مقطع صوتي مسرب يُظهر حجم إحباط بايدن من نتنياهو.. دعا إلى لقاء يسوع
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا تناول تسريبا صوتيا حدث بالخطأ للرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اجتماع خاص مع مسؤولين بعد إلقائه خطاب حالة الاتحاد، الخميس الماضي.
وذكرت الصحيفة في التقرير، أن المقطع الصوتي المسرب يظهر إحباط بايدن من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث سُمع الرئيس الأمريكي عبر ميكروفون وهو يقول إنه ونتنياهو في "حاجة إلى لقاء يسوع"
ولفت التقرير إلى أن هذا التعبير في الولايات المتحدة يشير إلى لقاء جادا للمصارحة، يعود فيه أحد الطرفين إلى صوابه، أو يدرك حقائق مهمة لم يكن يدركها.
وجاءت تعليقات بايدن أثناء حديثه مع السيناتور الديمقراطي عن كولورادو، مايكل بينيت، في قاعة مجلس النواب في واشنطن بعد خطاب حالة الاتحاد مساء الخميس.
وفي المقابل، هنأ بينيت بايدن على خطابه وحث الرئيس على مواصلة الضغط على نتنياهو، بشأن المخاوف الإنسانية المتزايدة في غزة.
ووفقا للتقرير، فإن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير النقل بيت بوتيجيج، كانا جزءا من المحادثة القصيرة أيضا.
وأظهر المقطع الصوتي رد بايدن مستخدما لقب نتنياهو قائلا: "قلت له يا بيبي أنا وأنت سنعقد اجتماع تعال إلى لقاء يسوع". ثم تحدث أحد مساعدي الرئيس الأمريكي الذي كان يقف في مكان قريب بهدوء في أذن بايدن، ويبدو أنه نبهه إلى أن الميكروفونات ظلت قيد التشغيل أثناء الحديث.
وذكر التقرير أن "بايدن أصبح صريحا بشكل متزايد، بشأن إحباطه من عدم رغبة حكومة نتنياهو في فتح المزيد من المعابر البرية أمام المساعدات، التي تشتد الحاجة إليها للوصول إلى غزة".
وأضاف: "وفي خطابه يوم الخميس، دعا بايدن الإسرائيليين إلى بذل المزيد من الجهود لتخفيف المعاناة حتى أثناء محاولتهم القضاء على حماس".
وقال بايدن: "لإسرائيل أقول هذا: المساعدة الإنسانية لا يمكن أن تكون اعتباراً ثانوياً أو ورقة مساومة".
من جهتها، نشرت "تايمز أوف إسرائيل" تقريرا بعنوان "بايدن يقول إن نتنياهو يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها، وهو على استعداد لإلقاء كلمة أمام الكنيست"، كتبه يعقوب ماجد.
وأشار التقرير إلى لقاء بايدن، مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية يوم السبت، والذي "سعى فيه إلى إثبات أنه يجب على إسرائيل أن تغير مسارها بشكل كبير في الحرب ضد حماس في غزة، مشيرا إلى أنه مستعد للعودة إلى إسرائيل والتحدث أمام الكنيست من أجل القيام بذلك".
وسلط بايدن، في مقابلة شديدة اللهجة مع القناة الأمريكية، الضوء على المخاوف الأمريكية العميقة بشأن مقتل المدنيين في غزة، وأكد أن نتنياهو يضر إسرائيل ومصالحها أكثر مما ينفعها، ووصف عملية الجيش الإسرائيلي المخطط لها في رفح بجنوب غزة بأنها "خط أحمر"، وفق ما نقل التقرير.
يأتي ذلك بالتزامن مع تقارير تشير إلى تراجع شعبية بايدن المقبل على انتخابات رئاسية جديدة، يسعى خلالها إلى تجديد إقامته في البيت الأبيض لأربع سنوات أخرى، وسط استياء متصاعد في صفوف الأمريكيين المسلمين والعرب من الدعم الأمريكي الكامل لدولة الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بايدن نتنياهو غزة امريكا غزة نتنياهو بايدن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى لقاء
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد بإنقاذ نتنياهو كما أنقذ إسرائيل.. لكن من ماذا؟
عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن صدمته من قضية محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيراً إلى أن بلاده هي التي أنقذت إسرائيل، والآن ستكون هي من تنقذ نتنياهو.
وكتب تدوينة عبر سوشيال تروث الخميس: "لقد صُدمت عندما علمت أن دولة إسرائيل، التي شهدت للتو واحدة من أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها بقوة بيبي نتنياهو، لا تزال تواصل حملتها السخيفة والمجنونة ضده".
وأضاف "هو رئيس وزراء وقت الحرب العظيمة! لقد خضت وبيبي معاً الجحيم، في مواجهة عدو ذكي وخطير وطويل الأمد لإسرائيل، إيران، ولم يكن بيبي أكثر حدةً أو قوةً أو حباً لأرضه كما كان في تلك اللحظة"، على حد وصفه.
كما أوضح "أي شخص آخر كان سيتعرض لخسائر وإحراج وفوضى! أما بيبي نتنياهو، فكان محارباً، ربما لا مثيل له في تاريخ إسرائيل، وكانت النتيجة شيئاً لم يتوقعه أحد: القضاء التام على ما كان يمكن أن يكون واحداً من أخطر وأقوى برامج الأسلحة النووية في العالم، وكان ذلك سيحدث قريباً!".
وتابع، "كنا نخوض معركة حرفياً من أجل بقاء إسرائيل، ولا أحد في تاريخها قاتل بقوة وكفاءة أكثر من بيبي نتنياهو. وعلى الرغم من كل هذا، فقد علمت للتو أنه قد تم استدعاؤه إلى المحكمة يوم الاثنين لمواصلة هذه القضية الطويلة، (وهو يواجه هذا "الكابوس" منذ مايو 2020 – أمر غير مسبوق! إنها المرة الأولى التي يُحاكم فيها رئيس وزراء إسرائيلي وهو في منصبه)، وهي قضية ذات دوافع سياسية تتعلق بـ"السيجار، ودُمية باغز باني، والعديد من الاتهامات الظالمة الأخرى" التي تهدف إلى إيذائه بشكل كبير".
وبين أنه "بالنسبة لي، من غير المعقول أن يتعرض رجل قدّم كل هذا لإسرائيل لمثل هذه المطاردة السياسية. إنه يستحق أفضل من ذلك، وكذلك دولة إسرائيل. يجب إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو فوراً، أو منحه عفواً كرجل بطل قدّم الكثير للدولة. ربما لا يوجد أحد أعرفه عمل بتناسق أفضل مع رئيس الولايات المتحدة — أنا — أكثر من بيبي نتنياهو. لقد كانت الولايات المتحدة الأميركية هي التي أنقذت إسرائيل، والآن ستكون الولايات المتحدة الأميركية هي من تنقذ بيبي نتنياهو. لا يمكن السماح باستمرار هذه المهزلة التي تُسمى "عدالة"!".