الهلال الأحمر الفلسطيني: العملية الإنسانية التي أطلقها المغرب، رسمت البسمة على وجوه الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، رائد النمس، أن العملية الإنسانية، التي أطلقتها المملكة المغربية، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف، رسمت البسمة على وجوه الساكنة الفلسطينية مع مطلع هذا الشهر الفضيل.
ونوه رائد النمس، بهذه العملية الإنسانية “غير المسبوقة”، مؤكدا أنها خففت من معاناة الفلسطينيين في غزة لاسيما في ظل الظروف الانسانية الصعبة التي يعيشها القطاع منذ عدة شهور.
وأبرز المتحدث أن المغرب كان دوما في الصفوف الأمامية لإغاثة ودعم الشعب الفلسطيني في محنه، مبرزا أن “هذه المساعدات التي تعتبر أول “اختراق انساني” عن طريق البر منذ بدء العمليات العسكرية في غزة، تأتي في سياق الجهود المقدرة التي يبذلها جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، والذي عهدناه دوما في الصفوف الأمامية لتلبية احتياجات أبناء الشعب الفلسطيني والحد من معاناتهم”.
وأضاف أن هذه المساعدات سيتم توزيعها بتعاون مع مؤسسات العمل الخيري المحلية ومع المنظمات التي تعمل من جهتها على إيصالها إلى النازحين وأيضا إلى القطاع الصحي ومراكز الإيواء، التي يتواجد بها نحو مليون وتسع مائة ألف نازح في قطاع غزة يفتقرون لأدنى مقومات الحياة اليومية.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدة غذائية، عن طريق البر، لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
وكالة بيت مال القدس الشريف تنفذ المرحلة الخامسة من حملة الإغاثة الإنسانية للنازحين في غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف، أمس الإثنين المرحلة الخامسة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية، لفائدة 500 عائلة نازحة في بلدة الزوايدة ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، بمساهمة من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.
وقالت الوكالة في بيان اليوم الثلاثاء "اعتبارا للظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها كل سكان القطاع، وضعت الوكالة معايير لتوزيع المساعدات الغذائية، تقوم على ايلاء الأولية للعائلات الأكثر احتياجا وهي: العائلات التي تعولها أرامل، والعائلات التي يعولها أشخاص في وضعية إعاقة، ثم العائلات التي تكفل أيتاما فقدوا كلا الوالدين."
وشملت السلال الغذائية التي تم توصيلها يدا بيد إلى المستفيدين، لتجنيبهم مخاطر الانتقال إلى المخازن ونقاط التوزيع، 2 كيلوغرام من الطحين، وأصناف من الخضروات الطازجة، وأوراق الملوخية.
وبلغت كلفة السلة الغذائية حوالي 100 دولار، بينما كان سعر نفس الكمية من المكونات لايتجاوز 10 دولارات قبل الحرب.
بهذه المناسبة، عبرت العائلات المستفيدة عن امتنانها للعاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس،على هذه الوقفة المغربية المشرفة مع الشعب الفلسطيني.
كما أعرب المستفيدون عن سعادتهم البالغة وتقديرهم العميق للمملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا على ما قدموه لهم من دعم وإسناد، مؤكدين أن هذه المبادرة جاءت في وقتها لسد رمق العائلات المكلومة.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025