275 مُستوطنا يقتحمون الأقصى في أول أيام رمضان والاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا بالضفة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
اقتحم 275 مستوطنا إسرائيليا، اليوم الاثنين باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال في أول أيام شهر رمضان المبارك.
جماعات الهيكل المتطرفة تستعد لاقتحام المسجد الأقصى غدا وأول أيام رمضان الاحتلال يمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى (فيديو)وقالت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة إن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا بعض الطقوس تلمودية في باحاته، خاصة في المنطقة الشرقية، وسط قيود شديدة فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
وعلى صعيد الاعتقالات اليومية في الضفة الغربية، قال نادي الأسير إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، 25 فلسطينيا على الأقل بينهم أسرى سابقون.
وأوضح النادي أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة رام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، وبيت لحم، والخليل، وسلفيت، والقدس، إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين الفلسطينيين، بالإضافة لتخريب البنية التحتية.
وأضاف أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو (7530)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وتأتي حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المُستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يقتحمون الأقصى أول أيام رمضان الاحتلال الإسرائيل الضفة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
آلاف المستوطنين بقيادة بن غفير يقتحمون الأقصى والبلدة القديمة
استباح مئات المستوطنين اليهود ساحات المسجد الأقصى المبارك، اليوم الاثنين، كما اقتحم الآلاف منهم البلدة القديمة لأداء ما يسمونه "مسيرة الأعلام" في ذكرى احتلال القدس الشرقية، حيث اعتدوا على فلسطينيين وممتلكاتهم ورددوا هتافات استفزازية.
ووثّقت دائرة الأوقاف الإسلامية اقتحام 2092 مستوطنا للمسجد الأقصى منذ الصباح، وقالت إن من بين المقتحمين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وأعضاء بالكنيست من أحزاب الليكود، والقوة اليهودية والصهيونية الدينية.
ومع حلول المساء، تجمّع مئات المستوطنين في ساحة باب العامود بالقدس لأداء "مسيرة الأعلام"، حيث رقصوا رقصات استفزازية ولوّحوا بالعلم الإسرائيلي ورددوا هتافات "الموت للعرب" و"لنسوّ غزة بالأرض".
وجرى ذلك تحت حماية قوات الاحتلال التي فرضت طوقا أمنيا حول البلدة القديمة، ونشرت حواجز حديدية في محيط باب العامود.
وأظهرت الصور اعتداء عشرات المستوطنين على فلسطيني عند باب العامود، كما أطلق مستوطنون غاز الفلفل المؤذي للعينين والجهاز التنفسي على فلسطيني آخر عند باب الساهرة.
وكذلك، قالت مصادر فلسطينية إن المستوطنين اعتدوا على مسن فلسطيني في الحي الإسلامي بالبلدة القديمة.
إعلان نتنياهو في سلوانفي غضون ذلك، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، اجتماعا استثنائيا لحكومته في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، بمناسبة ذكرى احتلال الشطر الشرقي منها عام 1967 وفق التقويم العبري.
وقال نتنياهو إن حكومته ستحافظ على القدس "موحدة تحت سيادة إسرائيل".
وأضاف أن حكومته "عملت في السنوات الأخيرة على تعزيز الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارات إليها، إلى جانب استثمار مليارات الشواكل في مشاريع تهويدية، تشمل البنية التحتية والإسكان والنقل والتعليم والسياحة".
"الردود لا تناسب المخاطر"وقال إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري للجزيرة إن الاحتلال فرض حصارا على القدس، ومنع المسلمين من الدخول إلى الأقصى، بينما سمح للمستوطنين بفعل كل ما يريدون في باحات المسجد.
وأعرب عن أسفه لغياب ردود فعل تتناسب مع ما يمر به الأقصى من مخاطر وتحديات.
من جانبها، حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات ما يجري في الأقصى وفلسطين على المنطقة بأكملها.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة على "خطورة مواصلة سلطات الاحتلال عدوانها على الشعب الفلسطيني، سواء بالإبادة في قطاع غزة أو ما يجري في الضفة من اقتحام للمسجد الأقصى، ورفع علم دولة الاحتلال وإقامة الطقوس الدينية في باحاته على المنطقة بأسرها"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وكذلك، حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى.
وقالت الحركة، في بيان، إن "الاقتحام السافر الذي نفذه المتطرف إيتمار بن غفير.. برفقة مجموعات كبيرة من قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يمثل انتهاكا صارخا لقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية جمعاء، ومحاولة مستميتة من الاحتلال لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد".
إعلانمن جهتها، أدانت الخارجية التركية ما وصفتها بالممارسات الاستفزازية الإسرائيلية في الأقصى، وقالت إنها "تجسيد للإبادة الجماعية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني".