الأساس يهتز: ماذا يعني انسحاب النائب حسين عرب من الائتلاف؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
12 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث:أعلن النائب في البرلمان العراقي، والقيادي في إئتلاف الأساس العراقي، حسين عرب، انسحابه من الائتلاف.
وقال عرب في تغريدة فاجأت الأوساط السياسية والبرلمانية : “اود ان اعلن انسحابي من إئتلاف الاساس العراقي في البرلمان والعمل بشكل منفرد مع جميع الزملاء وكما اتمنى من اخوتي واصدقائي في الائتلاف التوفيق في عملهم واستكمال مشروعهم وذلك ايماناً مني بصدقهم واخلاصهم في استكمال مشروعهم السياسي” .
وخبر انسحاب النائب عرب يثير الكثير من التساؤلات حول مستقبل هذا الائتلاف السياسي سيما وأن عرب هو المؤسس للائتلاف ولعب دورًا مهمًا في تشكيل هيكله وجذب الكفاءات النخبوية.
ويُعتبر النائب عرب، شخصية مؤثرة في المشهد السياسي والبرلماني العراقي، حيث كان من أبرز المدافعين عن استقلالية الائتلاف وابعاده عن التبعية للقوى السياسية الكبيرة.
وعلى الرغم من حداثة تجربة الائتلاف، فقد نجح في تحقيق نتائج جيدة في الانتخابات وتمثيل فئات واسعة من الناخبين، بجهود حسين عرب الاستثنائية.
وبالنظر إلى هذا الانسحاب، يطرح السؤال عن مستقبل الائتلاف وقدرته على الاستمرار والنجاح من دون حسين عرب.
والشكوك تحوم حول قدرة الائتلاف على الحفاظ على نفس الزخم والتأثير دون الشخصية الرئيسية التي ساهمت في تأسيسه وتوجيهه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: حسین عرب
إقرأ أيضاً:
ثاني الأحزاب السياسية في جنوب أفريقيا ينسحب من الحوار الوطني
أعلن "التحالف الديمقراطي" ثاني الأحزاب السياسية في جنوب أفريقيا -اليوم السبت- انسحابه من "الحوار الوطني" الذي أطلقه الرئيس سيريل رامافوزا لمعالجة المشكلات التي تعانيها البلاد.
وتساهم هذه الخطوة في إضعاف "حكومة الوحدة الوطنية" قبل بضعة أيام من مرور عام على تأليفها.
وكان رامافوزا أطلق في العاشر من يونيو/حزيران الجاري "حوارا وطنيا" هدفه التصدي "للتحديات المستمرة" التي تواجهها البلاد، من البطالة إلى تفشي الجريمة.
غير أن هذه المبادرة تعرضت لانتقادات، وخصوصا من جانب "التحالف الديمقراطي" (عضو الائتلاف الحكومي) والذي اعتبر رئيسه جون ستينهوسن أنها لا تعدو كونها "مضيعة للوقت والمال".
وصرح لصحافيين بأن الحزب "قرر الانسحاب من الحوار بأثر فوري".
وأضاف "لن يتغير شيء في جنوب إفريقيا إذا أبقينا حول طاولة الحكومة من أغرقوا أنفسهم في الفساد".
مراحل الحوارويبدأ الحوار الوطني في أغسطس/آب المقبل بمؤتمر يضم مندوبين من جميع القطاعات، فضلا عن مشاركة ممثلين للحكومة والأحزاب السياسية والشركات والنقابات.
وفي الشهر التالي، سيتم تشجيع المواطنين على التعبير عن آرائهم وتقديم اقتراحاتهم، على أن تعرض خلال مؤتمر ثان يلتئم العام المقبل.
وتحل في الأول من يوليو/تموز المقبل الذكرى الأولى لتأليف حكومة الوحدة التي تتمثل فيها 10 أحزاب، بعدما أخفق المؤتمر الوطني الأفريقي للمرة الأولى في الفوز بغالبية مطلقة في الانتخابات.
ولكن خلافات داخلية هزت هذا الائتلاف الحكومي، وخصوصا حول موضوع الموازنة.
وقد أقيل بداية الأسبوع الوزير أندرو ويتفيلد الذي يمثل "التحالف الديمقراطي" بسبب قيامه برحلة في الخارج من دون إذن، وفق الرئاسة.