واشنطن
هاجم الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، الرئيس الأمريكي جو بايدن، منتقدا سياساته تجاه روسيا.
وقال “ماسك” إن باين ليس إلا دمية قاتمة لا سلطة حقيقية لها، مضيفا أن العقوبات الأمريكية ضد روسيا تؤدي إلى عكس مبتغاها.
وكتب ماسك عبر منصة “إكس” اليوم :”بايدن مجرد دمية قاتمة. لم يكن يتحدث في صلب الموضوع، لقد أُمر بأن يركع على ركبتيه متذللا”.
وجاء تعليق ماسك على ما نشره الكاتب أورون ماكينتاير تعقيبا على تصريحات بايدن في حوار مع قناة MSNBC السبت، وقال فيه أن بايدن “من الناحية النظرية.. أقوى رجل في العالم، لكن في الواقع من يحكمنا هم وسائل الإعلام وطبقة النشطاء الثوريون”.
كما أبدى اتفاقه مع رأي رجل الأعمال الأمريكي ديفيد ساكس الذي قال إن كل العقوبات الأمريكية على روسيا لا تزيدها إلا قوة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيلون ماسك رجل الأعمال الأمريكي روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا: لا يمكن دفعنا لطاولة المفاوضات بالضغط أو بالعنف
عواصم (وكالات)
أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه لا يمكن دفع روسيا إلى طاولة المفاوضات بالضغط أو بالعنف، وقال للتلفزيون الرسمي الروسي، أمس، إن حزمة العقوبات الثامنة عشرة التي يعتزم الاتحاد الأوروبي فرضها على موسكو لن تنهي الحرب في أوكرانيا. وأضاف بيسكوف أن «المنطق والحجج المنطقية وحدها هي القادرة على دفع روسيا إلى طاولة المفاوضات»، مؤكداً أنه «من المستحيل دفع روسيا بأي شكل من أشكال الضغط أو العنف». وأعرب بيسكوف عن اقتناعه بأن حزمة العقوبات الجديدة التي يسعى الاتحاد الأوروبي لفرضها سيتم تبنيها في نهاية المطاف، على الرغم من معارضة سلوفاكيا، لكنه أضاف أنه كلما كانت الإجراءات العقابية أشد كان رد الفعل أقوى. وأضاف بيسكوف أن العقوبات «سلاح ذو حدين»، موضحاً أنه «من الواضح أننا اكتسبنا بعض المقاومة وتعلمنا بالفعل كيفية الحد من تأثيرات هذه الحزم بعد نحو أربع سنوات».
وتستهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي في المقام الأول الاقتصاد الروسي، وتهدف إلى حرمان البلاد من الموارد المالية اللازمة لمواصلة الحرب في أوكرانيا.
وعلى صعيد آخر، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان أصدرته أمس، مقتل طيار أوكراني بعد إصابة طائرته المقاتلة من طراز «إف16»، أثناء التصدي لهجمات روسية بصواريخ وطائرات مسيرة خلال الليل. وقال البيان إن الطيار، وهو برتبة ليفتنانت كولونيل، بذل ما بوسعه لإبعاد طائرته المنكوبة عن المناطق السكنية، لكنه لم يتمكن من القفز بالمظلة في الوقت المناسب.
وذكر البيان ذاته أن روسيا أطلقت أكثر من 500 طائرة مسيرة وصاروخ من طرازات مختلفة على الأراضي الأوكرانية خلال الليل، مما أسفر عن وقوع إصابات وحدوث أضرار جسيمة للبنية التحتية. وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن هذا أكبر هجوم جوي منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الشاملة في أوكرانيا، في فبراير 2022، وتعرض مجمع سكني في مدينة سميلا بمنطقة تشيركاسي جنوبي شرق كييف، لقصف صاروخي. وكرر زيلينسكي مطالبَه بممارسة ضغط دولي أكبر على روسيا لإنهاء الحرب، وقال: إن موسكو شنت الأسبوع الماضي هجوماً باستخدام 114 صاروخاً وأكثر من 1270 طائرة مسيرة ونحو 1100 قنبلة انزلاقية. وأضاف زيلينسكي، عبر تطبيق تليجرام: «قررت روسيا مواصلةَ القتال، متجاهلةً دعوات السلام من جميع أنحاء العالم». وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا يجب أن تعزز دفاعاتها الجوية، وقال إنها مستعدة لشراء أنظمة الدفاع الجوي الأميركية.
ويعتبر فقدان الطيارين المدربين في الغرب على مقاتلات «إف16» الأميركية أمراً بالغ الأهمية لأوكرانيا. وتعد الخسائر من هذه المقاتلات نادرة نسبياً حتى الآن.