لجريدة عمان:
2025-12-04@13:05:58 GMT

الصين والهيمنة على التقنية

تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT

الذين يشعرون بالقلق حول كيفية التعامل مع الدور القيادي للصين في ابتكارات التقنية، وَهُم كُثْرُ، يركِّزون على السيارات الكهربائية والألواح الكهروضوئية والذكاء الاصطناعي مفتوحِ المصدر. لمثل هؤلاء لدينا أخبار سيئة.

فالصين أيضا تتقدم وبسرعة في تقنيتين جديدتين هما السيارات ذاتية القيادة والأدوية الجديدة. وستُجسِّد هاتان الصناعتان مع انتشارهما حول العالم قوةَ الابتكار الصينية.

تقدُّم الصين في هذين المجالين المهمَّين مذهِل. فهنالك ثورة تتسارع في صناعة سيارات الأجرة الروبوتية «ذاتية القيادة» وربما تعيد تشكيل قطاع النقل واللوجستيات وكل شيء في الحياة الحضرية (المدن).

سيارات الأجرة الروبوتية الصينية، التي يكلف تصنيعها ثلث تكلفة سيارات شركة وايمو في أمريكا، قطعت ملايين الكيلومترات من القيادة الذاتية وتعقد شراكاتٍ في أوروبا والشرق الأوسط. وفي قطاع الأدوية حولت الصين نفسها من مقلِّدة في صناعة الأدوية «المكافئة» الى ثاني أكبر مطور في العالم للأدوية الجديدة بما في ذلك تلك التي تعالج السرطان. ويسعى المنافسون الغربيون الى الحصول على تراخيص للاستفادة من منتجات شركاتها. ولم يعد بعيدا ذلك اليوم الذي ستظهر فيه صناعة دوائية عملاقة في الصين.

ظهور كلا الصناعتين هناك يقول الكثير عن كيفية أداء الابتكار الصيني. فالكفاءات الوفيرة الى جانب القاعدة الصناعية العريضة والإنتاج الكبير تدفع بالصين الى أعلى سلسلة التوريد بسرعة (بمعنى اقتران هذه العوامل الثلاثة معا وراء نجاحها في صنع منتجات أكثر تقدما – المترجم).

انتاج سيارات الأجرة ذاتية القيادة في الصين يستفيد من الصناعة الضخمة للسيارات الكهربائية ومن هيمنة في امدادات أجهزة «اللادار» والمستشعرات الأخرى الضرورية للقيادة الذاتية. أيضا ساعد التوسع في الإنتاج على خفض التكاليف. وسرَّعت «جيوش» المرضى المسجلين في التجارب السريرية وأرباح صناعة الأدوية المكافئة من وتيرة الابتكار الصيدلاني.

ثمة عامل أكثر إثارة للدهشة في نجاح الصين وهو مرونة وسرعة السلطات التنظيمية في اتخاذ قراراتها. فكما في الصناعات الأخرى قدمت الحكومات المحلية ائتمانا رخيصا ومساعدات أخرى. لكن المرونة في وضع القوانين هي التي سرّعت التقدّم حقا.

بعدما حدد القادة السياسيون طموحاتهم بتحويل الصين الى «القوة العظمى للتقنية الحيوية» في عام 2016 سرعان ما طبقت سلطاتها عددا من الإصلاحات. فقد زادت أعداد القوة العاملة في الهيئة التي تتولى تنظيم القطاع الدوائي الى أربعة أضعافها في الفترة بين 2015 و2018. وتم النظر في قائمة متأخرة من 20 ألف طلب جديد لتسجيل الأدوية. وتقلص الوقت اللازم للتصديق على التجارب على البشر من 501 يوما الى 87 يوما. وفي العام الماضي أجرت الشركات في الصين ثلث التجارب السريرية في العالم.

على نحو مماثل، بكّرت الصين في تجريب سيارة الأجرة ذاتية القيادة (تاكسي الروبوت). فالمسؤولون المحليون الحريصون على اجتذاب الكفاءات والاستثمار صادقوا على المشاريع التجريبية بسرعة وقاموا بتركيب أجهزة الاستشعار ومعدات البنية الرقمية الأخرى للمساعدة في توجيه سيارات القيادة الذاتية.

