اختتمت فعاليات المهرجان العالمي للشباب، المنعقد في مدينة سوتشي الروسية، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبمشاركة 20 ألف من شباب العالم يمثلون 187 دولة.
ووفق بيان صادر عن سفارة روسيا بالقاهرة، جاء الختام بمشاركة أكبر الفرق الفنية الشعبية الروسية والاستعراضية وفرق البالية وفرق الغناء ورموز المجتمع الروسي، فيما كانت هناك فرصة لنزول ممثلي الدول المختلفة بأعلام دولهم إلى ساحة المسرح للمشاركة مع الفنانين والمبدعين في كرنفال ختام المهرجان العالمي للشباب.


وشارك الوفد المصري المكون من 126 من الشباب برئاسة الدكتور عبد الله الباطش رئيس الوفد ومساعد وزير الشباب والرياضة وشريف جاد نائب رئيس الوفد والأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد شارك في حفل الافتتاح عبر الفيديو كونفرنس بكلمة، ومن هنا كانت المفاجئة عندما فوجئ شباب العالم بدخول الرئيس بوتين إلى ساحة المسرح ليتحدث إليهم.
واستقبل بوتين بترحاب كبير جدا من شباب العالم الذي هتف تحية لروسيا ودورها الرائد في التعاون الإنساني بين الدول.

وجاءت في كلمة الرئيس بوتين: “أننا جميعا مختلفون في أشياء كثيرة ربما في الدين واللون والقومية ولكننا يجب أن نتساوى جميعا في كافة الحقوق والالتزامات، على العالم أن يدرك أن المساواة حق لكل الشعوب ولا تميز لأحد على الآخر”.
كما جاء في كلمة بوتين أن العالم يجب أن يحافظ على الأسرة والقيم العائلية ولا يجب أن نترك الأفكار التي تؤدي إلي انهيار الأسرة من التغلغل في حياتنا وكل الشعوب من حقها أن تعمل على الحفاظ على الأسرة، لأن الأسرة هي قوام المجتمع، إن الأفكار التي يعرضونها تعرض الأسرة للخطر من خلال فرض قيم وعادات تختلف عما ورثناه من أجدادنا حول أهمية الأسرة وأهمية الحفاظ عليها.

ومن جانبه صرح الدكتور عبد الله الباطش أن الختام جاء رائعا ومبتكرا حيث قدم الجانب الروسي ابتكارا مبدعا في حفل الختام من خلال تقنيات عالية استخدمت بالإضافة إلي المستوى الفني الكبير للفرق التي شاركت.
وعلق شريف جاد أن ما ميز حضور الوفد المصري هو التفاعل المدهش مع العديد من الدول التي شاركت في المهرجان ووجود الوفد المصري في كافة الأنشطة والتواجد المستمر على مدار أسبوع بالإضافة إلي التميز الشديد لحضور الوفد المصري بالأعلام المصرية خلال حفلي الافتتاح والختام مما لفت انتباه جميع الوفود التي حرصت على التفاعل والتأييد للمشاركة المصرية المتميزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القاهره المصري وزير الشباب والرياضة وزير الشباب فلاديمير بوتين الرئيس الروسي روسي الرئيس روسيا الشباب مهرجان بوتين سفارة الروسية الوفد المصری

إقرأ أيضاً:

«مهرجان تنوير».. 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 7 رسائل للمعلمين وجهتها «التربية» مع انطلاق امتحانات نهاية العام طالبتان إماراتيتان في برنامج بحثي متقدم بمستشفى «مايو كلينك»

يعود «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجاً متكاملاً من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة، إيماناً منها بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.

تواصل فاعل 
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من (مهرجان تنوير)، التي تأتي بتجارب أكثر طموحاً وتفاعلاً وتأثيراً. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجدداً في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معاً». وتنعقد دورة هذا العام من «مهرجان تنوير» تحت شعار «ما تبحث عنه.. يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها «مهرجان تنوير».

تجارب متعددة 
تم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة «المسرح الرئيسي» تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما «القبة»، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. 
وتوفر «شجرة الحياة» مكاناً هادئاً للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن «نوريش» تجارب طهو مبنية على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقاً نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوٍ بدوية تقليدية. كما تحتضن «السوق» مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.

جوهر المهرجان 
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد استراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج «لا تترك أثراً»، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد على إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
تحمل الدورة الثانية من «مهرجان تنوير» هوية أكثر عمقاً وتعبيراً، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ «تنوير» ليس مجرد مهرجان، بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام. ويُمثّل «مهرجان تنوير» 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.

مقالات مشابهة

  • «مهرجان تنوير».. 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي
  • لافروف يقترح نقل الأمم المتحدة إلى سوتشي الروسية
  • شيرين عبد الوهاب وماجدة الرومي تختتمان مهرجان موازين 2025
  • بوتين يصادق على استراتيجية تطوير البحرية الروسية حتى عام 2050
  • بوتين يوافق على استراتيجية تطوير البحرية الروسية حتى 2050
  • بأمر بوتين.. استراتيجية لتطوير البحرية الروسية حتى 2050
  • حكيم نجم الدورة الـ 22 لمهرجان أوسلو للموسيقى العالمية
  • حكيم نجم الدورة الـ22 لمهرجان أوسلو للموسيقي العالمية
  • حفل ضخم لـ حكيم بالدورة 22 لمهرجان أوسلو للموسيقي العالمية
  • مهرجان كابريوليه... شغف السينما في كلّ مدينة وقرية لبنانية