جدل بسبب مزاعم ذبح جدي من أجل إقامة وليمة لتلاميذ مدرسة في بأكادير
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تداول نشطاء منصات التواصل صورة جدي مكبل وسط فصل دراسي، قيل إنه في الفصل بانتظار ذبحه لإقامة وليمة في إحدى المدارس العمومية بحي تدارت شمال مدينة أكادير.
الخبر المتداول على صفحات عدة، دفع بأولياء أمور تلاميذ المدرسة لرفض إقامة الوليمة بالمؤسسة، منددين بطلب فتح باب المساهمات لهذا العمل الخيري بقيمة 200 درهم، لتغطية مصاريف إقامة وجبة الغذاء للتلاميذ احتفالا بنهاية الأسدس الأول.
أساتذة المدرسة نفوا صحة الواقعة عبر بيان توصل “اليوم24” بنسخة منه، ونفوا كذلك وجود أي استعدادات مسبقة لإقامة حفل خيري للتلاميذ بداخل المؤسسة، معتبرين أن أي نشاط اجتماعي بالمؤسسة لا يتم تنزيله على أرض الواقع إلا بعد الحصول على ترخيص مباشر من الإدارة الإقليمية.
الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم، دفع بمديرية التعليم بأكادير إلى إرسال لجنة للمؤسسة، عقبها إصدار بيان توصل “اليوم 24” بنسخة منه، نفت من خلاله المديرية تحويل المؤسسة إلى مجزرة ومكان لإقامة الولائم.
المديرية اعتبرت أيضا أن ما أسمته بالإشاعة المتداولة، الهدف منها النيل من سمعة المؤسسة التعليمية والضرب في مصداقية عمل أطرها، معتبرة أن نسبة نجاح تلاميذها الذين يتجاوز عددهم 500 تلميذ وتلميذة في الأسدس الأول بلغت 92 في المائة.
ونفت المديرية جمع أطر مدرسية لمساهمات مالية لإقامة ذبيحة ووليمة بالمؤسسة، معتبرة أن المؤسسة تنخرط بشكل دائم في مختلف أنشطة الحياة المدرسية المنظمة وفق مذكرات وزارية صادرة بخصوص هذا الشأن، ولم يتم طلب أي إحسان عمومي في المؤسسة لأي جهة كانت.
كلمات دلالية اساتذة اكادير مديرية التعليم مشاكل التعليمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اساتذة اكادير مديرية التعليم مشاكل التعليم
إقرأ أيضاً:
استدعاء مسؤولين سابقين في إدارة بايدن للتحقيق في مزاعم التستر على حالته الصحية
الولايات المتحدة – طالبت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي 4 من كبار المسؤولين السابقين في إدارة الرئيس جو بايدن بالإدلاء بشهاداتهم حول مزاعم التستر على تدهور حالته العقلية خلال فترة رئاسته.
ووجه رئيس اللجنة جيمس كومر (جمهوري عن ولاية كنتاكي) رسائل إلى المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، ورئيس الموظفين السابق جيف زينتس، ونائب المتحدث الرسمي أندرو بيتس، والمساعد الخاص إيان سامز، يطلب فيها حضورهم لإجراء مقابلات مسجلة أمام اللجنة في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر.
وأعطت اللجنة للمسؤولين الأربعة مهلة حتى الرابع من يوليو للرد على طلب الحضور طواعية، وإلا فسيتم إجبارهم على المثول عبر استدعاء قضائي.
ويأتي هذا الإجراء ضمن تحقيقات اللجنة المستمرة حول مزاعم قيام مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض باتخاذ قرارات تنفيذية نيابة عن بايدن دون تفويض منه، بما في ذلك منح عفو رئاسي واسع، وسط تقارير عن تدهور حالته العقلية.
وفي رسائله، أكد كومر أن هؤلاء المسؤولين يمتلكون معلومات حاسمة حول من كان يتخذ القرارات داخل الإدارة السابقة، مشيرا إلى أن بعض هذه القرارات قد تكون اتُخذت دون علم الرئيس أو موافقته.
ولفت بشكل خاص إلى تصريحات جان بيير السابقة التي نسبت انتقادات تدهور حالة بايدن إلى “معلومات مضللة”، معتبرا أن هذه الادعاءات تحتاج إلى تدقيق.
كما حذر من أن الكونغرس قد يضطر إلى اتخاذ إجراء تشريعي إذا ثبت أن موظفي البيت الأبيض أخفوا عمدا حالة الرئيس الصحية أو تصرفوا نيابة عنه لفترة طويلة.
يذكر أن اللجنة كانت قد أصدرت سابقا استدعاءات قضائية لطبيب بايدن الشخصي الدكتور كيفن أوكونور، وأنتوني برنال المستشار السابق للسيدة الأولى، بعد امتناعهما عن الحضور الطوعي.
وصرح كومر لـ “فوكس نيوز ديجيتال” بأن التحقيق يهدف إلى كشف الحقائق حول “التستر المزعوم على التدهور العقلي للرئيس بايدن”، متهما دائرة الرئيس المقربة بنشر روايات كاذبة عن لياقته للعمل عبر وسائل الإعلام وحلفاء الإدارة.
من جهتها، لم تعلق جان بيير أو المسؤولون الثلاثة الآخرون على طلب التعليق من الشبكة الإخبارية عند نشر الخبر.
المصدر: Fox News