سفير روسيا في واشنطن: السفارة على اتصال مع الخارجية الأمريكية قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف اليوم الاثنين إن السفارة الروسية في واشنطن تجري «اتصالات وثيقة» مع وزارة الخارجية الأمريكية قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في روسيا هذا الأسبوع وذلك لضمان أمن البعثة الديبلوماسية.
ونُقل عن أنتونوف قوله على قناة السفارة على تطبيق التراسل تليغرام «في ظل أجواء الاستفزازات المستمرة، تعمل السفارة بهدوء.
وأضاف «نحن على اتصال وثيق مع جهاز الخدمة السرية التابع لوزارة الخارجية الأميركية. ونتوقع أن يفي الأمريكيون بالتزاماتهم لضمان أمن البعثة الديبلوماسية».
ولم يحدد أنتونوف طبيعة الاستفزازات التي يشير إليها، واكتفى بالقول إن «درجة الخطاب المعادي لروسيا» من قبل إدارة الرئيس جو بايدن «تتجاوز الحد بشكل كبير».
وكانت روسيا قد استدعت الأسبوع الماضي السفيرة الأمريكية في موسكو لإبلاغها بأنها ستطرد ديبلوماسيين أمريكيين ترى أنهم يتدخلون في شؤونها الداخلية من خلال «أعمال تخريبية ونشر معلومات» تتعلق بالانتخابات.
ومن المتوقع أن يفوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفترة ولاية جديدة مدتها ست سنوات في الانتخابات التي ستجرى في 15 و17 مارس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية روسيا الولايات المتحدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
كيف أقنعت تركيا روسيا وإيران بالتخلي عن الأسد؟.. اتصال حاسم
كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقاء متلفز على إحدى القنوات التركية، كواليس ليلة هروب بشار الأسد ومغادرته دمشق، موضحا الظروف التي سبقت تلك اللحظة وكيف جرى إقناع الأسد بهروبه دون قتال.
وأوضح أن اللحظة الحاسمة جاءت مع بدء عمليات ردع العدوان ضد نظام بشار الأسد، مؤكداً أن "أكثر ما كان يجب فعله في تلك المرحلة هو التحدث مع الروس والإيرانيين وإقناعهم بعدم التدخل عسكرياً في المعادلة".
"اتصال هاتفي أقنع الأسد بالهرب"
وزير الخارجية هاكان فيدان يكشف كواليس ليلة سقوط بشار pic.twitter.com/zcnpuU7YOC — الاسطنبولي (@istanbulli1453) December 9, 2025
وبيّن فيدان أن الدبلوماسيين الأتراك عقدوا سلسلة لقاءات مكثّفة مع المسؤولين الروس والإيرانيين خلال الأسبوع الذي تزامن مع انطلاق العملية، وأن تلك اللقاءات تناولت أمورا لا يرغب بالإفصاح عنها.
وأضاف: "لكنهم بعد مرحلة ما أجروا اتصالهم ورحل الأسد في ذلك المساء"، في إشارة واضحة إلى ليلة الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
وعندما سألته المذيعة إن كان سقوط النظام بهذه السرعة يعود إلى المحادثات التي جرت خلف الكواليس، وإلى عجز الأسد الذي ظل لسنوات تحت تأثير الروس والإيرانيين عن الحصول على دعمهم في اللحظة الأخيرة، أجاب فيدان: "بالطبع. لو كان قد حصل على الدعم لكان الثوار بعزمهم سينتصرون بالتأكيد، لكن الأمر كان سيستغرق وقتاً أطول وسيكون دموياً أكثر".
وتابع فيدان موضحا أن الروس والإيرانيين "نظروا إلى الأمر ووجدوا ألا معنى للاستمرار… قلناها لهم بوضوح: لم يعد لكل هذا معنى. فالرجل الذي استثمروا فيه لم يعد شخصا يمكن الاستثمار فيه، كما أن ظروف المنطقة تغيرت". وأشاد بدور المعارضة التي "تحركت بشجاعة وعزم منقطعي النظير".
وختم قائلا إن الجانب التركي عمل على "الخروج من العملية بأقل فقد للأرواح" من خلال تكثيف اللقاءات مع "أكثر قوتين فاعلتين في هذا الملف"، مؤكداً: "فتحنا الطريق أمام نصر بلا دماء".