عاجل : نتنياهو يزعم: اغتلنا الشخصية رقم 4 في حماس والبقية في الطريق
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
سرايا - أعلن رئيس الحكومة العدو بنيامين نتنياهو في مقطع مصور، اليوم الإثنين، اغتيال الشخصية رقم 4 في حركة حماس (دون أن يُسمّه)، مضيفًا، "البقية في الطريق، وسنصل إلى الجميع".
وقال صحافيون صهاينة، إن نتنياهو كان يقصد بالشخصية الرابعة في حماس هو صالح العاروري، وليس مروان عيسى.
وحسب التصنيفات الصهيونية، فإن القيادي رقم 1 في حماس هو يحيى السنوار، رقم 2 هو محمد الضيف، ورقم 3 هو مروان عيسى، ورقم 4 هو صالح العاروري الذي اغتيل بغارة للعدو على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأضاف نتنياهو في كلمته: "سنقوم بكل ما يلزم للقضاء على حماس وسنعمل على تقليل الخسائر في صفوف المدنيين وتقديم المساعدات".
وتابع، "يتعين علينا تدمير حماس وإلا فلن يكون هناك مستقبل في الشرق الأوسط". وفق قوله
وزاد نتنياهو، "لدينا اتفاقات مع الولايات المتحدة بشأن الأهداف الأساسية وهناك أيضا خلافات حول كيفية تحقيقها".
وبخصوص الهجوم المحتمل على رفح، قال: "عدم القضاء على كتائب حماس المتبقية برفح سيجعلها تعيد تشكيل نفسها وتسيطر على قطاع غزة ".
وأردف قائلًا، "اتفقت مع الرئيس بايدن بأن علينا تدمير حماس ولا يمكننا ترك ربع جيشها في مكانه وهو حاليا في رفح".
وأشار نتنياهو إلى أن أغلبية (الإسرائيليين) يؤيدون سياسته بتدمير حماس، وعدم إقامة دولة فلسطينية. وفق قوله
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الانتصار على حماس خلال الحرب في قطاع غزة، بأنه يعد هدفا أكثر أهمية من إعادة الرهائن المحتجزين هناك.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل ووسائل إعلام أخرى، الخميس، عن نتنياهو القول إن الإفراج عن المختطفين يعتبر" هدفا مهما للغاية" ولكن هناك هدفا أسمى.
وقال خلال فعاليات للاحتفال بيوم استقلال إسرائيل "الهدف الأسمى هو الانتصار على أعدائنا، وسنحقق ذلك".
وتابع: "لدينا العديد من الأهداف في هذه الحرب. نريد أن نعيد جميع رهائننا إلى الوطن. لقد أعدنا حتى الآن 147 شخصا أحياء، و196 بالمجمل".
وأضاف: "ما زال هناك ما يصل إلى 24 شخصا أحياء، و59 بالمجمل، ونريد أن نعيد الأحياء منهم والأموات. هذا هدف في غاية الأهمية، لكنه ليس الهدف الأعلى. الهدف الأسمى هو تحقيق النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه".
ويتهم أقارب الرهائن، نتنياهو بتعريض حياة المختطفين للخطر بالعملية العسكرية في قطاع غزة، فيما أكد منتدى عائلات الرهائن أن موقف رئيس الوزراء يتعارض مع موقف غالبية الإسرائيليين.