ضيوف خادم الحرمين الشريفين من تركيا: البرنامج امتداد لخطوات المملكة لمد جسور التواصل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
وصف عددٌ من السيدات من الجمهورية التركية المستضافات ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة للدفعة الرابعة والأخيرة لعام 2024م، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, البرنامج بالمتكامل حيث يخدم جميع المسلمين ويمكنهم من أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف وزيارة المعالم التاريخية والصلاة في مسجد قباء، والوقوف على مخرجات أكبر وأقدس مطبعة في العالم وهي مطبعة القرآن الكريم.
وقالت جفديم سنفور: "هذا البرنامج المبارك يأتي امتداداً للخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لمد جسور التواصل وتلمس احتياجات المسلمين من أنحاء العالم، وكذلك تذليل العقبات أمامهم للوصول إلى الحرمين الشريفين ومن ثم أداء مناسك العمرة والزيارة بكل يسر وسهولة"، منوهة بالرعاية الكريمة الدائمة وتضافر الجهود من القائمين على البرنامج لتقديم أفضل الخدمات لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة.
فيما تحدثت سيرا اكوجا, حول الانطباع العام والصورة الذهنية عن الشعب السعودي التي انعكست على العاملين في البرنامج، قائلة: "ذاكرتي تختزن عن المملكة وأهلها أنها دولة أصيلة وشعب مضياف، وهذا مالمسناه خلال الأيام الماضية التي قضيناها في أرجاء المدينة المنورة، فقد وجدنا الكرم والحفاوة وحب المساعدة للآخرين، وكذلك فرحة العطاء، وقد تكون هذه الصورة النمطية بشكلها الأكبر مواقف حكومة هذا البلد وهي تمد يد المساعدة لكل منكوب وماتقدمه أيضاً من خدمات طوال عقود مضت للإسلام والمسلمين وهدف قيادتها دائماً توحيد الصف والكلمة".
وأشادت بتنوع الفعاليات الثقافية في المدينة المنورة منها زيارة مقبرة شهداء أحد وجبل الرماة ومسجد قباء، ورؤية كيف تتم طباعة المصحف الشريف خلال زيارة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
من جهتها أثنت التركية سوزان توكارلي على مستوى المعلومات التي يقدمها البرنامج، التي تتنوع بين الإثرائية والعلمية والدينية عن الإسلام، والمواقع التاريخية في المدينة المنورة ، وكذلك استضافة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف ورسائلة الوعظية التي أتحفهم بها ، وأخيراً زيارة المتحف الدولي بالمدينة المنورة.
وأكدت أن البرنامج يصقل المهارات، ويزيد من اكتساب الخبرة والمعرفة لدى أبناء المملكة في مجال خدمة الحرمين الشريفين وقاصديها فلهم الشكر والعرفان، ومن الله تعالى جزيل الأجر والثواب.
وفي ذات السياق نوهت شكرية كشكين بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للبرنامج ، وقالت: "إن إشراف الوزارة على برنامج كبير مثل برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة طوال سنوات مضت في سبيل خدمة أكبر قدر ممكن من المسلمين دليل على الخبرة الرفيعة بهذا المجال وتجويد العمل".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يلتقي المشرف العام على برنامج “تنمية”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي عناية واهتمامًا بالغَين بكل ما من شأنه دعم مسارات التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة، بما يُعزز جودة الحياة، ويُسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن تركي، المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية”، والوفد المرافق له.
وأشار سموه إلى أن الجهود التنموية في المنطقة تسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في دعم المبادرات الوطنية الهادفة، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، الذي يُعدّ أحد النماذج التنموية الطموحة، إذ يرتكز على منهجيات علمية ومجتمعية في دراسة أوضاع المجتمعات المستهدفة، وتحليل احتياجاتها، ووضع البرامج والتدخلات التنموية المناسبة، وتوفير بيئة مستقرة وحياة كريمة لها.
اقرأ أيضاًالمملكةخادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا البوليفارية
وأعرب سموه عن تطلّعه إلى أن تسهم منظومة العمل التنموي في المنطقة، من خلال هذا البرنامج، في تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتكامل الجهود بما يضمن تحقيق أثر إيجابي مستدام ويُسهم في إحداث تنمية يلمس المواطن نتائجها في واقعه اليومي.
وفي السياق ذاته، استعرض اللقاء جانبًا من أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية” بمنطقة المدينة المنورة، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة للسكان المنتقلين، والارتقاء بمستوى معيشتهم بما يتوافق مع الأنظمة المحلية وأفضل الممارسات الدولية، وبالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
يُذكر أن البرنامج يعمل على تنفيذ برامج تنموية بمعايير وطنية تراعي حقوق الإنسان، وتُحقق حياة كريمة وبيئة مستقرة، تتناسب مع حاجة السكان في كل منطقة من مناطق المشاريع التنموية، وتسهم في توجيه الدعم اللازم للفئات الأكثر حاجة من خلال دراسة احتياجات المجتمعات والأفراد وتحليلها، ووضع الخطط المناسبة لتنفيذ هذه البرامج والتدخلات التنموية على الوجه الأمثل.