زنقة 20. الرباط

رحب الشارع المغربي بخبر تمثيل نجم ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز المنتخب الوطني المغربي.

وتداول إسم إبراهيم دياز على نطاق واسع على شبكات التواصل الإجتماعي بالمغرب، عقب تأكيد الخبر، حيث رحبت الجماهير المغربية بقدوم اللاعب الشاب لتمثيل منتخب بلاد أجداده.

فبعدما زار “دياز” رفقة أفراد أسرته المغرب لعدة مرات، آخرها زيارته مدينة مراكش ودعوته زملائه نجوم ريال مدريد، والترحيب الكبير الذي حضي به بالمدينة الحمراء رفقة أفراد عائلته، كلها كانت مؤشرات على أن اللاعب يتجه لتلبية نداء القلب قبل كل شيء.

أكبر أفراد أسرته، هي جدته من والدته الإسبانية التي تناقلت عنها وسائل الإعلام الإسبانية ترحيبها بقرار تمثيل إبراهيم دياز منتخب مسقط رأس جده من جهة والده، وإستعدادها زيارة المغرب لدعم حفيدها.

إلى ذلك، سادت الحسرة بإسبانيا، بعدما وجهت وسائل الإعلام الإسبانية سهام نقدها للإتحاد الإسباني و مدرب منتخب لاروخا، التي وصفت إختيار دياز المغرب، بمثابة خسارة كبيرة لإسبانيا.

وسائل الإعلام الإسبانية وجهت إنتقاداتها للقائمين على الكرة الإسبانية الذين إعتبرتهم مسؤولون على ضياع موهبة شابة سطعت في أكبر دوريات أوربا، بقميص مانشستر سيتي سابقاً و ميلان الإيطالي وحالياً ريال مدريد الإسباني.

وفي الجزائر حيث كل ما هو مغربي، يثير الإهتمام لدرجة التبني، فقد تناقلت وسائل إعلام محلية، خبر قرار إبراهيم دياز تمثيل المغرب بدلاً عن إسبانيا، بحسرة وألم فريدين.

صحف جزائرية سارعت لتوجيه الإتحاد الجزائري لضرورة الإسراع لإستدعاء عدد من الشباب الواعدين بالأندية الأوربية والمنحدرين من أسر جزائرية قبل أن يختاروا اللعب لمنتخبات أوربية، أو خوفاً من أن يستقطبهم المغرب

بينما إختارت صحف وصفحات جزائرية على شبكات التواصل الإجتماعي، نشر قصاصات مضحكة تعليقاً على الخبر، تشير لكون إبراهيم دياز قد يكون من أصل جزائري، إستطاع فوزي لقجع إستقطابه لتمثيل المغرب.

ويواجه المنتخب المغربي ودّيتين خلال الفترة من 22 إلى 26 مارس الجاري، بحضور النجم إبراهيم دياز، حيث سيواجه منتخبي أنغولا وموريتانيا.

ويعتبر ضم نجم ريال مدريد إنتصار كبير للكرة المغربية، و إضافة قوية لخط الهجوم، خاصة مع تألقه اللافت مع ريال مدريد في الفترة الأخيرة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: إبراهیم دیاز ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

المغرب يدين بالأمم المتحدة تورط الجزائر في دعم مخططات الإنفصال وزعزعة إستقرار الدول

زنقة 20. الرباط

أدان المغرب، أمس الثلاثاء أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية الخاصة بالصحراء المغربية، على حساب الاستقرار الإقليمي.

وخلال الدورة العادية للجنة الـ24، المنعقدة ما بين 9 و20 يونيو الجاري، أكدت نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، أن “العملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمين العام والتي ييسرها مبعوثه الخاص، بدعم من مجموع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لا يمكن أن تظل رهينة تعنت وعناد بلد وحيد، على حساب الاستقرار الإقليمي”.

وشددت على أن المجتمع الدولي وغالبية الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن خلصوا إلى هذا الاستنتاج، معربة عن الأسف لكون بعض الأطراف تواصل الاستغلال السياسي لقضية الصحراء المغربية لخدمة مصالح لا تمت بصلة لمبادئ حق تقرير المصير.

وقالت إن “بلدا جارا، يعد طرفا رئيسيا في هذا النزاع الإقليمي، ويدعي الدفاع عن حق تقرير المصير، يعرقل منذ عقود أي حل واقعي وبناء من خلال استغلال مبادئ ميثاق الأمم المتحدة لأهداف سياسية وسعيا للهيمنة”.

وأضافت أن البلد ذاته، السباق إلى التحدث بشأن الصحراء المغربية وتعبئة قنوات دبلوماسية ومالية هامة من أجل تغذية الانقسام والانفصال، يلوذ بالصمت المطبق بشأن باقي القضايا المدرجة في جدول أعمال هذه اللجنة.

واعتبرت السيدة موتشو أن “هذا الموقف الانتقائي يشي بالكثير عن دوافعه الحقيقية ويظهر إرادة صريحة لتحويل العملية السياسية الأممية عن هدفها، خدمة لاستراتيجية تروم زعزعة الاستقرار الإقليمي”.

من جانب آخر، تطرقت نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة إلى الدينامية الدولية الإيجابية الداعمة لحل سياسي وواقعي وبراغماتي ومستدام، يقوم على التوافق، لتسوية هذا النزاع الإقليمي بشأن الصحراء المغربية، مسجلة أن هذه الدينامية ما فتئت تتعزز حول المبادرة المغربية للحكم الذاتي.

