رئيس جامعة مدينة السادات تستقبل المستشار الثقافي لسفارة البحرين لبحث سبل التعاون في كل المجالات الاكاديمية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
استقبلت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، اليوم الاثنين، الدكتورة خلود راشد مطر، المستشار الثقافي لسفارة مملكة البحرين بالقاهرة، ومحمود عارف محمد المرشد الأكاديمي بالملحقية الثقافية لسفارة مملكة البحرين بالقاهرة، وذلك لبحث سبل التعاون في مجال التدريب والدراسات العليا، ومتابعة الطلاب الوافدين من مملكة البحرين الدارسين في مختلف كليات الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عزب، مشرف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد نوير، مشرف قطاع شئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور، والدكتورة نشوة سليمان مدير مركز التدويل والمشاركة العالمية والمشرف على شئون الطلاب الوافدين، والمستشار أحمد سرور المستشار القانوني بالجامعة والدكتور عماد زكريا، أمين عام الجامعة، وعدد من الطلاب الوافدين من دولة البحرين بالجامعة.
وأكدت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، خلال اللقاء، حرص الجامعة على توفير كل سبل الرعاية والدعم العلمي والأكاديمي للطلاب الوافدين، وتقديم مناخ تعليمى مميز ومحفز.
استعرضت "معاويه"، البرامج الأكاديمية المتميزة التي تقدمها كليات الجامعة، والخدمات المتنوعة التي تستهدف الطلاب الوافدين، والبيئة التعليمية والثقافية وخدمات الإرشاد والتطوير المهني التي توفرها الجامعة لطلابها الوافدين، معربة عن سعادتها بالتعاون مع السفارة وتنظيم لقاءات مع الطلاب من مملكة البحريين لعرض البرامج الأكاديمية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا لزيادة عدد الطلاب الوافدين الملتحقين ببرامج الجامعة المختلفة، مشيرة إلى حرص الجامعة على دعم منظومة الوافدين وتيسير كافة العقبات امام الطلاب.
كما أعربت الدكتورة خلود راشد مطر، عن سعادتها بزيارة جامعة مدينة السادات، مؤكدةً أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين المؤسسات التعليمية في مصر والبحرين، موضحةً أن جامعة مدينة السادات تتمتع بسمعة أكاديمية وبرامج متميزة في مختلف التخصصات.
وأضافت الدكتوره خلود راشد مطر، أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود السفارة لتعزيز التعاون الثنائي في قطاع التعليم العالي، واستكشاف آفاق جديدة للشراكة بين جامعة مدينة السادات والمؤسسات الأكاديمية في مملكة البحرين، خاصة في مجالات التدريب والدراسات العليا"، مشيرة إلى أن هناك اهتماماً متزايداً لدى الطلبة البحرينين للالتحاق بالبرامج المتميزة التي تقدمها جامعة مدينة السادات، وأن السفارة تعمل جاهدة على تسهيل التبادل الطلابي وتوفير الفرص المناسبة للطلاب للاستفادة من الخبرات الأكاديمية والبحثية التي تتمتع بها الجامعة.
واجتمعت الدكتورة خلود راشد، بالطلاب البحرينيين لمتابعة أحوالهم بمكتب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا وقد شارك بعض الطلاب اونلاين عبر تطبيق زووم، حيث استعرضت الدكتورة نشوة سليمان، أهم البرامج المميزة وأكدت ان الجامعة تدرس تيسيرات للطلاب الدارسين بالجامعة حال استكمالهم الدراسة لمرحلة لاحقة.
وأشاد الطلاب الوافدين من مملكة البحرين بالجهود التي تبذلها جامعة مدينة السادات في تقديم كافة الخدمات وسبل الرعاية، معربين عن تقديرهم للمستوى التعليمي المتميز والبيئة التعليمية الجيدة التي توفرها الجامعة لهم، كما أثنى الطلاب على كفاءة أعضاء هيئة التدريس وحرصهم على تقديم كافة التسهيلات وسبل الدعم الأكاديمي والمعرفي للطلاب.
شهد اللقاء إهداء الدكتورة خلود راشد مطر درع الملحقية الثقافية لسفارة مملكة البحرين بالقاهرة للدكتورة شادن معاوية، كما أهدت الدكتوره شادن معاوية، درع الجامعة إلى الدكتورة خلود راشد مطر.
