شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن قيس سعيّد من روما تونس لن تكون ممرا أو مستقرا للمهاجرين غير النظاميين، أفاد رئيس المجمهورية قيس سعيّد بأنّه تمّ التأكيد بوضوح، في المؤتمر الدولي رفيع المستوى المنعقد اليوم الأحد بالعاصمة الإيطالية روما، والذي يعد .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قيس سعيّد من روما: تونس لن تكون ممرا أو مستقرا للمهاجرين غير النظاميين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قيس سعيّد من روما: تونس لن تكون ممرا أو مستقرا...

أفاد رئيس المجمهورية قيس سعيّد بأنّه تمّ التأكيد بوضوح، في المؤتمر الدولي رفيع المستوى المنعقد اليوم الأحد بالعاصمة الإيطالية روما، والذي يعد الأوّل من نوعه حول الهجرة غير النظامية بمبادرة تونسية، على أنّ تونس "ترفض رفضا قاطعا أن تكون ممرّا أو مستقرا للمهاجرين غير النظاميين، وأن خافرات السواحل التونسية لن تحمي إلا السواحل التونسية".

وأضاف سعيّد، في تصريح أدلى به لوسائل الاعلام العمومية، أنّ المؤتمر كان مناسبة لتحميل كل الجهات المسؤولية الاخلاقية التي تقوم على المبادئ والقيم الانسانية، فضلا عن طرح جملة من القضايا الأخرى المتّصلة بالمهاجرين الذين يأتون الى تونس في إطار القانون، والمهجّرين الذين يأتون بفعل الشبكات الاجرامية التي تتاجر بالبشر وأعضائهم.

وعبّر عن الاعتزاز بانتمائنا الإفريقي، قبل أن يستدرك أنّه "لا يمكن لأيّ دولة أن تقبل بأن يتم إنشاء محاكم على أرضها أو محاضن أو مجلة أحوال شخصية خاصّة بهؤلاء المهجّرين".

وتساءل قائلا "كيف جاؤوا إلى تونس؟ كيف لشخص من أدغال افريقيا أن يعلم أن وجهته ستكون مدينة صفاقس؟ وهو ما يؤكد أن شبكات الاتجار بالبشر التي تحتل المركز الثالث في الأرباح بعد تجارة السلاح والمخدرات، ويجني أصحابها سنويا 150 مليار دولار، هي من تقف وراء هذه الظاهرة".

كما ذكّر بأن الهجرة كانت في اتجاه الجنوب زمن الاستعمار وحتى قبله، وأصبحت اليوم في الاتجاه المعاكس نحو الشمال نتيجة البؤس والفقر والتقسيم العالمي للعمل، قائلا "كأن العالم ينقسم الى نصف يعتبر من الذوات البشرية، ونصف مفقّر ومهمش كأنه من صنف خاص من البشر".

وشدّد رئيس الدولة في تصريحه، على ضرورة القضاء على الأسباب الكامنة وراء تنامي ظاهرة الهجرة غير النظامية، وكذلك ضرورة إنشاء صندوق يتم تمويله من القروض التي يتم إلغاؤها وتحويلها إلى هذا الصندوق وكذلك من اأاموال المهربة في بنوك الشمال، بما يتيح توفير ظروف حياة أفضل لضحايا التهجير.

وقال في هذا الصدد "عار على الإنسانية اليوم أن يكون هناك في مثل هذا الحرّ وتحت أشعة الشمش الحارقة، أشخاص دون ماء ومأوى ويفترشون الارض".

وشدّد على أنّ "التونسيين وعلى عكس ما يروّج له الكثيرون، قاموا بواجبهم الأخلاقي أكثر مما قامت به بعض المنظمات الدولية، التي كان من المفترض أن تضطلع بدورها الانساني لكنها اكتفت بالبيانات".

