غارات "أميركية بريطانية" مكثفة على محافظة الحديدة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام حوثية، يوم الإثنين، بأن الطائرات الأميركية البريطانية شنت غارات مكثفة على عدة مواقع في محافظة الحديدة شمال غربي اليمن.
ووفق المصادر، فقد قصف الطيران الأميركي والبريطاني منطقة الطائف بمديرية الدريهمي، ومنطقة رأس عيسى بمديرية الصليف.
وفي وقت سابق من الاثنين، قالت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغاً عن انفجار على مقربة من سفينة تقع على بعد 71 ميلاً بحرياً جنوب غربي ميناء الصليف.
وأضافت الهيئة في بيان على حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أن البلاغ أفاد بأن السفينة وطاقمها بخير. لكنها لم تفصح عن هوية السفينة ولا وجهتها.
تقول ميليشيا الحوثي إنها تستهدف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصليف ميليشيا الحوثي الحوثي الحوثيين الحوثيون الحديدة الصليف ميليشيا الحوثي أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
التلغراف: فشل الفرقاطة الدنماركية أمام اليمن درسٌ للبحرية البريطانية
وقالت صحيفة "التلغراف" البريطانية: إن "تخلّى الدنمارك عن أفضل سفنها الحربية بعد فشلها في البحر الأحمر، أمرٌ مؤلمٌ للدنماركيين".
وأكدت أن "هذا الأمر يُعد درساً للبحرية البريطانية"، ما يعني أن الصحيفة تتعمد توجيه تحذير للسلطات في لندن بضرورة الاقتناع وعدم المجازفة بأي قطع حربية في المنطقة التي تقع ضمن مسرح عمليات القوات المسلحة اليمنية.
وكانت وكالة الأنباء الدنماركية، قد أعلنت عن توصية رئيس أركان الدفاع الدنماركي، بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطة "ايفر هويتفيلد" والاستغناء عنها إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر، ما يشير إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من كشف نقاط الضعف في القطع الحربية الأوربية، على غرار ما جرى مع حاملات الطائرات الأمريكية وبوارجها ومدمراتها.
يشار إلى أن الفرقاطة الدنماركية "ايفر هويتفيلد" قد تعرضت لفضيحة كبرى في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية، ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة مسؤولين عسكريين إثر ذلك، لعدم إبلاغهم وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال، في حين قامت عديد الدول الأوروبية بسحب سفنها الحربية من البحر الأحمر، خوفاً من استهدافها بعد فشل أدائها في حماية ملاحة العدو "الإسرائيلي".