تحذيرات طبية للصائمين من شرب السجائر عند الإفطار
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يواجه المدخنون صعوبة أثناء ساعات الصيام، لذا يسارعون بعد الإفطار مباشرة إلى شرب السجائر ولكن دون دراية كافية عن خطورة تأثير التدخين على معدة فارغة خلال رمضان.
لذا، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، تأثير التدخين على معدة فارغة خلال رمضان، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات.
-التدخين على معدة فارغة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ومنها السرطان، حيث تؤثر عادة ساعات الصيام خلال اليوم على صحة الأشخاص، حيث تجعلهم عرضة للشعور بالخمول والإرهاق، لذا يكون من الضروري تناول المشروبات والأطعمة التي توفر الطاقة للجسم.
-ويمكن أيضا أن يؤدي التدخين إلى آثار سلبية متعددة على المعدة وأعضاء الجهاز الهضمي الأخرى، مما يؤدي إلى الألم وعدم الشعور بالراحة في البطن، كما قد يساهم الضرر الناتج عن التدخين في الإصابة بحالات مثل القرحة ومرض كرون.
-كما يمكن أن يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالسرطان في العديد من أعضاء الجهاز الهضمي، ودخان السجائر يضر بجميع أعضاء الجسم تقريبا، مما يقلل من صحة المدخنين بشكل عام.
يتجه العديد من الصائمين المدخنين إلى التدخين بعد تناول الطعام مباشرة، دون معرفة الآثار الجانبية لذلك، حيث يعمل الطعام على تنشيط الجهاز الهضمي، مما يؤثر على حركة الجسم الداخلية بأكمله، لذا يزداد خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والرئة، عند القيام بهذه العادة بصورة مستمرة.
لذا، يجب الحرص على أن تكون السيجارة الأولى لك، بعد مرور ما بين 30 إلى 40 دقيقة على انتهاء وجبتك، حتى تتفادى المخاطر الصحية، كما أن ذلك يساعدك في الإقلاع عن التدخين.
2-تجنب التدخين مع الكافيينيجب عدم تناول المشروبات المنبهة مع السجائر خلال شهر رمضان، لأن الجمع بين الاثنين يشكل ضغطًا كبيرًا على صحة القلب والأوعية الدموية، ويتسبب الكافيين الموجود في المشروبات المنبهة في ارتفاع ضغط الدم، بينما النيكوتين المتوفر في السجائر يؤدي إلى شد الأوعية الدموية ويعرقل نشاط الدورة الدموية.
اقرأ أيضاًنصائح للإقلاع عن التدخين خلال شهر رمضان 2023
إرشادات صحية لـ أصحاب الأمراض المزمنة.. حافظوا عليها في رمضان
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
طناجر فارغة وانتظار طويل.. كيف يرى المغردون مأساة التجويع في غزة؟
وكشفت هذه المشاهد التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي عن واقع مرير يعيشه سكان قطاع غزة، حيث أصبح البحث عن الطعام مغامرة محفوفة بالمخاطر تتراوح بين القصف الإسرائيلي ورصاص جنود الاحتلال والحروق الناتجة عن التدافع والزحام.
ووفقا لتقارير فإن مراكز توزيع الطعام في غزة تشهد ندرة شديدة في الغذاء، وعندما تُفتح أبوابها أمام المجوعين، يندفعون نحوها هرولة ويتزاحمون بشدة لكونها أملهم الوحيد للحصول على وجبة غذاء صغيرة تبقيهم على قيد الحياة ليوم إضافي.
ويؤدي هذا الزحام الشديد إلى انسكاب الحساء المغلي على أجساد الأطفال، الذين يعودون إلى ذويهم بلا طعام وبحروق وندوب جديدة، وذلك من أجل طبق شوربة عدس أو معكرونة لا تتجاوز قيمته الغذائية 200 سعرة حرارية، وهي كمية لا تكفي طفلا للنجاة من المجاعة ولا تسد رمق جائع.
واتفق مغردون خلال حلقة (2025/7/30) من برنامج "شبكات" على أن هذه المشاهد تكشف عن وحشية الحصار المفروض على القطاع وتداعياته الكارثية على الأطفال والمدنيين، وإن تباينت طرق تعبيرهم عن هذا الواقع بين الاستعارات الأدبية والشهادات الميدانية المباشرة.
وفي هذا السياق، رأى الناشط خالد صافي أن "التكية في غزة لم تعد مجرد كلمة تشير إلى مكان يوزع فيه الطعام، بل أصبحت رمزا مركبا من التناقضات بين الحزن والأمل، والوجع والنجاة، والذل والحياة".
مشاهد مؤلمة
ومن جانبه، نقل الناشط مجدي شهادة شخصية مؤثرة عن "لقائه بطفلة وأخيها ومعهم طفلة ثالثة، وهم يجلسون في ظل أحد الجدران في حرارة الظهيرة، ويحمل كل واحد منهم طنجرة فارغة، وعندما سألهم عما إذا كان هناك تكية ينتظرونها، أجابوا بأنهم لا يعرفون وأحيانا قد تكون هناك تكية".
كما وصف صاحب الحساب راكان المشهد بأنه "يحطم القلب ويكشف وحشية الحصار، وأن الأطفال يتدافعون على التكية مع اشتداد المجاعة في غزة من أجل لقمة تعيشهم".
إعلانبدورها، استخدمت المغردة هلا استعارة قوية لوصف المأساة، حيث ذكرت أن "الناجين من القصف ما زالوا يواجهون النار، ولكن هذه المرة في طوابير الطعام".
ومن جهتها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أن الأطفال في قطاع غزة ينتظرون في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس للحصول على الطعام والمياه، وأن أزمة الغذاء تتفاقم في القطاع بينما يراقب العالم بصمت.
هذا التأكيد الرسمي يتماشى مع ما وثقه المغردون من معاناة يومية يعيشها سكان القطاع.
كما أكدت منظمة العمل ضد الجوع العالمية أن 20 ألف طفل في قطاع غزة نُقلوا إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، وهو رقم صادم يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة.
30/7/2025-|آخر تحديث: 21:30 (توقيت مكة)