وختم رئيس الدولة تصريحه بالتعليق، قائلا "هؤلاء المهجرّون الذي يتضوّرون جوعا لا يمكن أن يسدّ رمقهم بيان صادر عن هذه المنظمة أو تلك".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ييتس يفوز بسباق إيطاليا للدراجات

 
روما (رويترز)

أخبار ذات صلة إيطاليا تُحرم من بونجورنو وأتشيربي «عمومية عربي الدراجات» تعتمد استمرار مجلس الإدارة الحالي


فاز سيمون ييتس، من فريق فيسما-ليز أبايك بسباق إيطاليا للدراجات 2025، ليحصد لقبه الثاني ضمن الجولة الكبرى، بعد أن حسم اللقب فعلياً في اليوم السابق، عندما انتزع القميص الوردي من إيزاك ديل تورو.
وتلقى ييتس ورفاقه مباركة البابا ليو في الفاتيكان قبل أن يشق البريطاني طريقه بسهولة إلى خط النهاية في روما في المرحلة الأخيرة، التي فاز بها زميله في الفريق أولاف كووي بفارق ضئيل في نهاية سريعة.
وأصبح ييتس، الذي كان يرتدي ملابس باللون الوردي على دراجة وردية اللون، أول متسابق منذ ألبرتو كونتادور في عام 2015 يفوز بسباق إيطاليا دون تحقيق الفوز في أي مرحلة.
وبعد رحلة لمسافة 3300 كيلومتر عبر إيطاليا وألبانيا وسلوفينيا، كانت المرحلة النهائية عبارة عن رحلة بطول 143 كيلومتراً بدأت وانتهت في روما، بما في ذلك ثماني لفات من دائرة بطول 9.5 كيلومتر في المدينة الخالدة روما.
وبينما كان المتسابقون يمرون عبر معالم روما البارزة، مثل الكولوسيوم، تقدمت مجموعة مكونة من ستة متسابقين بفارق 24 ثانية عن المجموعة التي ترتدي القميص الوردي مع بقاء أقل من 50 كيلومتراً على النهاية.
ولكن مع تبقي لفة واحدة، انسحب أربعة متسابقين، ولم يتبق في الصدارة سوى جوزيف تشيرني وإنزو باليني. ثم انطلق تشيرني بعيداً من باليني ليحاول الوصول إلى خط النهاية منفرداً، لكنه سرعان ما لحق به الأخير قبل ستة كيلومترات على النهاية.
وأراد فريق فيسما-ليز أبايك تحقيق النهاية المثالية، ونجح في ذلك على أكمل وجه عندما قاد فاوت فان آرت السباق في الكيلومتر الأخير قبل أن يندفع كووي للأمام ليحقق الفوز، وهو الفوز الثاني له بعد فوزه بالمرحلة 12، وأنهى كووي متقدماً على كادن جروفز وماتيو موسكيتي. 

مقالات مشابهة

  • دكة روما تعيد سعود عبدالحميد إلى الواجهة المحلية
  • «ديل تورو» يضع «بصمته» على تاريخ «الإمارات للدراجات» بوصافة جيرو دي إيطاليا
  • ينال صلح: حماية لبنان لا تكون بانتظار الخارج
  • السريري: الحكومة المقبلة يجب أن تكون مصغّرة وتشرف فقط على الانتخابات
  • عاجل | ستارمر: تهديد روسيا لا يمكن تجاهله والمملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة
  • فوز أهلي حلب على الجيش في الجولة الأولى للدور ربع النهائي من دوري كرة السلة للرجال، وذلك في المباراة التي جمعتهما اليوم في صالة الفيحاء بدمشق
  • ييتس يفوز بسباق إيطاليا للدراجات
  • المفاوضات النووية.. كل الطرق تؤدي إلی روما!
  • جاسبريني من أتالانتا إلى روما
  • هزة أرضية وألسنة نار وعنف مفاجئ.. أبرز الأحداث العالمية التي تصدرت العناوين اليوم!