منذر رياحنة: الدوار العاشر نقلة نوعية وفخور به
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يطل منذر هذا العام على جمهوره في دراما رمضان من خلال أضخم انتاج أردني في مسلسل "الدوار العاشر" الذي يقدم فيه الرياحنة شخصية سائق سيارة اجرة تدخله الأحداث والصدف التي يمر بها في قضايا معقدة جدًا، فيجد نفسه بين كومة من الجرائم مطاردًا من افراد عصابات خطيرة.
وقال رياحنة في تصريحات صحفية إنه مصر على تقديم الدراما الأردنية واثراء الأعمال الفنية في وطنه، مؤكدًا ان "الدوار العاشر" يشكل نقلة نوعية سواء من حيث النص والإخراج والرؤية البصرية وتجتمع فيها كل العناصر الكافية لنجاح أي عمل.
واكد الرياحنة إنه دائمًا ما يمنح الأولوية للأعمال الأردنية، ايمانًا منه بأهمية تقديم المسلسلات الأردنية للشعوب العربية، وضرورة استعادة الممثل الأردني لمكانته عربيًا وإنه ما دام بحث عن أعمال درامية وسينمائية تلبي الطموح ليكون حاضرًا بها.
ومن جهتها بينت بطلة المسلسل مارغو حداد أنها فور ان عرض عليها مسلسل "الدوار العاشر" شعرت بأن الوقت قد حان فعلًا لتطل على جمهورها من جديد خاصةً إنه يجمعها بنجم بحجم الرياحنة مع وجود مخرج مبدع ونص متين موضحةً إنه ا تقدم في المسلسل شخصية جديدة بكل تفاصيلها، ولم يسبق لها ان قدمت شيئًا مشابهًا لها في جميع اعمالها السابقة.
وينتظر أن يحظى العمل الذي يقدم الرياحنة بطولته رفقة نخبة من اهم الممثلين الأردنيين بمتابعة واسعة، على مستوى الوطن العربي خاصةً أنه حظي باهتمام واسع وتم تصويره بأعلى التقنيات.
ويعد "الدوار العاشر" العمل الأول الذي تظهر به الممثلة الأردنية مارغو حداد المبتعدة عن التمثيل منذ العام 2017 عندما ظهرت ببطولة مسلسل "شوق" رفقة الفنان الراحل ياسر المصري.
والعمل تأليف محمد بطوش، وإخراج محمد لطفي، وإنتاج التلفزيون الأردني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال منذر رياحنة الفجر
إقرأ أيضاً:
يوحنا العاشر: تفجير الدويلعة لا يمثل سوريا
دمشق-سانا
أقام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر، صلاة خاصة في كنيسة مار إلياس بمنطقة دويلعة بدمشق، استذكاراً لأرواح الضحايا الذين ارتقوا جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة مساء أمس.
وشارك في الصلاة عدد من أصحاب الغبطة والنيافة ورجال الدين المسيحي من دمشق، حيث أعلن البطريرك، أن الصلاة الجماعية على الجثامين ستُقام ظهر الغد في كنيسة الصليب المقدس، داعياً الجميع إلى الاتحاد بالصلاة من أجل راحة الشهداء وسلام سوريا والعالم.
وأكد البطريرك يوحنا العاشر في كلمته، أن ما جرى في الدويلعة لا يمثل سوريا ولا ينسجم مع أخلاق أبنائها، واصفاً العمل الإرهابي بأنه مرفوض من جميع الديانات والمبادئ الإنسانية، ومشدداً على أن المسيحيين والمسلمين في سوريا “يشكّلون نسيجاً اجتماعياً واحداً لا يمكن تمزيقه”.
وأضاف: إن “هذه الأفعال لن تنال من وحدتنا”، وإن “وجود الجميع اليوم في هذه الصلاة يحمل رسالة دعم وعزاء لأهالي الضحايا ولكل السوريين”، كما دعا إلى الثبات في الإيمان وعدم الخوف، مستشهداً بقول السيد المسيح: “أنا في وسط الكنيسة ولن تتزعزع”.
من جانبه، شدد الأب يوحنا شحادة على تمسك الكنيسة بمبادئ المحبة والسلام، داعياً للصلاة من أجل المتألمين في كل مكان، ومؤكداً أن ما حدث لن يغيّر من إيمان السوريين العميق بقيم الإنسانية.
وعبّر عدد من الحضور والمواطنين عن حزنهم العميق لما حدث، مؤكدين تضامنهم مع أسر الضحايا ورفضهم المطلق لمثل هذه الأفعال التي وصفوها بأنها غريبة عن ثقافة السوريين، وداعين إلى التمسك بروح المحبة والوحدة الوطنية في مواجهة الألم.
تابعوا أخبار سانا على