الآثار السورية في المتاحف الأوروبية… محاضرة للدكتور نزيه بدور في ثقافي حمص
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
حمص-سانا
تزخر مجموعة من المتاحف الأوروبية بعدد من التماثيل والنقوش البارزة والآثار السورية التي تعبر عن حضارة سورية وتاريخها.
وعن أهم هذه الآثار تحدث الدكتور نزيه بدور الباحث في تاريخ الفن والشرق القديم ورئيس جمعية العاديات بحمص خلال محاضرته اليوم في المركز الثقافي بحمص عن أهم الآثار السورية في المتاحف الأوروبية، ومنها متحف اللوفر في فرنسا ومتحف الأرميتاج في روسيا.
وسلط بدور الضوء على القيمة الأثرية والحضارية لهذه الآثار والقطع الفنية وضرورة الحفاظ على هويتها، مستعرضاً أبرزها في كلا المتحفين.
وفي تصريح لمراسلة سانا، بينت مديرة المركز الثقافي بحمص وفاء يونس أن المتاحف الأوروبية تكتنز العديد من المنحوتات والقطع الأثرية المكتشفة في سورية والتي تتمتع بقيمة فنية عالية وأهمية تاريخية، وقد تسربت تلك الآثار إلى أوروبا خلال حقبة الاحتلال العثماني للأراضي السورية واستمر ذلك أثناء الانتداب الفرنسي بوتيرة أعلى، مشيرة إلى أن جامعي القطع الأثرية بطرق غير قانونية ما زالوا يستغلون حالة عدم الاستقرار في المنطقة العربية لتسريب تلك القطع.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محاضرة للتوعية بأهمية التنوع الأحيائي بالمضيبي
احتُفل بمحافظة شمال الشرقية باليوم الدولي للتنوع الأحيائي الذي يُصادف 22 مايو من كل عام، من خلال محاضرة توعوية أُقيمت بمدرسة الخشبة للتعليم الأساسي بولاية المضيبي، بشعار هذا العام: "الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة".
وسلّطت المحاضرة الضوء على أهمية التنوع الأحيائي كإحدى ركائز التوازن البيئي وضمان استدامة النظم الطبيعية، إضافة إلى تقديم شرح مبسّط للطلبة حول أنواع الملوِّثات البيئية، مع التركيز على التلوّث البلاستيكي باعتباره من أبرز التحديات البيئية الراهنة.
كما تناولت المحاضرة القرار الوزاري رقم (8 /2024) بشأن حظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية، موضحة أهدافه البيئية ومردوده الإيجابي على الصحة العامة والبيئة المحلية، مع التأكيد على دور المجتمع في إنجاح تطبيق القرار من خلال تبنّي سلوكيات مسؤولة.
واختتمت الفعالية بتوزيع أكياس صديقة للبيئة ومطبوعات توعوية على الطلبة، في خطوة تهدف إلى غرس قيم الاستدامة البيئية في نفوس الجيل الصاعد، وتعزيز وعيهم بأهمية الحفاظ على التنوع الأحيائي والانسجام مع الطبيعة من أجل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة.