مسئول غيني من جامعة عين شمس: مصر العمود الفقري لبلادنا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استقبلت الدكتورة حنان كامل متولي عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس، المستشار الأول لسفارة دولة غينيا، ومسؤول الشؤون الثقافية، سيلا محمد فودي، وذلك لتوطيد العلاقة بين الطرفين، ودعم الطلاب الوافدين.
وخلال اللقاء أكدت الدكتورة حنان كامل عميدة الكلية، حرص جامعة عين شمس على دعم الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات، وتوسيع قاعدة التبادل الطلابي بين مختلف دول العالم، وهو ما يتماشى مع فلسفة جامعة عين شمس باعتبارها مؤسسة بحثية وأكاديمية ذات ميزة تنافسية ويسهم أيضا في رفع تصنيفها الدولي.
وناقش الجانبان أثناء اللقاء التعاون المشترك، من خلال التبادل الطلابي وتقديم منح أكاديمية للطلاب.
وقال "سيلا" المستشار الثقافي الأول لسفارة دولة غينيا إن مصر هي التي احتضنت دولة غينيا ولاسيما في المجال الثقافي بداية من ١٩٨٩، وهي أول دولة اعترفت بغينيا اعترافا حقيقيا وليس سياسيا فقط.
وأضاف أن مصر دعمت غينيا في كل الميادين وجميع المجالات، كما ذكر دور مصر وبعثاتها الأزهرية في تكوين شخصيته، حيث إنه كان من أوائل المستفيدين من تلك البعثات.
كما أكد أن المجيء إلى مصر شرف له وأن مصر مازالت العمود الفقري لدولة غينيا، كما أكد أن هذه ليست مجاملة بل تعبير عن الواقع، وأشار إلى دور الأزهر الثقافي في دولة غينيا، حيث إنها دولة تقع في غرب أفريقيا، والدين الرسمي فيها هو الإسلام. وخلال حديثه أكد على عمق العلاقات التاريخية بين غينيا ومصر .
وأوضح المستشار الثقافي أن الغرض من الزيارة يتلخص في ثلاثة محاور هي التعارف وتوطيد العلاقات حيث أنه لأول مره يتم تعيين مستشار ثقافي خريج كلية عربية إسلامية وهذه فرصة لنيل الدعم المصري عامة ومن الطاقم التعليمي خاصة لنثبت للعالم أن التعليم العربي له نفع وشأن عظيم، لاسيما في الجانب الثقافي، أما الغرض الثاني إحصاء الطلاب الغينيين ومتابعة أحوالهم والإطمئنان عليهم، وأخيرا زيادة مساحة التعاون المشترك مع جامعة عين شمس وزيادة أعداد الطلاب للدراسة في الجامعة.
وأشاد "سيلا" بجهود جامعة عين شمس، في توفير كافة السبل التعليمية والحياتية للطلاب ومحاولة تقليل الشعور بالإغتراب من خلال دمجهم بمختلف الأنشطة التعليمية والطلابية، كما وجه الشكر لعميدة الكلية أ. د حنان كامل، لحسن الاستقبال والضيافة.
وتقدمت أ. د حنان كامل عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس، بجزيل الشكر والعرفان لسيادته على كلماته العذبة وشعوره الجميل تجاه مصر ، موضحة أن مصر و أفريقيا جزء لا يتجزأ وأن أفريقيا كنز بشري قبل أن تكون ثروات مادية وهذه رؤية المصريين الراسخه لها وأن مصر تقف جنبا إلى جنب مع كل الدول الأشقاء.
ورحبت بدعوتهم لحضور المؤتمرات والندوات وكل الفعاليات التي تنظمها كلية الآداب، وذلك بهدف تعزيز التعاون الثقافي، وتنمية أواصر التعاون المتبادل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عین شمس دولة غینیا حنان کامل أن مصر
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تشارك في اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين
شاركت جامعة المنصورة، ممثَّلةً فى إدارة الطلاب الوافدين، فى اللقاء الذى نظمته الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، لمناقشة سُبُل تطوير منظومة استقبال الطلاب الدوليين وتنسيق قبولهم بالجامعات الحكومية المصرية، استعدادًا للعام الجامعى 2025 / 2026.
جاءت مشاركة الجامعة بوفدٍ رسميٍّ ضمَّ الدكتور المعتصم بالله البحراوى، المشرف العام على إدارة الطلاب الوافدين، والدكتورة شيماء عبد الوهاب، والدكتور أحمد صلاح، نائبي المشرف العام، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز حضورها في المحافل الرسمية ذات الصلة بشؤون الطلاب الدوليين، ودعم توجه الدولة نحو جعل مصر مركزًا إقليميًّا للتعليم العالى.
ويأتى هذا اللقاء ضمن سلسلة من الإجتماعات التنسيقية التى تُعقَد برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتأهيل لسوق العمل، حيث استُعرِضَت خلاله آليات تطوير الخدمات المقدَّمة للطلاب الوافدين، وتحديث بيانات الجامعات والبرامج الدراسية على منصة "ادرس في مصر"، فضلًا عن مناقشة سُبُل التوسُّع فى الأسواق الدولية المستهدَفة، من خلال تقديم برامج متميزة وتخصصات عصرية تُلبِّي متطلبات سوقَي العمل الإقليمى والدولى.
وفى هذا الإطار، أكَّد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن الجامعة تضع ملف الطلاب الوافدين فى مقدمة أولوياتها، وتسعى إلى تطوير آليات الدعم الأكاديمى والخدمى المقدَّمة لهم، بما يعزِّز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة فى المنطقة، كما أعلن التزام الجامعة المستمر برؤية الدولة الرامية إلى جذب طلاب من مختلف الجنسيات، وتوفير تجربة جامعية متكاملة وغنية داخل الحرم الجامعى.
وأكَّد الدكتور أحمد عبد الغنى، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، خلال اللقاء، على أهميةَ تحديث معلومات الجامعات على منصة "ادرس فى مصر"، وتطوير البرامج الدراسية المتاحة فى مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، مع إبراز البرامج الجديدة المتوافقة مع متطلبات العصر وسوق العمل، كما شدَّد على ضرورة إبراز الميزة التنافسية لكل جامعة على حدة، لتمكينها من جذب الطلاب الوافدين بناءً على إمكاناتها الأكاديمية والبحثية المتميزة.
كما نُوقِشت سُبُل فتح أسواق جديدة أمام الجامعات المصرية، من خلال التوسُّع في البرامج المميزة والتخصصات الحديثة التى تلبى احتياجات الطلاب الدوليين، مع التركيز على المشاركة فى الأنشطة الطلابية والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية، باعتبارها وسائل جذبٍ فعَّالة.
وجرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية الترويج للجامعات المصرية عبر فيديوهات تعريفية تُبرِز قاعات الدراسة، والمعامل المتقدمة، والمكتبات، والمرافق الرياضية، إلى جانب رصد آراء الطلاب الدوليين حول تجاربهم الدراسية فى مصر، مما يسهم فى تشكيل صورة ذهنية إيجابية تعكس جودة التعليم والحياة الجامعية.
وجديرٌ بالذكر أن هذه الجهود تأتى فى إطار عمل منظومة "ادرس فى مصر"، الرامية إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل دعمًا أكاديميًّا، وصحيًّا، وثقافيًّا، واجتماعيًّا، ورياضِيًّا، مع استحداث برامج أكاديمية جديدة فى مختلف التخصصات، وتهيئة بيئة تعليمية تُثري خبرات الطلاب، بما يعزِّز مكانة مصر كمقصدٍ تعليميٍّ دوليٍّ رائد فى المنطقة.