حركة “عبدالواحد” تثمن قرار مجلس الأمن وتناشد بممارسة أقصي درجات الضغط على أطراف الصراع في السودان وإجبارهم على إقرار وقف شامل لإطلاق النار
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول قرار مجلس الأمن بشأن الوضع بالسودان
طالعنا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2724 الذي صدر في جلسة يوم أمس الجمعة الموافق 8 مارس 2024م، الذي دعا فيه أطراف الصراع بالسودان لوقف القتال خلال شهر رمضان، وضمان إزالة أي عراقيل، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وخطوط التماس والإمتثال لإلتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين، والسعي إلى التوصل لحل دائم ومستدام عبر الحوار.
كذلك إستمعنا إلى نداء الأمين العام للأمم المتحدة، السيد/ أنطونيو غوتيريش يوم الخميس 7 مارس 2024م خلال إجتماعات مجلس الأمن، والذي دعا فيه جميع الأطراف في السودان لإحترام قيم رمضان من خلال وقف الأعمال العدائية، ووقف الأعمال العدائية وإسكات الأسلحة بشكل دائم في كل أنحاء البلاد, ورسم طريق ثابت نحو سلام دائم للشعب السوداني، وحذر من الأزمة الإنسانية "ذات الأبعاد الهائلة" والمجاعة التي تلوح في الأفق.
إن حركة/ جيش تحرير السودان إذ تثمن عالياً قرار مجلس الأمن الدولي ونداء الأمين العام للأمم المتحدة، فإنها تناشد المجتمع الدولي بجميع هيئاته والمنظمات الإقليمية والقارية بممارسة أقصي درجات الضغط على أطراف الصراع في السودان وإجبارهم على إقرار وقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء السودان، والعودة إلى الحوار، وإزالة كافة العقبات التي تعيق التوصل لحل شامل ومستدام ومحاسبة الأطراف الرافضة للحلول السلمية وتدعو للحرب والحلول العسكرية.
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمي
حركة/ جيش تحرير السودان
9 مارس 2024م
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قرار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
زعيم اليمين التركي يطلق تصريحات نارية بذكرى فتح إسطنبول: “الحصار الخبيث سينكسر”
أنقرة (زمان التركية) – في بيان مكتوب بمناسبة الذكرى 572 لفتح إسطنبول، شن زعيم حزب الحركة القومية (MHP) دولت بهجلي هجوماً لاذعاً على إدارة بلدية إسطنبول الحالية، معتبراً أن المدينة تعاني من “حصار خبيث” سينكسر كما انكسرت قيودها قبل خمسة قرون ونصف.
إشارات سياسية في ثوب تاريخيربط بهجلي بين الاحتفال بالذكرى التاريخية للفتح والوضع السياسي الراهن، حيث استغل المناسبة للتعليق على التحقيقات الجارية حول بلدية إسطنبول التي يديرها المعارضة. ووصف الوضع الحالي للمدينة بأنه “مأساة تؤلم القلوب الوطنية”، متهماً الإدارة الحالية للبلدية بـ”الشبكات العميقة للسرقة والفساد والمحسوبية التي تتعارض مع إرث الفتح الأخلاقي والروحي”.
خطاب مليء بالرموزجاء في بيان الزعيم القومي: “كما تحطمت قيود إسطنبول قبل 572 عاماً، فإن هذا الحصار الخبيث اليوم سينكسر بالمثل”. وأضاف متعهداً: “إسطنبول التي حُرمت من الأيدي الأمينة والكفؤة ستتجاوز هذه المراحل الصعبة واحدة تلو الأخرى، وستظل شجرة وارفة الظلال لوحدتنا الوطنية وتضامننا وأخوتنا عبر القرون”.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه إسطنبول توتراً سياسياً متصاعداً، حيث تواجه إدارة البلدية التي يسيطر عليها حزب الشعب الجمهوري المعارض سلسلة من التحقيقات القضائية، بينما يصفها أنصار المعارضة بأنها “ملاحقات سياسية”. ويبدو أن بهجلي يستخدم الذكرى التاريخية كمنصة لتأكيد موقف حزبه الداعم للحكومة المركزية في هذا الصراع.
ردود فعل متوقعةمن المرجح أن تثير هذه التصريحات غضب قوى المعارضة، خاصة أنها تأتي بعد تصريحات مماثلة لزعيم حزب الشعب الجمهوري الذي وصف إسطنبول بأنها “مدينة المقاومة”. وبهذا يتحول التاريخ العريق للمدينة إلى ساحة جديدة للصراع السياسي بين القوى المتنافسة، حيث يحاول كل طرف توظيف الرمزية التاريخية لتعزيز موقفه الراهن.
تحليل الخطابيُظهر بيان بهجلي براعة في المزج بين الخطاب الوطني والديني، حيث استحضر قيم الفتح الإسلامي بينما وجه انتقادات ذات طابع قومي. هذا المزيج الذي يميز خطاب زعيم حزب الحركة القومية، يهدف إلى تعبئة القاعدة الشعبية للحزب التي تجمع بين المشاعر الدينية والوطنية، خاصة في ظل التحالف الاستراتيجي مع حزب العدالة والتنمية الحاكم.
مستقبل الصراع على إسطنبولتشير التصريحات الأخيرة لكلا الطرفين إلى أن معركة السيطرة على إسطنبول – رمزياً وسياسياً – ستشهد تصاعداً في الأشهر المقبلة. وتظل المدينة، بثقلها التاريخي والاقتصادي والديموغرافي، الجائزة الكبرى في الصراع السياسي التركي، وهو ما تؤكده حدة الخطاب من جميع الأطراف.
Tags: اسطنبولتركيادولت بهجليفتح اسطنبول