انتخب مجلس إدارة بنك دبي التجاري السيد أحمد عبد الكريم محمد جلفار رئيساً لمجلس إدارة البنك، والسيد أحمد عبد الله جمعة بن بيات نائباً لرئيس مجلس الإدارة.
وقد تمَّ الإعلان عن تعيينهما في تلك المناصب عقب اجتماع الجمعية العمومية السنوي الذي عقد في المقر الرئيسي لبنك دبي التجاري بتاريخ 6 مارس 2024. وخلال الاجتماع، انتخب المساهمون كل من السادة بطي سعيد الكندي، وخالد عبد الواحد الرستماني، والشيخ مكتوم بن حشر آل مكتوم، وسعود محمد إبراهيم عبيد الله، وعلي فردان الفردان، وعبدالله محمد الكرم، وعبدالواحد محمد الفهيم، وموزة عمر الفطيم وهادي محمد بدري أعضاءً لمجلس إدارة البنك للفترة 2024-2027.


وتعليقاً على تعيينه رئيساً لمجلس إدارة بنك دبي التجاري، قال السيد أحمد عبد الكريم جلفار: “أتقدم بالشكر الجزيل إلى أعضاء مجلس الإدارة على هذه الثقة واختياري لتولي مسؤولية قيادة إدارة البنك وصولاً إلى آفاق جديدة، وزيادة قيمة العائد للمساهمين”.

كما أشاد جلفار بالخبرة الممتازة التي يتمتع بها أعضاء مجلس الإدارة الجدد ومعرفتهم، قائلاً: “إنني أتطلع إلى العمل مع أعضاء مجلس الإدارة الجدد لمواصلة تعزيز نمو البنك وتحقيق رؤيته وأهدافه الاستراتيجية واستكشاف مسارات جديدة لتطوير الأعمال.”
واختتم قائلاً: “أنتهز هذه الفرصة لأعرب عن خالص تقديري لمعالي حميد محمد القطامي لتفانيه وإخلاصه في قيادة البنك على مدى السنوات الست الماضية، وكذلك لأعضاء مجلس الإدارة الذين انتهت ولايتهم على خدماتهم المثالية، والتي أرست أساسًا قويًا لنجاح البنك.”
هذا ويتمتع السيد أحمد جلفار بخبرة تزيد عن ثلاثة عقود، ويحمل في جعبته خبرة واسعة في هذا المجال، حيث تولى مناصب قيادية خاصَّة لدى مجموعة اتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة، توُّجت بتوليِّه منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، وكذلك لدى شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (Du)، والتي يشغل حاليًا منصب العضو المنتدب. كما شغل منصب المدير العام لهيئة تنمية المجتمع في دبي. وهو عضو مجلس إدارة البنك منذ مارس 2018.
خلال اجتماع الجمعية العمومية، اعتمد مجلس الإدارة قراراً بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 50% من إجمالـي الأربـاح لعام 2023، أي ما يعادل 44.3% من رأس مال البنك كمـا بتاريـخ 31 ديسمبر 2023، ما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 31.8%.
وقد شهد بنك دبي التجاري عاماً استثنائياً، حيث حقق أرباحاً صافية قياسية وإنجازات ملحوظة في جميع المجالات. ويعد صافي الأرباح هو الأعلى على الإطلاق مع نمو بنسبة 45.2% ليصل إلى 2,650 مليون درهم للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023. وبلغ اجمالي الموجودات 129 مليار درهم، في حين ارتفع إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 13.7% ليصل إلى 15.8 مليار درهم. وارتفعت الإيرادات التشغيلية والبالغة 4,938 مليون درهم إماراتي بنسبة قدرها 29.5%، نتيجة لإرتفاع صافي إيرادات الفائدة والنمو في إيرادات الرسوم والعمولات. وكانت نسبة التكلفة إلى الدخل ممتازة حيث بلغت 24.87 في المائة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أعضاء مجلس الإدارة إدارة البنک مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة

أحمد عاطف (القاهرة)
تفاعلت أسواق المال العالمية مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وتباينت المؤشرات خلال جلسات الأسبوع.
وسجلت المؤشرات الأميركية الرئيسية في وول ستريت تراجعاً في ختام الأسبوع بعد موجة صعود قوية خلال جلسات الأسبوع، حيث أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعاً بنسبة 1.07% متأثراً بعمليات جني أرباح واسعة في أسهم التكنولوجيا، رغم الدعم الذي وفره خفض الفائدة الأميركية، الذي عزز شهية المخاطرة في بداية الأسبوع. 
وأنهى مؤشر ناسداك المركب التعاملات على تراجع بنسبة 1.7% مسجلاً خسائر أوضح نتيجة الضغط على أسهم الشركات الكبرى العاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، في ظل مخاوف تتعلق بالتقييمات المرتفعة. 
وفي المقابل، أظهر مؤشر داو جونز الصناعي تماسكاً نسبياً وأغلق على تراجع طفيف بنسبة 0.5% مدعوماً بأداء أفضل لأسهم القطاعات التقليدية مثل الطاقة والصناعة والخدمات المالية، التي استفادت من توقعات تحسن النشاط الاقتصادي مع خفض تكلفة الاقتراض.
وفي أوروبا، أغلقت الأسواق المالية على تراجعات طفيفة مع أداء إجمالي أسبوعي يميل للإيجابية متأثرة بتأثيرات إيجابية لقرار الفيدرالي الأميركي، الذي عزز الآمال باتجاه عالمي أكثر مرونة للسياسة النقدية.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بشكل طفيف عند الإغلاق بنسبة 0.5% بعد تسجيل مكاسب أسبوعية مستفيداً من أداء جيد لأسهم البنوك والشركات الدورية.
وأغلق مؤشر داكس الألماني على تراجع 0.45% مع استمرار الحذر المرتبط بتباطؤ النمو في منطقة اليورو، كما أنهى مؤشر فوتسي 100 البريطاني الأسبوع بتراجع 0.56% مع أداء متقلب تأثر بتحركات أسعار السلع والطاقة، إضافة إلى تأثير قوة الجنيه الاسترليني على أسهم الشركات المصدرة.
وتباينت التعاملات في الأسواق الآسيوية، حيث استفادت بعض الأسواق من التفاؤل العالمي بخفض الفائدة الأميركية، إلى جانب توقعات تحفيز اقتصادي في الصين. 
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.37% في ختام تعاملات الأسبوع، مدعوماً بأداء قوي لأسهم الشركات الصناعية والمصدرة، رغم الضغوط التي فرضتها تقلبات أسهم التكنولوجيا. 
وواصل مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج مكاسبه وأغلق على ارتفاع بنسبة 1.75% مستفيداً من تحسن ثقة المستثمرين وإشارات داعمة للاقتصاد الصيني، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب لكن بوتيرة أقل بنسبة 0.4% مع ترقب المستثمرين لمزيد من الإجراءات التحفيزية والبيانات الاقتصادية المحلية.

أخبار ذات صلة بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال «فلاي دبي» تدشن رحلاتها المباشرة إلى عاصمة لاتفيا

مقالات مشابهة

  • البنك التجاري الدولي يعزز ريادته في دعم رائدات الأعمال بإطلاق برنامج تمكين المرأة في قطاع الأعمال بالتعاون مع EBRD
  • تمديد آجال الترشح لانتخابات تجديد مجلس إدارة ديوان حقوق المؤلف
  • الخطيب: التبادل التجاري بين مصر وقطر ارتفع بنسبة 80% خلال العامين الماضيين
  • حتى 31 ديسمبر.. البنك الأهلي يوزع كوبونات نقدية على حاملي وثائق صناديق الاستثمار
  • نظام صارم.. قرارات عاجلة بالأهلي
  • ارتفاع أرباح شركة القاهرة للأدوية بنسبة 93.2% خلال 3 أشهر
  • تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
  • الميزان التجاري لسلطنة عُمان يحقق فائضا بأكثر من 3.8 مليار ريال
  • بعد إحالة المتهم للمفتي.. ننشر أقوال نائب رئيس مجلس إدارة مدرسة «الأطفال الخمسة» ضحايا اعتداء الجنايني بالإسكندرية
  • ارتفاع الصادرات 28% في سبتمبر.. وتراجع العجز التجاري إلى 3.3 مليار دولار