استمتعي بمشروب اللبن بالتمر في أول يوم من رمضان.. طريقة سهلة وشهية لتدليل العائلة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
إذا كنت تبحث عن مشروب لذيذ ومغذي في النفس الواحد، فإن مشروب البلح باللبن هو الخيار الأمثل بالنسبة لك، فهو يجمع بين مكونات صحية ولذيذة تمنحك طاقة ونشاط طوال اليوم، ولتحضير هذا المشروب بسهولة، يمكنك اتباع الخطوات التالية.
مكونات البلح باللبن
بلح طازج
لبن طازج.
عسل اختياري.
ماء وثلج اختياري.
قطع البلح
تبدأ بغسل البلح جيدًا تحت الماء الجاري.
قم بتقشير البلح وإزالة البذور.
قطع البلح إلى قطع صغيرة لسهولة الخلط في الخطوة التالية.
خلط المكونات
في الخلاط الكهربائي، ضع قطع البلح المقطعة.
أضف كمية مناسبة من اللبن، حسب الرغبة في كثافة المشروب.
يمكنك إضافة ملعقة صغيرة من العسل إذا كنت ترغب في تحسين النكهة.
قم بتشغيل الخلاط حتى تحصل على خليط ناعم ومتجانس.
التقديم
اسكب مشروب البلح باللبن في أكواب التقديم.
إذا كنت تحب الإضافات الإضافية، يمكنك وضع قطع البلح أو بعض الزبيب أو البندق المفروم في الأعلى.
يمكنك تزيين الكوب ببضع قطرات من عسل أو رشة من القرفة لزيادة الجمالية.
فوائد هذا المشروب
تمتع بمشروب البلح باللبن اللذيذ والمغذي مع العائلة والأصدقاء واستمتع بفوائده الصحية الكبيرة، فالبلح مصدر غني بالفيتامينات والمعادن مثل البوتاسيوم والحديد وفيتامين C، بينما يحتوي اللبن على البروتينات والكالسيوم الضروريين لصحة العظام والأسنان، كما أن الإضافات الإضافية مثل العسل تعزز النكهة وتمنح للمشروب لمسة حلاوة خفيفة، استمتع بتحضير مشروب البلح باللبن بسهولة وسرعة في منزلك، وكن متأكدا من أنه سيصبح من المشروبات المفضلة لديك ولعائلتك، لذا لا تتردد في تجربة هذه الوصفة وشاركنا رأيك فيها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة.. دراسة: مشروب شائع يعالج الضغط ويحسن صحة كبار السن
وجدت دراسة جديدة أن عصير البنجر الغني بالنترات في يخفض ضغط الدم المرتفع لدى كبار السن، مرجعة ذلك إلى تغييرات محددة في ميكروبيوم الفم لديهم.
ووفقا لما جاء في موقع news exeter أجرى باحثون من جامعة إكستر دراسةً نُشرت في مجلة " علم الأحياء والطب الجذري الحر" ، قارنوا فيها استجابات مجموعة من كبار السن باستجابة مجموعة من الشباب وقد أظهرت أبحاث سابقة أن اتباع نظام غذائي غني بالنترات يمكن أن يخفض ضغط الدم، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
فرق التأثير بين الشباب والكبارالنترات ضرورية للجسم، وتُستهلك كجزء طبيعي من نظام غذائي غني بالخضراوات وعندما شرب كبار السن جرعةً مُركزةً من عصير الشمندر مرتين يوميًا لمدة أسبوعين، انخفض ضغط دمهم وهو تأثير لم يُلاحظ لدى المجموعة الأصغر سنًا.
تُقدم الدراسة الجديدة، الممولة من منحة شراكة BBSRC الصناعية، أدلةً على أن هذه النتيجة قد تكون ناجمة عن تثبيط البكتيريا الضارة المحتملة في الفم ويمكن أن يُقلل اختلال التوازن بين البكتيريا الفموية المفيدة والضارة من تحويل النترات إلى أكسيد النيتريك ويُعد أكسيد النيتريك أساسيًا لسلامة عمل الأوعية الدموية، وبالتالي تنظيم ضغط الدم.