كما شهدت الزيارة جولة داخل كلية الحقوق وعدد من المدرجات كما تم الاجتماع بعميد كلية الحقوق، الدكتور حمدي حسين، والدكتور ياسر داوود، عميد كلية التجارة، والدكتور خالد سعد زغلول عميد حقوق الاسبق، والدكتور رجائى الشتيوى، أستاذ القانون الدولي الخاص، والسادة وكلاء الكلية.
وأكد الدكتور احمد نوير، المشرف علي قطاع الدراسات العليا والبحوث أن الجامعة تعمل علي توفير مناخ افضل ومراعاة الظروف الخاصة بالطلاب الوافدين و مراعاة كافة الملاحظات خلال الجوله بكليات الجامعة بناءا علي توجيهات الدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة، متمنيا للطلاب الوافدين بالجامعة دوام التوفيق والتميز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة مدينة السادات رئيس جامعة مدينة السادات سفارة البحرين جامعة مدینة السادات الطلاب الوافدین مملکة البحرین شادن معاویة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 1250طالبًا.. جامعة دمنهور تفتتح فعاليات الدورة الرابعة لملتقى «حور للفنون»
افتتح الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، والدكتور ماجد شعلة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، صباح اليوم السب، فعاليات الدورة الرابعة من ملتقى «حور للفنون»، الذي تنظمه الجامعة تحت شعار «بالفن تحيا الأمم»، بمقر دار أوبرا دمنهور، بحضور نخبة من الفنانين والمبدعين والمتخصصين في مجالات الفن المسرحي والغنائي والنقد الفني.
شهد الملتقى حضور الفنان الدكتور أيمن الشيوي، والفنانة الدكتورة سماح السعيد، والفنانة فاطمة محمد علي، والمؤلف والناقد المسرحي طارق عمار، والمنشد أسامة علام، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس واللجنة التحكيمية والتنسيقية للملتقى، وعدد من عمداء الكليات ومسؤولي رعاية الطلاب.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور إلهامي ترابيس أن ملتقى «حور للفنون» يُعد منصة فنية وثقافية تحتضن مواهب وإبداعات الطلاب من مختلف كليات الجامعة، ليشكلوا معًا لوحة نابضة بالفن والهوية والانتماء، مجددًا تأكيده على دعم الجامعة المستمر للأنشطة الطلابية والفنون، باعتبارها جزءًا أصيلًا من عملية بناء الإنسان، وأضاف أن الجمهورية الجديدة تولي اهتمامًا غير مسبوق بالشباب، وأن الفن والثقافة يمثلان إرثًا حضاريًا يعكس هوية الأمم، مشيرًا إلى أن الفن لا يقتصر على المتعة والترفيه، بل يمتد ليطهر الواقع ويثري الوجدان.
جاء تنظيم الملتقى تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية، وباستضافة كريمة من الدكتور أحمد عبد الله مدير عام مسارح أوبرا دمنهور والإسكندرية
من جانبه، أعرب الدكتور ماجد شعلة عن فخره بانطلاق الملتقى الذي يعكس الطفرة الهائلة في الأنشطة الطلابية بجامعة دمنهور، خاصة في المجال الفني، وأشاد بالمواهب الطلابية التي تعكس مستوى الوعي والإبداع لدى شباب الجامعة.
كما ثمّن الدكتور أحمد عبد الله استضافة دار الأوبرا لهذا الحدث، مؤكدًا أن الفن رسالة إنسانية، وأن تقديم منصة راقية لطلاب جامعة دمنهور يتيح لهم فرصة ثمينة لعرض مواهبهم أمام جمهور واسع.
وأوضح الدكتور محمد عشري أن الملتقى يمثل فرصة حقيقية لصقل المواهب وتطوير قدرات الطلاب في مجالات الإبداع، فيما أكد محمد الشعيرة مشاركة أكثر من 1250 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يُعد من أكبر الفعاليات الفنية التي تنظمها الجامعة.
ووفقًا لبيان إعلامي، يستمر الملتقى حتى الخميس 17 يوليو، ويشمل عروضًا فنية متنوعة تشمل المسرح، الموسيقى، الغناء، الفنون التشكيلية، والإنشاد، في إطار احتفائي بهوية مدينة دمنهور التاريخية التي كانت تُعرف باسم «دمن-حور»، أي «مدينة الإله حور»، الرمز المصري القديم للنور والعدل والانتصار.