توزيع 1500 سلة غذائية للفقراء في بني الحارث بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
دشن أمين العاصمة الدكتور حمود عباد ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، اليوم، توزيع ألف و500 سلة غذائية للأسر الفقيرة والمحتاجة بحي الحتارش بمديرية بني الحارث.
يأتي توزيع السلال الغذائية للعام السادس، استجابة لدعوة قائد الثورة ، لتعزيز التكافل الاجتماعي والاهتمام بالفقراء والمساكين، وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وخلال التدشين أشاد عباد والمداني، بالجهود الخيرة لتجار حي الحتارش ورجال الأعمال المحسنون للفقراء والمساكين من خلال تقديم هذه السلات الغذائية لألف و500 أسرة، وتوزيع اللحوم خلال أيام شهر رمضان المبارك.
وأكدا أن أعمال الخير تعزز مبدأ التكافل والتراحم الإجتماعي، وتلمس احتياجات الفقراء والمساكين وتقديم المستطاع لإعانتهم بما يجسد قيم الدين العظيم التي من أهمها الإحسان والبر.
وحث أمين العاصمة والوكيل الأول، على تنفيذ مثل هذه الأنشطة والمشاريع الإنسانية والاهتمام بأعمال الإحسان والخير وترسيخ التكافل بين أوساط المجتمع ومساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة وتخفيف معاناتها سيما خلال الشهر الفضيل.
فيما أوضح عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي ومسئول التوزيع بالحي احمد الماخذي، أن توزيع السلات الغذائية تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والإحسان لمساعدة الفقراء وتلمس احتياجاتهم خاصة في شهر رمضان.
وأشادا بجهود كل المساهمين والداعمين من التجار وفاعلي الخير والهيئة العامة للزكاة.. داعيين جميع الميسورين والتجار إلى دعم وتبني المشاريع الخيرية والتنافس في أعمال الإحسان خلال الشهر الكريم.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا تخترق الصدأ.. العثور على إزميل نجّار يعود لـ 1500 عام داخل حطام سفينة بيزنطية قبالة حيفا
رغم معرفة موقع الحطام منذ سنوات، فإن محدودية التقنيات السابقة كانت تحول دون دراسة مكوّناته الداخلية وتصويرها بدقة.
كشفت بعثة مشتركة بين جامعة حيفا وشركة رافائيل للصناعات الدفاعية عن اكتشاف أثري يتمثل في إزميل نجّار يعود إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي، عُثر عليه داخل كتلة معدنية متكلسة استُخرجت من حطام سفينة تجارية بيزنطية غرقت قبالة شاطئ دور (طنطورة) على ساحل الكرمل.
وتم العثور على الأداة خلال أعمال تنقيب تحت الماء قادتها ديبورا كفيكل من كلية الآثار والثقافات البحرية بجامعة حيفا، في إطار دراسة لحطام السفينة المعروفة باسم "طنطورة A".
ورغم معرفة موقع الحطام منذ سنوات، فإن محدودية التقنيات السابقة كانت تحول دون دراسة مكوّناته الداخلية وتصويرها بدقة.
وجرى فحص الكتلة المعدنية التي احتوت الإزميل باستخدام جهاز تصوير مقطعي في مركز رمبام الطبي بحيفا، قبل إخضاعها لفحص أكثر تقدّمًا عبر جهاز micro-CT وفّرته شركة رافائيل، وهي تقنية طُورت في الأصل لأغراض أمنية. وقد تمكنت الصور ذات الدقة العالية من اختراق طبقات الصدأ والترسبات المتراكمة لقرون، ما أظهر أداة حديدية محفوظة بشكل شبه كامل وبقايا من مقبضها الخشبي الأصلي.
Related من الصيد إلى الاستقرار.. اكتشافات مذهلة في تركيا تعيد فتح أسرار أقدم تحول حضاري قبل 11 ألف عاماكتشاف جليد يعود عمره إلى 6 ملايين سنة في القطب الجنوبي يسلّط الضوء على تطوّر مناخ الأرض عبر العصورالصين: اكتشاف قبر عمره 5 آلاف عام يؤكد وجود مملكة ما قبل التاريخوتقول كفيكل إن هذا الإزميل "كان أداة يستخدمها نجّار السفينة المسؤول عن صيانتها خلال الرحلات البحرية.. وبفضل التكنولوجيا الحديثة أصبح لدينا مشهد واضح عن أدوات العمل الحقيقية على متن السفن في تلك الحقبة".
من جهتها، اعتبرت شركة رافائيل أن التقنيات التي طوّرت للأمن والدفاع يمكن أن تساهم أيضًا في البحث العلمي وفهم التاريخ البحري للمنطقة.
وتُعد السفينة "طنطورة A"، البالغ طولها 12 مترًا، نموذجًا للسفن التجارية التي كانت تُبحر في شرق البحر المتوسط خلال العصر البيزنطي. ويعتبر الباحثون أن الكشف عن أدوات العمّال يمنح رؤية أعمق لأساليب العمل اليومي، وصيانة السفن، والتقنيات التي كان البحّارة يعتمدون عليها لضمان سلامة الرحلات.
وتوضح كفيكل أن هذا النوع من الأدوات نادر للغاية في علم الآثار البحرية، خصوصًا مع بقاء جزء من المقبض الخشبي الذي عادة ما يتلف سريعًا في البحر.
وتضيف: "نحن لا نكتشف سفينة فقط، بل نكتشف قصص الأشخاص الذين عملوا على متنها".
وتجدر الإشارة إلى أنه شارك في البحث فريق الآثار البحرية بجامعة حيفا إلى جانب مختبر الفحوص غير الإتلافية التابع لرافائيل، وطلبة قسم الحضارات البحرية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة