أشبه بأفلام الأكشن.. شيرين عبد الوهاب تتمنى الموت لها ولابنتَيها وإليكم معاناتها مع الإدمان!
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ما ستقرأونه في هذا المقال ليس مقتبس من فيلم أو عمل درامي بل هو قصّة حياة شيرين عبد الوهاب التي إختارت أن تتحدث عن مشاكل حياتها بشكلٍ واضح وصريح في إحدى المقابلات الصحفية، وما قالته الفنانة المصرية أثار صدمة لدى الجمهور ومنهم تفاجأ كيف تحمّلت شيرين كل هذه المعاناة وهي تغني وتقدم أعمال فنية. خلافها مع عائلتها، طلاقها من حسام حبيب، تعاطيها المخدرات ومحاولتها الإنتحار، بالإضافة إلى تمنيها الموت مع ابنتَيها، كل هذه الحالات البشعة عاشتها الفنانة شيرين عبد الوهاب في فترة زمنية محددة، وقالت الفنانة: "حاولت الإنتحار في فترة من حياتي بل جربت كل الطرق والوسائل لكي أموت ولكن أراد الله لي العيش.
وعن تصريحات عائلتها بأنّها مدمنة مخدرات من المرحلة الثالثة، ردّت: "دائماً كنت أقول قبل نومي إنني لا أريد أن أستيقظ وكنت أتحدّث مع الله واسأله عن حكمته في جعلي حية حتى الآن وكنت أدعوه دائماً أن يأخذني أنا وبناتي حتى لا أتركهما وحدهما في تلك الحياة... فهناك فرق كبير بين من يأخذ تلك المخدرات من أجل أهوائه الشخصية ومن يأخذها حتى يموت".
وأضافت: "أسرتي ظلمتني ظلماً كبيرا بتلك التصريحات... فربنا يشهد على كلامي بأنه كل ما قالته أسرتي غير صحيح بالمرة وأكبر دليل على أن ذلك إفتراء منهم أن المدمن من الدرجة الثالثة لا بد من أن يمكث في المستشفى ما بين أكثر من 6 شهور أو سنة على الأقل... على عكسي فأنا جلست في المستشفى 20 يوما فقط".
وتطرّقت شيرين عبد الوهاب للحديث عن مرض ابنتها الصغرى التي أصيبت بمرض الصدفية بسبب حالتها النفسية السيئة جراء مشاكل والدتها. وأكّدت شيرين أن علاقتها بطليقها حسام حبيب جيّدة وأنّها أقوى من علاقة أي زوجَين.
أما عن الجدل القائم حول صوت مصر بينها وبين أنغام، فقالت شيرين: "يعني هي صوت مصر وأنا صوت الخرطوم... وإذا تكرر نفس السؤال على الفنانة أنغام أو أي نجم؛ هل ستكون إجابته مثلًا: أنا صوت مصر طب وشيرين؟ ".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الشباب.. تدشين مبادرة وطن بلا سموم لمكافحة الإدمان
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حفل تدشين مبادرة “وطن بلا سموم”، والتي ينفذها الاتحاد الوطني للكيانات الشبابية، في إطار حرص الدولة المصرية على التصدي لظاهرة الإدمان والتوعية بخطرها على الفرد والمجتمع.
تهدف المبادرة إلى تنفيذ حملات توعية موسعة في مختلف المحافظات، إلى جانب إطلاق قوافل شبابية، وتنظيم ورش عمل تثقيفية، وكذلك تدشين خط ساخن للإبلاغ عن حالات الإدمان، وتقديم المساعدة والدعم النفسي للراغبين في الإقلاع عنه.
وأعرب الدكتور أشرف صبحي، عن سعادته بإطلاق الحملة، والتي تأتي إيمانًا بأهمية مكافحة الإدمان بكافة أشكاله وأنواعه، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تنفذ العديد من المبادرات بالتعاون مع مختلف الوزارات ومنظمات المجتمع المدني في هذا الملف الحيوي، ولذلك حرصت الوزارة على دعم ورعاية الاتحاد الوطني للكيانات الشبابية في حملته، لما لها من أثر كبير وأهمية قصوى في حماية الشباب وبناء وعيهم.
وأكد أن مبادرة “وطن بلا سموم” تتماشى مع استراتيجية الدولة لحماية النشء والشباب من السلوكيات السلبية، وعلى رأسها تعاطي المواد المخدرة، لافتًا إلى أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، والاستثمار في حمايتهم يمثل واجبًا وطنيًا ومجتمعيًا لا تهاون فيه.
وأضاف أن الوزارة تضع ملف التوعية ومكافحة الإدمان على رأس أولوياتها، وتعمل على استغلال مراكز الشباب كمنصات فاعلة للتثقيف والتأثير الإيجابي، من خلال برامج ميدانية وورش تفاعلية تركز على الفئات العمرية الأكثر عرضة.