أجريت هذه التجارب في أكثر من 50 مدينة. كما أجرى مسئولون عديدون تجارب على القوانين التي تحدد المسئوليات في حوادث السيارات وإرشادات اختبارها. وعلى الرغم من أن الحوادث تقود أحيانا الى وقف العمل لفترة قصيرة إلا أن المشاريع التجريبية ساعدت المهندسين وواضعي السياسات على فهم التقنية الجديدة.

تفرض المنافسة الضارية في الداخل أوضاع قاسية على الشركات. لكن تلك التي تصمد في الصراع تتحول الى شركات تصدير شديدة التنافسية.

ويتبارى مشغلو سيارات الأجرة الروبوتية في الصين فيما بينهم ومع سيارات الأجرة الرخيصة التي يقودها البشر في اقتصاد يعاني من انخفاض الأسعار. إلى ذلك، تحصل التقنيات الجديدة على دعومات تٌموَّل في نهاية المطاف مِن «جيوب» عاملين يتقاضون أجورا متدنية.

لن تتمكن شركات خاسرة عديدة من البقاء أمام حروب الأسعار. لكن تلك التي تبقى ستتطلع الى الخارج لكسب المال.

لذلك ستتدفق موجة جديدة من الابتكار الصيني منخفض التكلفة حول العالم. وستفعل ذلك بطرائق مختلفة. فأدوية الصين الرخيصة يمكن أن تجلب منافع خصوصا للعالم النامي. لكن بالنسبة لشركاتها الجائزة الأكبر تتمثل في السوق الأمريكية المربحة والتي هي مصدر 70% من أرباح المنتجات الصيدلانية العالمية.

تعني أهمية الصين لمشاريع مُصنِّعي الأدوية في الغرب أن العلاقة معها يمكن أن تكون حتى تكافلية.

خلافا لذلك، غالبا ما تتبع سيارات الأجرة الروبوتية المسارَ المعتاد لصادرات التقنية الصينية. فهي محظورة بواسطة أمريكا التي لديها صناعتها الخاصة بها ومخاوف أمنية حادة. لكنها ربما تكسب موطئ قدم في بلدان أخرى تتخلف بقدر كبير جهودُها المحلية في تقنية القيادة الذاتية.

كيف يجب أن يردّ الغرب على الصين؟ تخاطر المنافسة باستنزاف الاقتصادات الغربية. وحيثما تكون هنالك أدلة على إغراق سلعي أو دعم صيني ستكون الإجراءات المضادة للصادرات الصينية مبررة وضرورية. والتحرك ضدها مبرر أيضا حيثما تكون هنالك مخاطر أمنية؛ فالبيانات التي تجمعها سيارات الأجرة الروبوتية يمكن أن تشكل تهديدا أمنيا». كما عانت صناعة منتجات الأدوية الصينية من فضائح فساد.

مع ذلك، الحمائية التي مبعثها اهتزاز الركب (الخوف) باسم الأمن أو السلامة ستكون خاطئة؛ فمنع ثمار الابتكار الصيني أو الحد منها سيحرم المستهلكين من منافع الأدوية ووسائل النقل الأرخص والأفضل في وقت يشعر فيه الناخبون بالقلق من توافرها بتكلفة ميسورة. وهذا هو السبب في أن من الأفضل للبلدان الغربية إعادة التفكير في الكيفية التي يمكن أن يتحقق بها الابتكار في الداخل.

من المغري الاستسلام إلى القَدَريّة بشأن صعود الصين والاستنتاج بأن الهيمنة التي تبسطها على تقنيات المستقبل يمكن تحقيقها فقط من خلال الإملاءات السلطوية والهبات المهدرة للمال، وأن الديمقراطيات لذلك لا يمكنها أن تحذو حذوها. لكن قدرة القطاع الخاص الصيني على الابتكار ومرونة السلطات التنظيمية هناك عاملان حاسمان أيضا. والغرب هنا للأسف يمضي في الاتجاه الخاطئ.

أمريكا لديها اقتصاد ضخم وأموال وفيرة يتيحان لها المنافسة. لكن السلطات التنظيمية في دول عديدة، خصوصا الديموقراطية، تمنع أو توقف تصنيع السيارات ذاتية القيادة. والحكومة في الولايات المتحدة تشن حربا على الجامعات وتقلص تمويل الأبحاث الأساسية. وهي، كما في بلدان غربية أخرى، معادية للمهاجرين بمن فيهم أصحاب الكفاءات.

في صناعة الدواء تفقد أوروبا حصتها مع ارتفاع حصة الصين من التجارب السريرية. واقتصادات بلدانها في حاجة ماسّة الى المزيد من التكامل لكي تتمكن من تمويل وتطوير التقنيات الجديدة. أيضا كثيرا ما تهتم سلطاتها التنظيمية بالأمان على حساب ركوب المخاطر والتجريب. ليس هنالك ما يقول بوجوب امتلاك الصين للمستقبل. لكن إذا أراد الغرب المنافسة في السيارات ذاتية القيادة وصناعة الدواء، هذا إذا لم نتحدث عن السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية والتقنيات الحيوية الأخرى، يجب أن يتعلم الدروس الصحيحة من صعود الصين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الابتکار الصینی ذاتیة القیادة فی الصین یمکن أن

إقرأ أيضاً:

السعودية تُرسّخ مكانتها كوجهة رئيسية لكبرى شركات التقنية العالمي

تُواصل المملكة العربية السعودية تعزيز مكانتها كمركز جذب عالمي لصناعة التقنية، مستفيدة من بيئة استثمارية متطورة ورؤية طموحة تدفع كبرى الشركات العالمية إلى ترسيخ حضورها عبر مشاريع استراتيجية ومقار إقليمية.
وفي هذا السياق، قال عز الدين حسين، المدير الإقليمي الأول لهندسة الحلول في "سينتينل وان" SentinelOne، الشركة الرائدة في مجال الأمن السيبراني القائم على الذكاء الاصطناعي، على هامش مشاركة الشركة في مؤتمر "بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2025"، أحد أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في الأمن السيبراني، إن افتتاح المقر الإقليمي الجديد في الرياض يقرّب الشركة من عملائها في المملكة، ويعزز سرعة الاستجابة لمتطلباتهم، كما يدعم جهود الحماية ضد التهديدات السيبرانية المتزايدة والمعقّدة في المنطقة.
أخبار متعلقة مجلس الوزراء يثمن مباحثات القمة السعودية الأمريكية وجهود تحقيق السلاملندن.. السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMOقمة البحرين.. رسائل إيجابية عميقة تؤكد صلابة مسيرة العمل الخليجيوكانت "سينتينل وان"، قد افتتحت مؤخراً مقرها الإقليمي في العاصمة الرياض، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضورها في السوق السعودي، وتقديم خدمات مخصصة وفعالة تواكب تطلعات رؤية المملكة 2030.
وفي تعليقها على الأمر، قالت مريم الوزاني، المدير الإقليمي الأول لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لدى سينتينل وان: "تُعدّ المملكة العربية السعودية واحدة من أكثر الاقتصادات الرقمية ديناميكية وسرعة في النمو عالميًا، ويعكس استثمارنا الكبير في المقر الجديد بالرياض ثقتنا بإمكانات المملكة. يرتكز أحد أهم محاور رؤيتنا على تنمية المواهب السعودية من خلال البرامج التدريبية وورش العمل التطبيقية والتجارب التعليمية الواقعية، كما نقوم بإنشاء مختبرات متخصصة في تعقّب التهديدات والتعاون الوثيق مع المؤسسات الأكاديمية بهدف توفير المسارات العملية لمختصي الأمن السيبراني في المستقبل. وتساهم هذه المبادرات في تمكين المملكة من بناء الكوادر الرقمية ذات المهارات المتميزة والمؤهلات الرفيعة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030".
وأضاف حسين: "تهدف مشاركة سينتينل وان في مؤتمر بلاك هات إلى دعم المؤسسات في المنطقة وتعزيز بنيتها الأمنية مع تسريع مسيرة التحول الرقمي واعتماد التقنيات المتقدمة. ومن أبرز الأنشطة التي نستعرضها هذا العام تجربة “البشر في مواجهة الآلة(Mortal vs Machine) "، وهي منافسة حيّة لتقصي التهديدات تضع المحلّلين البشريين في مواجهة الذكاء الاصطناعي الوكيلي من "سينتينل وان" في سيناريوهات استجابة للحوادث الآنية. وتُبرز هذه التجربة دور السرعة والدقة والأتمتة في تغيير نتائج الأمن السيبراني".
ويُعدّ المقر الجديد لشركة "سينتينل وان" بوابة لتعزيز التعاون مع الشركاء والعملاء والجهات الحكومية في السعودية، فيما تسمح العمليات المحلية لشركة "سينتينل وان" بدعم المبادرات الوطنية للأمن السيبراني بشكل أسرع وتعزيز المرونة في القطاعات الحيوية ومساندة الشركات في مسارات التحول الرقمي. وستعمل حلول الشركة للذكاء الاصطناعي على حماية البنى التحتية الحيوية وبيئات الحوسبة السحابية الحديثة والنقاط الطرفية والهويات الرقمية الموزّعة على نطاق واسع، من خلال تمكين القدرات الفريدة للكشف والتحقيق والاستجابة الآلية للتهديدات.
