مع بدء شهر رمضان 2024، برز إلى الواجهة سؤالٌ عما إذا كان العصير الرمضاني الشهير تانج - Tang جزءًا من حملة مقاطعة الشركات الداعمة لدولة الاحتلال التي تمارس منذ السابع من أكتوبر الماضي إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق الشعب الفلسطيني.
اقرأ ايضاًولجأ العديد من الأشخاص إلى محرك "غوغل" للحصول على إجابة وافية عن هذه التساؤلات التي تدور في أذهانهم، في ظل تصاعد حملات مقاطعة الشركات الداعمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، سواء ماديًا أو معنويًا، من خلال التضامن مع أحداث 7 أكتوبر.
وبحسب موقع "فلسطيني"، المعني بإعداد قائمة للمنتجات المُدرجة ضمن المقاطعة، فإن شركة "تانغ" مملوكة لشركة " موندليز الدولية - Mondelez International, Inc" الداعمة لإسرائيل، وبالتالي فإن "تانغ" جزء من حملة المقاطعة التي أطلقها الناشطون رغم أنها لم تكن مدرجة رسميًا في قائمة BDS للمقاطعة، لكنها مدرجة في مواقع أخرى.
مجموعة موندليز الدولية (Mondelēz International) (كانت تعرف سابقا بشركة كرافت فودز، وهي شركة أمريكية متعددة الجنسيات لصناعة المواد الغذائية حاضرة بقوة في صناعة البسكويت والشوكولاتة التي تُوزع في العديد من البلدان بجميع أنحاء العالم.
منتجات شركة موندليز الدولية - Mondelez Internationalتصنع مجموعة موندليز الدولية العديد من المنتجات الغذائية مثل منتجات الشوكولاتة والكعك والبسكويت والعلك والحلوى والمشروبات.
وتمتلك عددًا من العلامات التجارية المدرجة ضمن قائمة المقاطعة من بينها:
منتجات البسكويت
توك
أوريو
بلفيتا
إل يو
بيك فرينز
ترايسكويت
كلوب سوشيال
سور باتش كيدز
بارني
سفن دايز
منتجات الشوكولاتة
ميلكا
توبليرون
كوت دور
كادبوري
جرين أند بلاكس
فرايز
مارابو
ليكتا
فريا
منتجات العلك والسكاكر
ترايدنت
تشكلتس
هولز
سترايد
جيلو
بالإضافة إلى العلامة التجارية تانج للمشروبات سريعة التحضير
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: شهادة الحلال يتم تطبيقها على اللحوم والدواجن وذلك هو الأمر المنطقي
علق مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على شهادة الحلال الخاصة بمنتجات الألبان، قائلا: منتجات الألبان تخرج والحيوانات حية وليست ميتة، وفكرة وجود خلط مع الألبان المصارحة بغيرها من الألبان المحرمة أمر ليس له أي أساس من الصحة.
ولفت إلى أن شهادة الحلال يتم تطبيقها على اللحوم والدواجن وذلك هو الأمر المنطقي.
وشدد على أن كل ما يدخل مصر من منتجات ألبان له مواصفات قياسية محددة، والدولة لن تتراجع أو تتهاون عن أي أمر يخدم المواطن.
ولفت إلى أن مصر تستورد 50% من احتياجاتها من اللحوم، من العديد من الدول سواء الأفريقية أو الأمريكية، التأكد من الذبح الإسلامي الحلال وتهيئة الشحنة طبقا للشريعة.
واسترسل: الشكوى كانت خاصة بالرسوم التي تفرض على الشحن القادمة من أمريكا مقارنة بالشحن القادمة من الدول الأخرى.
وأكد على أنه لا توجد شحنة لحوم تدخل مصر إلا بإشراف ومراجعة للتأكد من صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات والشريعة.