اعتقال 33 مشتبها في انتمائهم لداعش في تركيا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
اعتقلت الشرطة التركية 33 شخصا يشتبه في أن لهم صلات بتنظيم داعش ويزعم أنهم كانوا يعدون لهجمات قبل الانتخابات المحلية المقررة في البلاد في وقت لاحق من هذا الشهر، حسبما أعلن وزير الداخلية علي يرلي كايا، الأحد.
تركيا.. القبض على 12 عنصرًا في تنظيم "داعش" مقتل 4 اشخاص بالكونغو على يد "تنظيم داعش"وقال يرلي كايا على منصة "إكس" إن المشتبه بهم كانوا "في طور الإعداد والبحث للقيام بعمل ما قبل الانتخابات المحلية المقبلة".
ومن المقرر إجراء الانتخابات على مستوى البلاد في 31 مارس.
وعثرت شرطة مكافحة الإرهاب في صقاريا شمال غربي تركيا على أسلحة وأموال و"وثائق تنظيمية" خلال مداهمات.
وقال يرلي كايا "لن نتسامح مع أي إرهابيين.. سنواصل معركتنا دون انقطاع بالجهود المتميزة لقواتنا الأمنية".
وأضاف أن الشبكة كانت توفر الأفراد لمناطق الحرب والدعم المالي لداعش، وذلك من خلال العمل من مساجد ومدارس دينية غير قانونية.
داعش يتبنى هجوم الكنيسة في إسطنبول
وشهدت تركيا العديد من الهجمات المرتبطة بداعش على مدى السنوات العشر الماضية، بما فيها هجوم مسلح على كنيسة في إسطنبول في يناير أدى إلى مقتل رجل.
وارتبط اسم الجماعة المتطرفة أيضا بالهجوم الأكثر دموية من نوعه في البلاد، والذي قتل فيه أكثر من 100 شخص خلال مسيرة سلمية بأنقرة في أكتوبر 2015.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنظيم داعش هجمات وزير الداخلية هجوم الكنيسة إسطنبول
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: أفغانستان لم تتحول إلى ثقب أسود بعد انسحاب القوات الأجنبية
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن أفغانستان لم تتحول إلى "ثقب أسود" بعد انسحاب القوات الأجنبية في عام 2021، بعكس التوقعات الغربية.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء: "رغم التوقعات الغربية، فإن أفغانستان بعد الانسحاب غير المسؤول للقوات الأجنبية، لم تنهر ولم تتحول إلى ثقب أسود".
وتابع: "نرى أنه رغم العقوبات الوحشية القائمة، تبذل السلطات الأفغانية جهودا مستقلة لحل القضايا التي تراكمت خلال سنوات الاحتلال".
وأضاف أن السلطات الافغانية الجديدة "تراهن على التعاون المتعدد الأوجه في المنطقة مع التركيز على تحويل البلاد إلى دولة مستقلة ذات اكتفاء ذاتي. ولكن من الواضح أن هذه العملية ليست سريعة
وأشار إلى أنه سيكون من الصعب بالنسبة لأفغانستان أن تتجاوز الأزمة بشكل مستقل "بدون دعمنا غير المسيس".
ولفت إلى أن بعض الدول المانحة الغربية لم تدرك "عدم وجود بديل للحوار الواسع مع السلطات الأفغانية ولا تزال تتحدث معها بلغة الوعيد والإنذارات وتدعو إلى تشديد لهجة الأمم المتحدة".
وحذر من أن ذلك لن يؤدي إلى رضوخ "طالبان" للضغط، بل إلى تعنتها وتشديد نهجها، مشيرا إلى أن عدم التقدم في مسألة الإفراج عن الأموال الأفغانية المجمدة، يعتبر إحدى المهام الأساسية للبعثة الأممية في أفغانستان، وسيؤدي فقط إلى إنهاء الحضور الأممي في البلاد.
وقد جاء ذلك خلال جلسة مكرسة لعمل بعثة الأمم المتحدثة لمساعدة أفغانستان، التي تزال تعمل في البلاد منذ عام 2002.