استعراض أحدث الابتكارات في مجال الأمن السيبراني
يؤكد معاذ السويلم، المدير الإقليمي للمبيعات لدى شركة نوزومي نتووركس Nozomi Networks، الشركة الرائدة عالميًا في أمن التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء، على أهمية المشاركة في معرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2025، قائلاً: "في معرض "بلاك هات"، تستعرض "نوزومي نتووركس" أحدث ابتكاراتها في مجال الأمن السيبراني لأنظمة التشغيل وإنترنت الأشياء، بما في ذلك حلGuardian Air للكشف عن التهديدات اللاسلكية، وحلVantage IQ المعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقييم المخاطر وتحليل البيانات التنبؤية".
وأضاف: "تعكس مشاركتنا التزامنا بدعم المؤسسات في تأمين بيئاتها المدمجة بين أنظمة تكنولوجيا المعلومات والتشغيل، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. ومن خلال مواءمة حلولنا مع أطر تنظيمية مثل ضوابط الأمن السيبراني للأنظمة التشغيلية الصادرة عن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، والمعايير العالمية مثلISA/IEC 62443 وNIST، نُمكّن المؤسسات من تعزيز مرونتها، وتحقيق الامتثال، وتسريع التحوّل الرقمي الآمن".
ولفت السويلم إلى أن "المشاريع العملاقة والمدن الذكية في المملكة تقدّم بيئات مترابطة عالية التعقيد، حيث تتكامل تقنيات التشغيل (OT) وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية، مما يفتح المجال أمام مساحات هجوم جديدة ومخاطر متزايدة مثل التنقل الأفقي داخل الشبكات، وثغرات سلاسل التوريد، والتعرض المتنامي للهجمات المؤتمتة. ولمواجهة هذه التهديدات المتطورة، يتعين على المؤسسات اعتماد منظومة دفاع متعددة الطبقات تتماشى مع ضوابط الأمن السيبراني للأنظمة التشغيلية (OTCC)، ونشر أدوات مراقبة ذكية مثل Vantage IQ، إلى جانب ضمان الرؤية المستمرة عبر البنية التحتية الحيوية".
المملكة وجهة لكبرى الشركات التكنولوجية
كما أعلنت تينابل Tenable، الشركة المختصة بإدارة التعرّض السيبراني، عن تأسيس كيان قانوني جديد لها رسميًا في المملكة العربية السعودية، ليعكس استثمار الشركة المتنامي في المنطقة والتزامها بدعم مسيرة التحول الرقمي الطموح الذي تشهده المملكة في إطار رؤية 2030.
وفي هذا السياق، قال ديفيد كامينز، النائب الأول للرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى تينابل: "لا يمكن لأحد إنكار حجم الطموح وسرعة الابتكار اللذين نشهدهما في المملكة العربية السعودية، لكن الطموح بهذا الحجم يجلب تحديات جديدة في الوقت ذاته. فالبنى الرقمية نفسها التي تدفع مسيرة التقدم الوطني - الذكاء الاصطناعي والسحابة وإنترنت الأشياء - تفتح أيضاً فرصاً جديدة لاستغلالها من قبل خصوم يتطورون بسرعة. وفيما لم يعد الأسلوب الأمني التقليدي صالحاً فإننا بحاجة للانتقال من الدفاع المجزّأ المعتمد على الجهود اليدوية إلى نظام موحّد واستباقي وآلي. يعكس إنشاء كياننا الجديد التزام تينابل بدعم شركائنا في المملكة من خلال توفير رؤية إدارة التعرّض والدعم المحلي الضروريين لحماية هذا التحول المدهش وصون مكتسبات رؤية 2030.
ومن الجدير بالذكر أن هذا التوسع المتسارع يعكس ثقة الشركات العالمية في البيئة الرقمية والتنظيمية في المملكة، ودورها المحوري في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في المنطقة. ومن المتوقع أن يشهد القطاع مزيداً من النمو خلال السنوات المقبلة بدعم من رؤية السعودية 2030. .aksa-related-articles-widget .aksa-row{margin:0 -10px}.aksa-related-articles-widget .article-bx{background-color:#fff;padding:10px;min-height:84px}.aksa-related-articles-widget .article-bx a{display:block}.aksa-related-articles-widget .col-sm-4:nth-child(3n+1){clear:both}@media screen and (max-width:768px){.aksa-related-articles-widget .col-sm-4:nth-child(n){clear:both}.aksa-related-articles-widget .aksa-o1{display:flex}} .aksa-related-articles-widget .ratio img{object-fit: contain; object-position: center; position: absolute;} مواضيع ذات علاقة المزيد الأربعاء 2025/12/03 18:13 موسم الرياض.. رحلة في أكبر بحيرة صناعية بالعالم في بوليفارد وورلد  الأربعاء 2025/12/03 16:53 الليلة.. القمر يجاور "الشقيقات السبع" في لوحة سماوية نادرة الأربعاء 2025/12/03 12:15 كلمة عيد القرني ترحيبا بولي العهد الثلاثاء 2025/12/02 21:45 رصد البقعة الشمسية العملاقة رقم 4294 في سماء الحدود الشمالية الثلاثاء 2025/12/02 14:08 10 أعوام من تصنيع سيارات صديقة للبيئة بأيدي طلاب سعوديين: ماراثون شل البيئي المزيد من المقالات المزيد var current_article_id; var stored_article_id; function infographicAction() { $(".infographic-image img").zoomify() } function displayMultipleImages() { var b = $(".owl-multipleImagesSlider"); b.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: "owl-page", dotsClass: "owl-pagination", loop: false, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: {990: {items: 1}, 768: {items: 1}, 0: {items: 1}} }); var b = $(".owl-articleMedia"); b.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: "owl-page", dotsClass: "owl-pagination", loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: {990: {items: 1}, 768: {items: 1}, 0: {items: 1}} }) } function aksaArticleDetailsWidget() { $(window).scroll(function () { changeeArticleUrl(); loadArticlesAction(); }); $(".footer-loader.loader-button .md-title").on("click", function () { loadArticlesAction() }) } function loadArticlesAction() { $(".more-subsection").click(function () { $(".subsection-header.mobile").toggleClass("show_menu") }); var i = $(window).scrollTop() + window.innerHeight; var m = $(window).scrollTop(); $(".aksa-article-details").each(function () { var a = $(this).offset().top; var b = $(this).offset().top + $(this).outerHeight(); if ((i > a) && (m a:nth-child(1) { line-height: 22px } .footer .footer-rights { padding: 10px 0; display: table; margin: auto } .footer .footer-rights > a { float: left; padding-right: 5px; color: #fff; font-size: 16px } .footer .footer-rights > a:nth-child(1), .footer .footer-rights > a:nth-child(2), .footer .footer-rights > a:nth-child(4) { font-family: sans-serif } .footer .footer-rights > a:nth-child(3) { padding-top: 1px } .footer .col-left { width: 370px; margin-top: 30px; display: flex; flex-flow: column; align-items: flex-end; position: relative } footer .footer-top .social-o { display: flex } footer .footer-menu .social-o { display: none; } footer .social-o .social-o1 { display: flex; align-items: center; justify-content: center; color: #FFFFFF; background-color: #00509F; border-radius: 50%; font-size: 14px; height: 30px; width: 30px; margin-left: 5px } footer .social-o .gab-social { width: 30px; display: flex; align-items: center; margin-left: 5px; border-radius: 50%; background-color: #00509F; overflow: hidden; padding: 4px; height: 30px } footer .social-o .gab-social img { width: 100% } .footer .col-left .subscribe-footer { width: 100%; display: flex; flex-flow: column; margin: 0; position: absolute; bottom: 0; left: 0; position: relative } .footer .popup { position: relative; display: table; margin: auto; cursor: pointer } .footer .popup .popuptext { visibility: hidden; width: 317px; background-color: #393534; color: #fff; text-align: center; border-radius: 0; padding: 5px; position: absolute; z-index: 1; bottom: -20px; left: -1px; border: solid 1px #fff } .footer .popup .popuptext button { margin-top: 5px; background-color: #677f99; color: #fff; border: 0; width: 80px; height: 35px } .footer .popup .show { visibility: visible; -webkit-animation: fadeIn 1s; animation: fadeIn 1s } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-title { font-family: 'Cairo'; font-weight: 800; font-size: 20px; line-height: 24px; color: #00509F; margin-top: 10px; margin-bottom: 10px; text-align: right; } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-description { font-family: 'Cairo'; font-weight: 500; font-size: 12px; line-height: 24px; color: #979797; margin-bottom: 20px; margin-top: 10px; } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-form { display: flex } .footer .col-left .subscribe-footer input[type=text] { height: 55px; border: 0; background-color: #F5F5F5; color: #333; padding: 0 7px; font-size: 14px; font-family: 'alyaumFirst'; width: calc(100% - 105px); text-align: left; background-image: url(images/envelope.png); background-repeat: no-repeat; background-position: 14px 18px; } .footer .col-left .subscribe-footer input[type=button] { background-color: #00509F; color: #fff; border: 0; width: 105px; height: 55px } .terms-footer .content { padding: 10px 15px } .terms-footer .modal-footer { padding: 0 } .terms-footer .modal-footer button { width: 100%; opacity: 1; background-color: #005a99; border: 0; color: #fff; padding: 6px 0 } a.footer-morePages { display: table; border: solid 2px #337ab7; margin: auto; margin-bottom: 30px; font-size: 18px; padding: 10px; cursor: pointer; transition: .3s; color: #337ab7 } a.footer-morePages:hover { background-color: #337ab7; color: #fff } .footer-mobile-ad,.footer-desktop-ad{ display: table; width: 970px; min-height: 90px; margin: 20px auto; background-image: url(images/square-ad.jpg); background-position: center; background-repeat: no-repeat; background-color: #f2eeef; background-size: contain; } @media screen and (max-width: 990px) { .footer .footer-menu .title-menu a { font-size: 16px } .footer .footer-menu a { font-size: 12px } .footer-mobile-ad { width: 320px; min-height: 100px; overflow: hidden; } .footer-top .logo{ padding: 10px 15px; } footer .footer-top .social-o{ display: none; } .footer{ border-bottom: 0px; } .footer-bottom{ padding: 0px; } .footer-bottom .col-outer{ display: block; } .footer-bottom .col-right{ width: 100%; justify-content: center; padding-top: 10px; padding-bottom: 10px; } .footer-bottom a{ margin-left: 0px; } .footer-bottom .col-left{ width: 100%; justify-content: center; border-top: 1px solid #dddddd; border-bottom: 1px solid #dddddd; padding-top: 10px; padding-bottom: 10px; } .footer .footer-rights { display: flex; align-items: center; justify-content: center; flex-wrap: wrap } .footer .footer-menu { padding: 0 10px; display: block } .footer .footer-menu .col-footer{ width: 45%; margin-left: 6%; display: inline-block; vertical-align: top; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1){ width: 45%; margin-bottom: 30px; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(2){ margin-left: 0px; margin-bottom: 30px; } .footer-bottom .copyrights-desktop{ display: none; } .footer-bottom .copyrights-mobile{ display: flex; } footer .footer-menu .col-footer.social-o{ margin-left: 0px; } footer .footer-menu .social-o .gab-social{ display: inline-block; width: 50px; height: 50px; overflow: