قطر – صرح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إنه لا بلاده ولا أي دولة أجنبية ستحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية.

 بحسب ما أوردته قناة “القاهرة الإخبارية” صباح الأحد.

وقال عبد العاطي إن “مصر لن تحكم غزة، ولن تكون هناك أي دولة أجنبية تحكم القطاع، والفلسطينيون هم مَن سيحكمون أنفسهم”.

ومن المنتظر تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية تعمل تحت إشراف “مجلس سلام” تنفيذي بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لخطة أمريكية.

وأضاف عبد العاطي: “يجب نشر قوة دولية لحفظ السلام على طول “الخط الأصفر” في غزة”.

وحسب وسائل إعلام إسرائيلية قبل أيام، حددت الولايات المتحدة منتصف يناير/ كانون الثاني المقبل موعدا لبدء نشر ما تُسمى “قوة الاستقرار الدولية” بغزة.

وفي 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء حرب إسرائيل على غزة، وإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية عام 2027.

أما “الخط الأصفر” فهو خط وهمي يفصل بين المناطق التي يحتلها وينتشر فيها الجيش الإسرائيلي في غزة وتلك التي لا ينتشر فيها.

وهذا الخط تنص عليه المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل وإسرائيل، وفقا لخطة ترامب، والذي بدأ سريانه في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ويوميا تخرق إسرائيل الاتفاق بقصف قتل 367 فلسطينيا وأصاب 953، بحسب وزارة الصحة في غزة امس السبت.

وتابع عبد العاطي: “ويجب على إسرائيل فتح كل المعابر الحدودية للسماح بتدفق المساعدات (الإنسانية) إلى القطاع”.

وخرقا للاتفاق أيضا، تمنع إسرائيل إدخال قدر كاف من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية إلى غزة، حيث يعاني نحو 2.4 مليون فلسطيني أوضاعا مأساوية.

وبشأن معبر المعبر البري الحدودي بين مصر وقطاع غزة المحاصر، قال عبد العاطي: “لن نسمح باستخدام معبر رفح لتهجير الفلسطينيين”.

وقبل أيام نفت القاهرة صحة إعلان إسرائيل وجود تنسيق مشترك مع مصر لإعادة فتح معبر رفح أمام الراغبين بالخروج من غزة.

وقالت مصر إنه لم يحدث مثل هذا التنسيق، ولو تم الاتفاق على إعادة فتح المعبر فسيكون في الاتجاهين.

وخلال حرب الإبادة على غزة، رفضت القاهرة خطة إسرائيلية أمريكية لتهجير الفلسطينيين من غزة قسريا، لاسيما إلى مصر، محذرة من تصفية القضية الفلسطينية.

ولمدة عامين بدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 70 ألف قتيل و170 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

وأُقيمت إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، ثم احتلت بقية الأراضي الفلسطينية، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: عبد العاطی فی غزة

إقرأ أيضاً:

دول عربية وإسلامية ترد على إعلان إسرائيل عن فتح معبر رفح في اتجاه واحد

(CNN) --  أعرب وزراء خارجية دول عربية وإسلامية، الجمعة، عن "بالغ القلق" إزاء تصريحات صادرة عن إسرائيل بشأن "فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى مصر". 

وشدد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر، في بيان مشترك، على "الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، بحسب مانشرته وزارة الخارجية المصرية، عبر فيسبوك.

وأكدوا على "ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية". 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحول الخط الأصفر إلى حدود فعلية في غزة
  • زامير: الخط الأصفر يشكل حدودًا جديدة فاصلة بين إسرائيل وغزة
  • زامير: الخط الأصفر هو "الحدود الجديدة" بين إسرائيل وغزة
  • زامير: الخط الأصفر هو "الحدود الجديدة" بين إسرائيل وغزة
  • عبد العاطي: مصر لا يمكن أن تسمح أن يكون معبر رفح بوابة لتهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية: لن يحكم قطاع غزة أي دولة أي دولة أجنبية
  • عاجل.. عبد العاطي من الدوحة: مصر لن تحكم غزة ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
  • دول عربية وإسلامية ترد على إعلان إسرائيل عن فتح معبر رفح في اتجاه واحد
  • قرار عاجل من النيابة ضد مروّجي شائعات ارتباط واقعة مدرسة «سيدز» بجهات أجنبية