تصريحات صاحبة الدراسةوقالت البروفيسورة آني فانهاتالو ، مؤلفة الدراسة من جامعة إكستر: "نعلم أن اتباع نظام غذائي غني بالنترات له فوائد صحية، وأن كبار السن ينتجون كميات أقل من أكسيد النيتريك مع تقدمهم في السن كما أنهم يميلون إلى ارتفاع ضغط الدم، والذي قد يرتبط بمضاعفات القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية كما إن تشجيع كبار السن على تناول المزيد من الخضراوات الغنية بالنترات قد يكون له فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل و إذا كنت لا تحب الشمندر، فهناك العديد من البدائل الغنية بالنترات مثل السبانخ والجرجير والشمر والكرفس والكرنب".
تفاصيل الدراسةشملت الدراسة 39 بالغًا دون سن الثلاثين، و36 بالغًا في الستينيات والسبعينيات من العمر، من خلال منشأة الأبحاث السريرية التابعة للمعهد الوطني للبحوث الصحية في إكستر، وأمضت كل مجموعة أسبوعين في تناول جرعات منتظمة من عصير الشمندر الغني بالنترات، وأسبوعين آخرين في تناول نسخة وهمية من العصير منزوعة النترات و أُعطيت لكل حالة فترة "غسل" لمدة أسبوعين لإعادة ضبطها ثم استخدم الفريق طريقة تسلسل الجينات البكتيرية لتحليل البكتيريا الموجودة في الفم قبل وبعد كل حالة.
وفي كلتا المجموعتين، تغير تكوين الميكروبيوم الفموي بشكل كبير بعد شرب عصير البنجر الغني بالنترات، لكن هذه التغييرات اختلفت بين الفئات العمرية الأصغر والأكبر.
وشهدت الفئة العمرية الأكبر انخفاضًا ملحوظًا في بكتيريا الفم بريفوتيلا بعد شرب العصير الغني بالنترات، وزيادة في نمو البكتيريا المعروفة بفوائدها الصحية مثل النيسرية
كان متوسط ضغط الدم لدى الفئة العمرية الأكبر أعلى في بداية الدراسة، والذي انخفض بعد تناول عصير الشمندر الغني بالنترات، ولكن ليس بعد تناول المكمل الغذائي الوهمي.
وقال البروفيسور آندي جونز ، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة إكستر: "تُظهر هذه الدراسة أن الأطعمة الغنية بالنترات تُغيّر ميكروبيوم الفم بطريقة قد تُقلّل الالتهاب، وتُخفّض ضغط الدم لدى كبار السن وهذا يُمهّد الطريق لدراسات أوسع نطاقًا لاستكشاف تأثير عوامل نمط الحياة والجنس البيولوجي في كيفية استجابة الناس لمكملات النترات الغذائية".
وقال الدكتور لي بينيستون، الحاصل على زمالة الجمعية الملكية للعلوم، والمدير المساعد للشراكات الصناعية والبحث والتطوير التعاوني في مجلس أبحاث العلوم البيولوجية والبيئية: “يُعدّ هذا البحث مثالاً رائعاً على كيفية مساعدة العلوم البيولوجية في فهم الروابط المعقدة بين النظام الغذائي والميكروبيوم والشيخوخة الصحية بشكل أفضل و من خلال الكشف عن كيفية تأثير النترات الغذائية على بكتيريا الفم وضغط الدم لدى كبار السن، تفتح الدراسة آفاقاً جديدة لتحسين صحة الأوعية الدموية من خلال التغذية ويفخر مجلس أبحاث العلوم البيولوجية والبيئية بدعم هذه الشراكة المبتكرة بين الباحثين الأكاديميين والقطاع الصناعي لتعزيز المعرفة وتحقيق فوائد عملية ملموسة.”