حمص-سانا

تزخر مجموعة من المتاحف الأوروبية بعدد من التماثيل والنقوش البارزة والآثار السورية التي تعبر عن حضارة سورية وتاريخها.

وعن أهم هذه الآثار تحدث الدكتور نزيه بدور الباحث في تاريخ الفن والشرق القديم ورئيس جمعية العاديات بحمص خلال محاضرته اليوم في المركز الثقافي بحمص عن أهم الآثار السورية في المتاحف الأوروبية، ومنها متحف اللوفر في فرنسا ومتحف الأرميتاج في روسيا.

وسلط بدور الضوء على القيمة الأثرية والحضارية لهذه الآثار والقطع الفنية وضرورة الحفاظ على هويتها، مستعرضاً أبرزها في كلا المتحفين.

وفي تصريح لمراسلة سانا، بينت مديرة المركز الثقافي بحمص وفاء يونس أن المتاحف الأوروبية تكتنز العديد من المنحوتات والقطع الأثرية المكتشفة في سورية والتي تتمتع بقيمة فنية عالية وأهمية تاريخية، وقد تسربت تلك الآثار إلى أوروبا خلال حقبة الاحتلال العثماني للأراضي السورية واستمر ذلك أثناء الانتداب الفرنسي بوتيرة أعلى، مشيرة إلى أن جامعي القطع الأثرية بطرق غير قانونية ما زالوا يستغلون حالة عدم الاستقرار في المنطقة العربية لتسريب تلك القطع.

لارا أحمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

من أبرز المعالم التاريخية في قلب الرياض.. هيئة المتاحف تعيد افتتاح متحف قصر المصمك

البلاد (الرياض)

افتتحت هيئة المتاحف، أمس (السبت)، متحف قصر المصمك في حي الديرة وسط العاصمة الرياض، بعد انتهاء تحديثات شاملة، استهدفت تأهيل المبنى، وترميمه، وتطوير البنية التحتية، بما يتماشى معالم المعايير الحديثة لتجارب المتاحف، وذلك ضمن جهود الهيئة الرامية إلى إبراز المعالم التاريخية، التي شكّلت تحولات مفصلية في تاريخ المملكة، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي الوطني.
ويُعد حصن المصمك من أبرز المعالم التاريخية في قلب الرياض، ومن المباني القليلة التي لا تزال قائمة منذ المراحل الأولى لتأسيس المدينة.
وقد شُيّد حصن المصمك عام 1282هـ (1865م) في عهد الإمام عبد الله بن فيصل بن تركي؛ بهدف حماية المدينة، وتميّز بتصميمه الدفاعي من خلال جدرانه السميكة، وفتحات البنادق، ومدخل رئيسي واحد.
وفي عام 1319هـ (1902م)، استعاد الملك عبد العزيز آل سعود الحصن في معركة حاسمة؛ عُرفت بـ”معركة استرداد الرياض”، وهي اللحظة التي مهّدت لانطلاق مشروع توحيد المملكة، ومنذ ذلك الحين تنوّعت استخدامات المبنى بين مخزنٍ للذخيرة والأسلحة، قبل أن يُعاد تأهيله؛ كمتحف وطني يوثّق تلك الحقبة المفصلية من تاريخ البلاد.
وافتُتح المتحف رسميًا في 13 من شهر محرم عام 1416هـ الموافق 11 يونيو 1995، ليضم بين جنباته مجموعة من القاعات، التي تروي وقائع استرداد الرياض، ومسيرة توحيد المملكة، من خلال مجسمات ووثائق وصور أرشيفية، إضافة إلى عروض مرئية ومحتوى تعليمي؛ يستهدف مختلف الفئات العمرية، قبل إغلاقه مؤقتًا خلال الفترة الماضية.
ويأتي افتتاح المتحف امتدادًا لمبادرات هيئة المتاحف؛ الهادفة إلى حفظ الإرث والثقافة والفن في المملكة، وتعزيز الوعي العام بأهميته، وتوفير تجارب ثقافية، تعكس العمق التاريخي والوطني للمملكة العربية السعودية.

مقالات مشابهة

  • "المصمك".. ذاكرة الوطن بلغة المتاحف الحديثة
  • "مزاد الصقور" منصة عالمية ثقافيًا واقتصاديًا تعززها الصفقات القياسية
  • “المصمك”.. ذاكرة الوطن بلغة المتاحف الحديثة
  • صفقات قياسية تعزز مكانة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بصفته محركًا ثقافيًا واقتصاديًا
  • بصفته محركًا ثقافيًا واقتصاديًا.. صفقات قياسية تعزز مكانة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور
  • الأسرة الزراعية بحمص تناقش التحديات وتطرح حلولاً للنهوض بالزراعة
  • الآثار : تعليمات مشددة لـ تعامل المتاحف مع ارتفاع درجات الحرارة
  • من أبرز المعالم التاريخية في قلب الرياض.. هيئة المتاحف تعيد افتتاح متحف قصر المصمك
  • هيئة المتاحف تعيد افتتاح متحف قصر المصمك في الرياض
  • كاريكاتير عمر بدور