"التربية" تكرم الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
مسقط- الرؤية
كرمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج، الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم للعام الدراسي 2024/ 2025. رعى حفل التكريم معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وبحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وأصحاب السعادة، وعدد من المدعوين، وأولياء أمور الطلبة المكرمين.
وألقى الدكتور سليمان بن عبد الله الجامودي المدير العام للمديرية العامة لتطوير المناهج كلمة الوزارة، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على استمرار مسيرة التطوير لمسابقة القرآن الكريم، حيث عملت الوزارة على بناء تطبيق إلكتروني خاص بالمسابقة ضمن المصحف المدرسي الإلكتروني، وسيمثل نقلة نوعية في آليات التسجيل والمتابعة والتقييم ويعزز وصول خدمات المسابقة إلى الجميع على أمل أن يتم تدشينه في الحفل الخمسين القادم؛ ليشكل خطوة رائدة نحو التحول الرقمي في خدمة كتاب الله تعالى.
وأضاف: "العناية بالقرآن الكريم رسالة تتجاوز الحدود المحلية، لذا فقد شارك أبناؤنا في بعض المسابقات الدولية، وكانت لهم تجربة مشرفة في العام الماضي في مسابقة الجمهورية الإيرانية للقرآن الكريم؛ حيث مثلوا سلطنة عمان خير تمثيل واكتسبوا خبرات قيمة أسهمت في رفع مستوى الأداء وتعزيز الثقة لديهم في المحافل القرآنية العالمية، ولله الحمد فقد حازوا على مراكز متقدمة ونالوا شرف التكريم".
وقال الطالب يحيى بن سليمان الفيلاني: "القرآن الكريم استنهضَ في نفوسِنا الْهِمَمَ العاليةَ والْعَزائم الْماضيةَ، فسمت أرواحنا وازدانت بالقرآن انشراحا وللعلم إقبالا فكان مرشدنا للطريق القويم حتى غدت حياتنا بنورة حياة مطمئنة، وأيقنا أن الله يسر حفظه وتلاوته لمن حسن قصده، وعلت همته، فالبنية الصادقة والعزيمة الماضية استطعنا بحمد الله عز وجل أن يكون لنا نصيب من رحمة ربنا والحمد لله على فضله وإنعامه".
واشتملت المسابقة على 3 مسارات، وهي: مسار مسابقة الحفظ العامة، وخصصت لطلبة التعليم المبكر والتعليم الأساسي وما بعد الأساسي في المدارس الحكومية والخاصة، واشتملت على 6 مستويات في الحفظ، أما المسار الثاني مسابقة الحفظ الخاصة، وخصصت للطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الخاصة والمدارس المطبقة للدمج السمعي، والفكري في المديريات التعليمية، وبه ثلاث مستويات للحفظ، ويضم إلى هذا المسار المسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، والمسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة الفكرية، والمسار الثالث للمسابقة خصصت لإتقان التلاوة، والصوت الحسن، وهي مسابقة تعنى بحسن تلاوة كتاب الله تعالى، وإتقان تطبيق أحكام التجويد.
وتضمن حفل تكريم الطلبة الفائزين قراءات مختارة من الطلبة المشاركين في المسابقة، وأوبريت قدمه مجموعة من الطلبة، وعرضا مرئيا، ولقاءات مسجلة مع المتسابقين، وتكريم الطلبة المشاركين في المسابقة، و73 فائزا في مسا رات المسابقة المختلفة، و23 مدرسة، و25 من المشرفين على الطلبة.
وتسعى الوزارة من دعم مسابقة القرآن الكريم لطلبة مدارس سلطنة عمان بشكل سنوي، والاهتمام بها إلى تعزيز أهمية القرآن الكريم في نفوس الطلبة، وتكسبهم الهوية الإسلامية، وتخدم مناهج التربية الإسلاميّة في جميع المراحل الدراسيّة، وتحسن الرصيد اللغوي، وتكسب الطالب القدرة على القراءة الصحيحة بتلاوة وبصوت حسن، وتحي روح التنافس، وحب التعلم، وتؤهل الطلبة للمشاركة في المسابقات المحليّة والدولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعلن تفاصيل النسخة الجديدة من المسابقة العالمية للقرآن الكريم
كشف الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، عن تفاصيل النسخة الجديدة من المسابقة العالمية للقرآن الكريم.
وأكد أن هذه النسخة لهذا العام تعتبر نسخة متجددة تتميز بمستوى عالمي في التنظيم والإعداد، لافتاً إلى أنها أصبحت محط أنظار وسائل التواصل الاجتماعي وموضوعاً شائعاً على النطاق العالمي.
وأضاف الدكتور رسلان خلال لقاء تلفزيوني، أن المسابقة لا تقتصر على حفظ النص القرآني فحسب، بل تتضمن أيضاً اختباراً لفهم معاني الآيات، وعلوم الإعراب، وأسباب نزول الآيات، والمقاصد والغايات من القرآن الكريم.
وأشار إلى تعدد فروع المسابقة لتشمل جميع الفئات، بما في ذلك فرع مخصص لأصحاب الهمم وفرع آخر للأسرة القرآنية الذي يتسابق فيه أفراد الأسرة معاً، مما يعكس قيماً التعاون والترابط الأسري بالقرآن.
وأوضح المتحدث الرسمي أن عدد الدول المشاركة في المسابقة هذا العام بلغ 72 دولة، فيما وصل 158 متسابقاً إلى مصر للمراحل النهائية، بعد أن أجريت التصفيات الأولية عبر الإنترنت لتسهيل المشاركة.
وذكر أن إجمالي قيمة الجوائز المخصصة تجاوز 13 مليون جنيه مصري، وهو رقم قياسي في تاريخ المسابقة.
وأكد الدكتور رسلان أن من أبرز المستجدات في النسخة الحالية إضافة فرع ثامن خاص بقراءات القرآن، يشترط فيه إجادة المتسابق للقراءات السبع الصغرى من طريق الشاطبية، بالإضافة إلى التوسع في الفروع الأخرى بما يعكس شمولية المسابقة لكل الفئات العمرية وقطاعات المجتمع المصري.
كما سلط الضوء على ما وصفه بروح الجمال في التلاوة، مشيراً إلى أن المسابقة تعكس الاهتمام بالجانب الفني لتلاوة القرآن الكريم واستخدام المقامات الموسيقية لإيصال المعاني بشكل مؤثر.
وأكد أن هذا الجانب يعزز تقدير الجمال الروحاني المصري داخل البلاد وخارجها.