بوكتينيو يعلق على أنباء خلافة مورينيو له في تشيلسي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أدلى الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي بتصريحات قوية على أنباء تولي البرتغالي جوزيه مورينيو تدريب البلوز.
وتعرض نادي تشيلسي لفترة غير مستقرة على الإطلاق هذا الموسم في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز على الرغم من الصفقات القوية التي تم التعاقد معها في الصيف.
ورد بوكتينيو عند سؤاله عن هذا الأمر:" عليك أن تسأل اللاعبين، إذا كان اللاعبون يعتقدون أنهم سيعملون بشكل أفضل مع مدرب آخر، فأنا أول من يقول مرحبًا، يمكنهم الذهاب والتحدث مع المالك والمدير الرياضي".
وتابع:" أنا أحترم جوزيه، إنه صديقي وكان رائعًا لهذا النادي، الظروف هي الظروف، نحن بحاجة إلى مواصلة الضغط والإيمان بأنفسنا وقبول الجميع، الأشياء التي تأتي من المشجعين، بالطبع أنا أحترم المشجعين".
وكان فريق تشيلسي سقط في فخ التعادل الإيجابي بهدفين لهدفين أمام نظيره فريق برينتفورد في الجولة الماضية من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوري الانجليزي المدير الفني تشيلسى الضغط تين جول الأرجنتين الرياض نادي تشيلسي جوزيه مورينيو
إقرأ أيضاً:
أنباء عن إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا
نقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية سورية، إن مروحيات عسكرية إسرائيلية "نفذت إنزالا جويا فجر اليوم الجمعة، في منطقة يعفور على بعد 10 كيلومترات جنوب مركز العاصمة دمشق، حيث مكثت هناك فترة قصيرة ثم غادرت".
إضافة إلى ذلك، توغلت قوات عسكرية إسرائيلية في منطقة رخلة قرب الحدود مع لبنان غرب سوريا لأول مرة. كما دخل الجيش الإسرائيلي قرية صيصون في محافظة درعا جنوب سوريا بـ6 آليات عسكرية، وفقا لمصادر محلية.
وقالت وسائل إعلام سورية محلية، إن قوة إسرائيلية تضم دبابتين توغلت في القرية، وفتشت عددا من المنازل.
وكانت إسرائيل نفذت سابقا عمليات إنزال جوي مماثلة في مناطق مختلفة بسوريا، استمرارا لاعتداءاتها على سيادة دمشق منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.
واستغلت إسرائيل الوضع بعد إسقاط نظام الأسد، فاحتلت المنطقة السورية العازلة وتوغلت في محافظة القنيطرة وريف درعا، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين عام 1974.
واستهدفت الهجمات الإسرائيلية على سوريا، التي تصاعدت بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، تزامنا مع عمليات توغل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.
وفي 28 يونيو/حزيران الماضي، توغلت قوة من الجيش الإسرائيلي في قرية رويحينة بريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفذت عمليات تفتيش للمنازل، تخللها إطلاق رصاص وتخريب لمحتوياتها.
كما هدمت 15 منزلا قبل أسبوعين في بلدة الحميدية الحدودية مع هضبة الجولان المحتلة.
وقال المواطن محمد علي من القنيطرة، إن جنود الجيش الإسرائيلي أخرجوه قسرا من منزله مع زوجته وأطفاله الثلاثة ليلا دون سابق إنذار.
وتابع إن جنود الاحتلال أخرجوه وعائلته من المنزل الساعة التاسعة والنصف مساء، وبعد ذلك بقليل، "رأينا منزلنا يُهدم أمام أعيننا. اختفى كل شيء بداخله، حتى ممتلكاتنا".
إعلانوأكد أن المنزل ورثه عن والده، وأنه لا علاقة له بأي تنظيم مسلح، وأن مبرر إسرائيل الأمني لا أساس له من الصحة.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي أقام نقطة عسكرية في المنطقة منذ 6 أشهر، وأنه لم يكن هناك أي توتر مع أهالي القرية في هذه الفترة، وقال "هُدم منزلنا الآن، لا أساسات، ولا جدران، ولا نوافذ. لا يصدق أطفالي ذلك".