unset; margin-left: 20px; margin-bottom: 12px; padding: 17px 10px; } footer .footer-menu .social-o .social-o1{ display: inline-block; width: 50px; height: 50px; margin-left: 20px; margin-bottom: 12px; font-size: 23px; padding: 12px; } .footer .col-outer { display: block } .footer .col-right { width: 100%; } .footer .col-left { display: none; } } @media screen and (max-width: 767px) { .footer-desktop-ad{display: none;} } @media screen and (max-width: 360px) { footer .footer-menu .social-o .social-o1{ width: 40px; height: 40px; font-size: 18px; } footer .footer-menu .social-o .gab-social{ width: 40px; height: 40px; padding: 11px 9px; margin-bottom: 11px; } } googletag.cmd.push(function () { googletag.display('div-gpt-ad-1554905509991-0'); }); أقسام الموقع الأخبار الاقتصاد الحياة الثقافة والفن الميدان الرياضي الرأي فيديو خدمات الموقع كُنْ مُراسِلًا الارشيف اتصل بنا الإعلانات شعارات دار اليوم الخلاصات RSS دار اليوم من نحن الهيكل الإداري شروط الاستخدام للاشتراك بجريدة اليوم إشترك إشعار حقوق النشر هو بيان يتم وضعه على النسخ © www.alyaum.com إشعار حقوق النشر هو بيان يتم وضعه على النسخ © www.alyaum.com window.rsConf = {general: {usePost: true}}; new LazyLoad({threshold: 0}); $('section > .container:nth-child(5) > .row > .col-md-3').wrapInner('')(function(w,d,s,l,i){w[l]=w[l]||[];w[l].push({'gtm.start': new Date().getTime(),event:'gtm.js'});var f=d.getElementsByTagName(s)[0], j=d.createElement(s),dl=l!='dataLayer'?'&l='+l:'';j.defer=true;j.src= 'https://www.googletagmanager.com/gtm.js?id='+i+dl;f.parentNode.insertBefore(j,f); })(window,document,'script','dataLayer','GTM-WK52RPS');(function(w,d,s,l,i){w[l]=w[l]||[];w[l].push( {'gtm.start': new Date().getTime(),event:'gtm.js'} );var f=d.getElementsByTagName(s)[0], j=d.createElement(s),dl=l!='dataLayer'?'&l='+l:'';j.async=true;j.src= 'https://www.googletagmanager.com/gtm.js?id='+i+dl;f.parentNode.insertBefore(j,f); })(window,document,'script','dataLayer','GTM-TQT8TFNL'); var flag_recaptcha = 1; $(window).scroll(function () { var height = $(window).scrollTop(); if (height >= 10 && flag_recaptcha) { flag_recaptcha = 0; var script_recaptcha = document.createElement('script'); script_recaptcha.setAttribute("async", "async"); script_recaptcha.src = 'https://www.google.com/recaptcha/api.js?onload=CaptchaCallback&render=explicit'; document.head.appendChild(script_recaptcha); } }); document.addEventListener("scroll", initialize); document.addEventListener("touchstart", initialize); var initiate = 1; document.addEventListener("mousemove", initialize); setTimeout(function(){ initialize(); },3000) var _home_ = "https://www.alyaum.com/"; var current_href = window.location.href; var current_title = ""; $(document).ajaxSend(function(e, xhr, options) { var csrfToken = $("meta[name='csrf-token']").attr("content"); xhr.setRequestHeader("X-Csrf-Token", csrfToken); });

مقالات مشابهة

  • السعودية تُرسّخ مكانتها كوجهة رئيسية لكبرى شركات التقنية العالمي
  • محافظ الأقصر يفتتح موقف سيارات القرنة أسفل محور سمير فرج
  • فوز طلبة "جامعة التقنية" بالمركز الثاني في "مخيم المواهب"
  • د. محمود جلال يكتب: بناء اقتصاد يقوده الابتكار
  • اليمن المحصن بقبائله .. صمود يعجز العدو وتماسك يدفن مشاريع التفكيك والهيمنة
  • برلمانية: الثقافة الذكية طريق مصر لتعزيز الابتكار والحضور العالمي
  • إطلاق أسطول سيارات ذاتية القيادة في أبوظبي بعد عام من الاختبار
  • واشنطن تلغي الرسوم الجمركية على الأدوية البريطانية
  • أحمد بالهول الفلاسي: الابتكار والمعرفة محرك رئيسي للتقدم