خلال ترأسه اجتماع مجلس الأمناء.. محافظ قنا يوجه بتكثيف الأنشطة الثقافية بمكتبة مصر العامة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
وجه اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، بضرورة تكثيف الانشطة الثقافية من خلال استغلال أصول وقاعات مكتبة مصر العامه لإقامة أنشطة تدريبية في مجالات الموسيقي والفنون التشكيلية، وكذا الحفلات الترفيهيه التى يشارك فيها الشباب والفتيات بالتنسيق مع المختصين، جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع مجلس أمناء مكتبة مصر العامة بقنا، بحضور محمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة، وعدد من أساتذة جامعة جنوب الوادي، وبعض المختصين في الشئون المالية والإدارية والقانونية، والعاملين بالمكتبة.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تقديم خدمات أفضل للمواطنين بكافة فئاتهم وفقًا للإمكانات المتاحة خاصة الأطفال والشباب والنشء والعمل على رفع الوعي والثقافة بالقضايا المجتمعية المختلفة وذلك لخلق جيل واعي ومثقف قادر على مواجهة التحديات لافتًا إلى أهمية التعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية في هذا الشأن سواء حكومية وغير حكومية وهيئات ومؤسسات المجتمع المدني لتقديم خدمات أفضل للمواطنين بكافة فئاتهم بشكل لائق والاستفادة من الأنشطة التي تنظمها مكتبة مصر العامة بقنا، مشيرًا إلى تنظيم فعاليات وأنشطة مكتبة مصر العامة سواء داخل مقرها أو المكتبة المتنقلة بالمراكز والقرى وفقًا للخطة الموضوعة مسبقًا لضمان وصول الخدمات الثقافية المقدمة لكافة ربوع المحافظة خاصة الأماكن البعيدة وغير المتوفر بها هذه الخدمة الهامة، وذلك في إطار الاهتمام الذي يوليه فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ببناء الإنسان وخلق جيل واعي ومثقف قادر على مواجهة التحديات وتحقيق أهداف المحور الثقافي بإستراتيجية مصر 2030.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر بناء سيد محمد صلاح السيسي تلف ماك حفلات مقر مجلس الأمن وجه جامع مختصين قنا القرى سكرتير الفنون التشكيلية رئيس الجمهوري قدم الموسيقى خدمات مصر 2030 مدن خدمة السكرتير العام المساعد السكرتير العام عبد الفتاح المخ ضمان تحدي العامة مكتب الاهتمام وعي الترفيه خاص دعم
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يعقد اجتماعًا لمتابعة مستجدات معدلات تنفيذ مشروعات حياة كريمة
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أن تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" داخل قرى المحافظة يمثل فرصة تاريخية لتحسين جودة الحياة وتطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشددًا على ضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية والعمل بروح الفريق لتذليل العقبات وتسريع وتيرة تنفيذ المشروعات التنموية، بعيدًا عن أي بيروقراطية، لتحقيق المستهدفات في أسرع وقت ممكن.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا موسعًا لمتابعة مستجدات معدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري، وذلك بحضور وفد من الوحدة المركزية لمبادرة "حياة كريمة" برئاسة مجلس الوزراء، يضم المهندس أحمد حسن والمهندسة نهى مصطفى.
حضر الاجتماع كل من الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام للمحافظة، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، واللواء مجدي أحمد مدير المكتب الإقليمي بدار الهندسة، وسوزان محمد راضي مدير وحدة تطوير الريف المصري بأسيوط، إلى جانب رؤساء الشركات والمرافق، ومسؤولي الوحدات المحلية، وعدد من قيادات المديريات الخدمية، وممثلي شركات المرافق (مياه الشرب والصرف الصحي، الكهرباء، الغاز الطبيعي، والاتصالات)، ومسئولي جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد والوادي الجديد.
واستعرض محافظ أسيوط – خلال الاجتماع - نسب تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها في مختلف القطاعات مثل الصرف الصحي، مياه الشرب، الصحة، الإسعاف، الغاز الطبيعي، والاتصالات، كما تمت مناقشة التحديات التي تعوق استكمال وتسليم تلك المشروعات، والبحث عن حلول عاجلة لضمان دخولها الخدمة بكفاءة وجودة عالية.
وأكد المحافظ على تقديم كافة أوجه الدعم لتسريع الانتهاء من المشروعات وتذليل المعوقات، مشيرًا إلى متابعته المستمرة للأعمال الجارية من خلال جولاته الميدانية والاجتماعات الدورية مع مسؤولي القطاعات المختلفة، بهدف تحسين مستوى الخدمات والارتقاء بجودة الحياة للمواطنين في قرى المحافظة.
وأوضح أن المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" في محافظة أسيوط تستهدف تطوير 7 مراكز تشمل 149 قرية و615 تابعًا وعزبة، ويجري تنفيذ 2716 مشروعًا تنمويًا وخدميًا بتكلفة تقارب 80 مليار جنيه. ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ الأعمال في مراكز ساحل سليم، وأبوتيج، وأبنوب، والفتح، بينما ينفذ جهاز تعمير الوادي الجديد المشروعات بمركزي منفلوط وديروط، ويشرف جهاز تعمير جنوب الصعيد على مشروعات مركز صدفا.
وتشمل الأعمال الجارية تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى تحسين أوضاع الفئات الأكثر احتياجًا، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.