أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي اليوم الإثنين عن نجاح قوات مكافحة الإرهاب في تنفيذ عمليات نوعية أسفرت عن القبض على اثنين من العناصر الإرهابية وتدمير العديد من معاقل داعش في مناطق ديالى وكركوك.

وأفادت الخلية في بيان لها أن القوات الأمنية تابعت عمليات مطاردة الفلول الإرهابية، حيث تمت مداهمة والقبض على إرهابي يعمل كوسيط مالي لقادة داعش في محافظة كركوك.

كما تمت عملية ثانية في التنسيق مع مديرية عمليات السليمانية، أسفرت عن القبض على عنصر آخر.

وأكدت الخلية أن هذه العمليات نتجت عن تدمير 14 وكرًا لعناصر داعش، بالإضافة إلى تدمير العديد من قنابر الهاون والعبوات المحلية الصنع في محافظتي ديالى وكركوك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العراق الارهاب داعش كركوك

إقرأ أيضاً:

«الخلية»

لم يكن فيلم «الخلية» مجرد عمل سينمائى عن الإرهاب الأسود وقوى الظلام التى حاولت العبث بأمن المصريين، بل كان مرآة تعكس كيف تُحاك المؤامرات فى الخفاء، وكيف تُدار الخطط لاستهداف مفاصل الوطن الحيوية.. وفى النهاية يسدل الستار بالقضاء على التنظيم المتطرف.
ما لا يعرفه الكثيرون أن نسخة أخرى من «الخلية» تُعرض يوميًا، ولكن على شاشة البورصة المصرية.. السيناريو ذاته، لكن المشاهد مختلفة، والأبطال -أو بالأحرى الضحايا- مختلفون تمامًا.
على مدار سنوات، نشأت فى السوق «خلية»، مجموعة من الأفراد الذين ظلّوا يتحركون داخل المشهد بلا انقطاع، مُتقنين فنون التلاعب بالسوق كخبراء فى لعبة «الثلاث ورقات»، هؤلاء لا يكتفون بتحريك الأسعار، بل يصنعون حول الأسهم هالة من الوهم؛ يوهمون صغار المستثمرين بأن وراء الصعود أخبارًا جوهرية واعدة، بينما الحقيقة لا تتجاوز كونها مخططات ممنهجة لرفع أسعار أسهم لشركات يطاردها العجز والديون، وتخيم على ميزانياتها علامات استفهام عديدة.
لكى يُربكوا الجهات الرقابية، يتنقل أفراد الخلية بين أكواد مختلفة، ويوزعون عملياتهم بحرفية تبدو كما لو أنها تداولات طبيعية، ومع كل صعود صاروخى لسهم متهالك، تتصاعد الشكوك.. ما طبيعة علاقة هؤلاء المتلاعبين بهذه الشركات؟.. ومن المستفيد الحقيقى من كل خطوة محسوبة بينهم؟.. ولماذا ينجحون دائمًا فى تنفيذ خططهم بينما يتضرر صغار المستثمرين فى كل مرة؟
تساؤلات كثيرة دفعت الجهات الرقابية إلى تغيير استراتيجيتها.. فقد بدأت حملات تفتيش واسعة على شركات عدة، كشفت خلالها مخالفات بالجملة، وأصدرت قرارات رادعة بحقها.. وهذه خطوة لا يمكن إلا الوقوف أمامها باحترام، فهى محاولة جادة لتنظيف السوق من شركات استمرارها يمثل خطرًا على استقرار البورصة وعلى مدخرات المستثمرين البسطاء.
الأخطر من الشركات هم المتلاعبون أنفسهم.. تلك الأسماء التى تتكرر فى كل ملف، وتظهر فى كل قضية، وتطاردها مخالفات لا تُعد ولا تُحصى.. هؤلاء يمثلون «الجذور السامة» التى يجب اقتلاعها، لأن وجودهم هو الخطر الحقيقى الذى ينخر فى جسد السوق ويهدد ثقة المستثمرين.. وهو دور الجهات الرقابية.. فلم تعد مصمصة الشفاه تجدى.. وعليها الضرب بيد من حديد ضد هذه الأسماء، فالمشهد بات مضحكا للغاية، إذا ما أرادت استقرار التعاملات، وحماية السوق وأموال المستثمرين.

مقالات مشابهة

  • سوريا تلقي القبض على 5 مشتبه بهم في هجوم تدمر
  • الأمن العراقي يفكك شبكة دولية لتصنيع والاتجار بالمخدرات
  • الداخلية السورية: القبض على 5 أشخاص مشتبه بهم في هجوم داعش
  • الأمن العراقي يطيح بشبكة إجرامية دولية ويضبط معمل كريستال في البصرة
  • «الخلية»
  • البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر
  • الجيش الأميركي يعلن مقتل جنديين ومترجم بهجوم تدمر ويؤكد: نفذه داعش
  • رئيس الوزراء العراقي: حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات
  • قطاع الأمن الاقتصادي يضبط 5 آلاف قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • الأمطار تنعش ديالى.. سد الوند امتلأ ومناسيب حمرين والعظيم ترتفع