وقالت إن هذه المبادرة، التي حظيت بترحيب مجلس الأمن الدولي منذ تقديمها إلى الأمين العام في 2007، تعتبر اليوم استجابة ملموسة لانتظارات المنتظم الدولي، إذ تنسجم بشكل كامل مع روح القرارات الأممية ذات الصلة، مذكرة بأن هذا المبادرة تحظى اليوم بدعم أزيد من 118 بلدا في كافة مناطق العالم، من بينها القوة الاستعمارية السابقة في المنطقة، إلى جانب ثلاثة أعضاء دائمين في مجلس الأمن.

وسجلت، من جانب آخر، التناقض الجوهري في المناقشات داخل لجنة الـ24 التي تواصل، بشكل مجانب للصواب، إدراج قضية الصحراء، ضمن مسألة تصفية الاستعمار، مؤكدة أن هذا الوضع “لا يعكس لا الحقائق التاريخية والواقع الميداني، ولا تطور الملف داخل مجلس الأمن، ولا، أيضا، رأي أغلبية المجتمع الدولي، بما في ذلك العديد من البلدان التي عبرت عن رأيها أمام هذه اللجنة بشأن هذه القضية”.

وحرصت على التذكير بأن لجنة الـ24، التي تضطلع بتنفيذ القرار رقم 1514 الذي اعتمدته الجمعية العامة الأممية في 14 دجنبر 1960، مدعوة إلى أن تأخذ بعين الاعتبار تطور مفاهيم وآليات القانون الدولي، مضيفة أنه لا يمكن لهذه اللجنة الاضطلاع بدورها بشكل فاعل مع التغاضي عن آليات تنفيذ القرار المذكور، التي حددتها ووافقت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لاسيما في القرار 1541 الذي اعتمدته الجمعية ذاتها في 15 دجنبر 1960.

وقالت الدبلوماسية المغربية إنه “من الضروري التذكير بأن القرار 1541، الذي غالبا ما يتم عمدا إغفاله في هذا النقاش، يوضح أن الحكم الذاتي يعد صيغة لإعمال حق تقرير المصير”، مسجلة أنه خلافا للخطابات الإيديولوجية الضيقة التي تروج لها حفنة من الدول، فإن هذا الحق لا يقتصر على الاستقلال. بل يمكن ممارسته، وفقا للقانون الدولي نفسه، من خلال نظام حكم ذاتي داخلي ضمن إطار مؤسساتي أوسع للدولة.

وأوضحت الدبلوماسية أن هذه المقاربة الواقعية هي ذاتها التي تقترحها المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي توفر إطارا للحكم الذاتي المتقدم، في إطار احترام سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية.

وأكدت السيدة موتشو أن هذه المقاربة تحظى بدعم صريح من ساكنة الصحراء المغربية، من خلال مشاركتها الواسعة في جميع الانتخابات الوطنية والجهوية والمحلية، وكذلك من خلال انخراطها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمنطقتها، مبرزة أن هذه المشاركة تعد تعبيرا مباشرا عن انخراط الساكنة في الإطار المؤسساتي المغربي، وهو ما يتعين على هذه الهيئة الاقرار به.

ودعت، في هذا الإطار، اللجنة إلى اتباع المسار الذي حدده أعضاء مجلس الأمن، من خلال الاعتراف بالتوجه الواضح والقائم على التوافق الذي تبنته المجموعة الدولية، ودعم مقاربة واقعية ترتكز على الحكم الذاتي.

وخلصت الدبلوماسية المغربية إلى أن “الوقت قد حان بالنسبة للجنة الـ24 من أجل تبني موقف شجاع إزاء المبادرة المغربية للحكم الذاتي، يتوافق مع مبادئ الأمم المتحدة. فلا يمكن إيجاد حل سياسي لهذا النزاع إلا في هذا الإطار، وليس من خلال قراءة مغلوطة ومغرضة لحق تقرير المصير”.

الإرهابالبوليساريوالجزائر

مقالات مشابهة

  • مهرجان موازين المغربي 2025.. وائل جسار يستعد للقاء جمهور المغرب
  • مجلس الشيوخ الفرنسي يجدد دعم مغربية الصحراء ويرفض استفزازات الجزائر
  • أول ظهور بقميص الملكي.. أرنولد: ريال مدريد حلم تحقق وأسعى لكتابة التاريخ
  • أرنولد يتحدث باللغة الإسبانية خلال مراسم تقديمه في ريال مدريد
  • سبورت الإسبانية: الهلال ملك آسيا يُهدد ريال مدريد بكأس العالم للأندية
  • المغرب يدين استغلال الجزائر قضية الصحراء سياسيا على حساب الاستقرار الإقليمي
  • المغرب يدين بالأمم المتحدة تورط الجزائر في دعم مخططات الإنفصال وزعزعة إستقرار الدول
  • عروض الفيلم المغربي الجرح في عدة تظاهرات سينمائية
  • شقير: موقف حزب "أم كاي" يعكس أن دعم الجزائر لأطروحة الانفصال في تنافسها مع المغرب أصبح لا يخدم مصالح إفريقيا
  • المغاربة في إسبانيا يواجهون غرامات بسبب "رخص القيادة" المغربية