اعتماد إجراءات تبادل أصول روسية مجمدة لدى الغرب بأصول أجنبية مجمدة في روسيا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
روسيا – اعتمدت الهيئة الحكومية لمراقبة الاستثمارات الأجنبية في روسيا شروطا لتبادل أصول مواطنين روس مجمدة لدى الغرب مع أموال مستثمرين أجانب مجمدة في روسيا.
وقالت وزارة المالية الروسية، في بيان امس الاثنين، إن الهيئة الحكومية وافقت على شروط تبادل الأصول المجمدة. ويجب إتمام تسويات المعاملات التي تمت وفق الشروط المعتمدة قبل 1 سبتمبر 2024.
وفي نوفمبر الماضي، وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوما يمكن بموجبه “استبدال” جزء من أموال المستثمرين الأجانب المجمدة في روسيا بأصول مواطنين روس مجمدة لدى الغرب.
وينص المرسوم، الذي نشر على بوابة المعلومات القانونية الرسمية لروسيا على إجراءات بيع الأوراق المالية المجمدة الأجنبية المملوكة للمواطنين الروس، للأجانب بما في ذلك الأجانب من الدول غير الصديقة، ودفع أموال الأجانب المجمدة في حسابات من النوع “C” في روسيا مقابلها.
ويجري الحديث الآن عن تبادل الأصول التي تصل قيمتها إلى 100 ألف روبل لكل مستثمر.
وفي وقت سابق، صرح وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف بأن أكثر من 3.5 مليون مواطن روسي لديهم اليوم أصول بقيمة 1.5 تريليون روبل مجمدة لدى الدول الغربية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجمدة لدى مجمدة فی فی روسیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا أمام تهديد مزدوج.. قنابل روسية وانسحاب أميركي
قالت لوفيغارو إن أوكرانيا التي تعرضت لضربات روسية ضخمة قبل أيام قليلة، تعيش حالة صدمة بعد أن أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق تسليم أسلحة حيوية إليها، كصواريخ باتريوت للدفاع الجوي.
وصرحت آنا كيلي، نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان بالقول "اتخذ هذا القرار لوضع مصالح أميركا في المقام الأول"، إذ تشير التقارير إلى أن مخزونات الأسلحة الأميركية قد تقلصت بشكل كبير، مما يعرض أمن الولايات المتحدة وأولوياتها الإستراتيجية للخطر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حرب ترامب القضائية ضد الصحافة الحرةlist 2 of 2إسرائيل حاولت ضرب ساعة يوم القيامة الإيرانية لكن الوقت لم يسعفهاend of listوأشارت الصحيفة -في تقرير بقلم نيكولا باروت- إلى أن أوكرانيا لا تعتبر من بين الأولويات الأميركية بالنسبة لترامب، وقالت إن هذا التعليق سيؤثر على المدفعية الدقيقة وصواريخ هيلفاير، وخاصة صواريخ باتريوت، التي من دونها ستجد أوكرانيا نفسها عرضة للخطر، دون حماية من ضربات الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الروسية، خاصة أن الأوروبيين ليس لديهم بديل يقدمونه.
ولم تخف موسكو ابتهاجها بهذا التعليق، وقال المتحدث باسم الكرملين "كلما قلت الأسلحة المسلمة إلى أوكرانيا، اقتربت نهاية العملية العسكرية الخاصة"، أما أوكرانيا فطالبت واشنطن بالتفسير وهي في حيرة من أمرها، وحذرت قائلة إن "أي تأخير أو تباطؤ في دعم القدرات الدفاعية لأوكرانيا لن يسهم إلا في تشجيع المعتدي على مواصلة الحرب والإرهاب".
صواريخ يصعب الحصول عليهاوذكرت الصحيفة بأن أوكرانيا، التي تنتج الآن جزءا كبيرا من أسلحتها، وخاصة المسيرات، لا تزال تعتمد على الولايات المتحدة في مجالات رئيسية مثل الدفاع الجوي والاستخبارات، ولكن خيبات أملها تتوالى منذ أشهر في ظل فوضى إدارة ترامب التي تتهم أوكرانيا بانتظام بالمسؤولية عن الحرب مخالفة بذلك كل الحقائق، كما تقول الصحيفة الفرنسية.
ومع أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبلغ ترامب أن أوكرانيا مستعدة لشراء صواريخ باتريوت، فإن ترامب قال "سنرى كيف يمكننا توفير بعضها. من الصعب الحصول عليها"، وذلك في سياق بؤر التوتر المتعددة في الشرق الأوسط، وفي وقت يسعى فيه الجيش الأميركي إلى تجديد مخزوناته.
إعلانوتتوقع الأوساط العسكرية الفرنسية لأوكرانيا ما هو أسوأ، وقال ضابط فرنسي إن "حرب الاستنزاف الحالية تصب في مصلحة روسيا، حتى لو كلفتها خسائر بشرية فادحة".
وتتبع روسيا إستراتيجية مضايقة على عدة جبهات من خلال استهداف متزايد للبنية التحتية المدنية -حسب الصحيفة- ويقول رئيس الإدارة العسكرية في كييف تيمور تكاتشينكو، نقلا عن معهد دراسات الحرب، إن "روسيا غيرت تكتيكاتها لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالمناطق المدنية".
وقد ازداد عدد الضربات على العاصمة الأوكرانية خلال الأشهر الستة الماضية، وحذر زيلينسكي من أن "موسكو لن تتوقف ما دامت لديها القدرة على تنفيذ هذه الضربات الضخمة"، مشيرا إلى أن روسيا أطلقت خلال أسبوع واحد ما يقرب من 114 صاروخا، و1270 طائرة مسيرة، و1100 قنبلة انزلاقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوكرانيا تواصل القتال على خط المواجهة، ولكن نجاحات عملياتها ليست كافية لعكس توازن القوى المائل لصالح روسيا، وذكرت أن نتيجة الحرب هي التي ستحدد الجغرافيا السياسية الأوروبية لعقود قادمة.
وحذر رئيس الأركان الفرنسي الجنرال تييري بوركار من أن "النصر الروسي سيكون بمثابة هزيمة غربية، وأوروبية بالخصوص"، مشيرا إلى أن الوضع فيه مفارقة، لأن "روسيا اليوم تعاني من هزيمة إستراتيجية" نظرا لفشلها في غزو أوكرانيا، وكونها في موقف تابع للصين، وحذر قائلا "لا ينبغي لروسيا أن تفوز لأنها صمدت 5 دقائق أكثر منا".