هيئة المتاحف تعيد افتتاح متحف قصر المصمك في الرياض
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
افتتحت هيئة المتاحف، اليوم ، متحف قصرالمصمك في حي الديرة وسط العاصمة الرياض، بعد إنتهاء تحديثات شاملة استهدفت تأهيل المبنى، وترميمه، وتطوير البنية التحتية، بما يتماشى معالم عايير الحديثة لتجارب المتاحف، وذلك ضمن جهود الهيئة الرامية إلى إبراز المعالم التاريخية، التي شكّلت تحولات مفصلية في تاريخ المملكة، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي الوطني.
ويُعد حصن المصمك من أبرز المعالم التاريخية في قلب الرياض، ومن المباني القليلة التي لا تزال قائمة منذ المراحل الأولى لتأسيس المدينة.
وشُيّد عام 1282هـ (1865م) في عهد الإمام عبد الله بن فيصل بن تركي، بهدف حماية المدينة، وتميّز بتصميمه الدفاعي من خلال جدرانه السميكة، وفتحات البنادق، ومدخل رئيسي واحد.
وفي عام 1319هـ (1902م)، استعاد الملك عبد العزيز آل سعود الحصن في معركة حاسمة عُرفت بـ”معركة استرداد الرياض”، وهي اللحظة التي مهّدت لانطلاق مشروع توحيد المملكة، ومنذ ذلك الحين تنوّعت استخدامات المبنى بين مخزنٍ للذخيرة والأسلحة، قبل أن يُعاد تأهيله كمتحف وطني يوثّق تلك الحقبة المفصلية من تاريخ البلاد
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الشيخ الحذيفي يلقي خطبة الجمعة بجامع الملك فيصل أكبر المعالم الإسلامية بالعاصمة نواكشوط
ألقى إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي، خطبة الجمعة بجامع الملك فيصل بوسط العاصمة نواكشوط، الذي يعد من أبرز وأكبر المساجد في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتاني الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى موريتانيا الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الرقابي.
وأكّد فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف في خطبة الجمعة على مكانة تقوى الله تعالى في صلاح القلوب وحسن العيش في الدنيا والفوز في الآخرة، مبرزًا دور الأخوّة الإيمانية في جمع الكلمة والتعاون على البرّ والتقوى ونبذ الفرقة والاختلاف.
وزار الشيخ الحذيفي مقر السفارة السعودية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، والتقى بمنسوبيها.
كما زار مقر الملحقية الدينية بالسفارة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اطلع خلالها على الجهود المبذولة في خدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته.
تأتي الزيارة ضمن برنامج زيارة أئمة الحرمين الشريفين، وامتدادًا لرسالة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في توثيق عُرى التعاون مع الجهات الدينية، وخدمة القرآن الكريم ومنابر الدعوة، بدعمٍ من القيادة الرشيدة -أيدها الله-.