركي تصويتا مرتقبا على إلغاء "قانون قيصر"، الذي يفرض عقوبات على سوريا، تمهيدا لرفعها جزئيا، وهذا قد يفتح أبوابا لتحسين العلاقات الدولية مع دمشق.