جوزيب بوريل: الوضع في غزة "مأساوي" و"التجويع يُستخدم كسلاح حرب"
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
وصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الثلاثاء، الوضع في غزة بـ "المأساوي"، داعياً إلى ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وقال بوريل على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" مُكرراً عبارة لشمعون بيريز: "لا ينبغي أن يكون من المستحيل أن نتصور منطقة هادئة من البحر الأبيض المتوسط إلى الخليج.
وأضاف: "لقد طلبت اليوم من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يُظهر أن مبادئنا ليست كلمات فارغة وأن يساعد في تحقيقها".
وفيما يتعلق بهجمات حماس، أوضح بوريل أنه "سبق وأن أدان هجمات حماس وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن مع الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني".
وشدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي على أن "الوضع في غزة مأساوي، مؤكداً على ضرورة وصول المساعدات إلى القطاع بشكل عاجل، وأن الاتحاد الأوروبي يعمل من أجل ذلك".
وذكر بوريل أن صعوبة توصيل المساعدات غير ناجمة عن "كارثة طبيعية"، بل بسبب إغلاق المعابر البرية "بشكل مصطنع"، وأن "التجويع" يُستخدم كسلاح حرب.
وأضاف بوريل أن: " وكالات الأمم المتحدة مثل"الأونروا أصبحت شريان الحياة الأخير بالنسبة للكثيرين".
وأضاف: "لقد كثر الحديث عن حل الدولتين، لكن لم تكن هناك محاولة جادة لجعله حقيقة واقعة".
معتبرًا أن من الناحية المثالية "أن ذلك سينتج عن قرار بالإجماع من مجلس الأمن، يؤيد حل الدولتين ويحدد المبادئ العامة التي قد تؤدي إلى هذه النتيجة.
بوريل: رئيسة المفوضية الأوروبية منحازة تماماً لإسرائيل ولا تمثّل إلا نفسهابوريل: ما تفعله إسرائيل في غزة يزرع بذور الكراهية تجاهها لأجيال"الدمار في غزة أسوأ مما شهدته ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية" حسب بوريلشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "رجل الظل" في حماس.. من هو مروان عيسى الذي تحقق إسرائيل في مقتله؟ فيديو: مقتل تسعة على الأقل وإصابة آخرين في انهيار مبنى سكني بوسط باكستان القضاء السويسري يحيل رفعت الأسد إلى المحاكمة بتهم جرائم حرب في الثمانينات الاتحاد الأوروبي قطاع غزة حركة حماس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا جوزيب بوريل الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبي قطاع غزة حركة حماس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا جوزيب بوريل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين روسيا رمضان إسرائيل طوفان الأقصى مجاعة الشرق الأوسط الضفة الغربية باريس السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين روسيا رمضان إسرائيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأخبار الزائفة حتى وإن كانت “في صالحنا” قد تضرّ بنا
نحذر من خطورة نشر أو مشاركة الأخبار الزائفة والمفبركة، حتى وإن كانت تبدو إيجابية أو في مصلحة الطرف الوطني، أن مثل هذا السلوك قد يتحول إلى أداة خفية تُستخدم ضد الأفراد والمجتمعات.
يأتي تحذيرنا هذا في ظل تصاعد موجات التضليل الرقمي، خاصة خلال فترات النزاع أو التوتر السياسي، حيث تنتشر مئات المنشورات والمقاطع التي لا تستند إلى مصادر موثوقة، لكنها تُصاغ بطريقة مؤثرة تستهدف عواطف الجمهور.
تهديدات للأمن السيبراني
الأخبار الزائفة تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن السيبراني، كونها تُستخدم ضمن حروب المعلومات الحديثة (Modern Information Warfare)، والتي تهدف إلى إرباك الرأي العام، والتأثير على القرارات، أو حتى فتح ثغرات أمنية من خلال استدراج الجمهور إلى روابط مشبوهة أو تطبيقات خبيثة.
أن الجهات التي تنخرط في نشر مثل هذه الأخبار، حتى بنوايا وطنية أو حماسية، قد تُفقد نفسها المصداقية على المدى الطويل، وتُعرّض بيئتها المعلوماتية للفوضى والتلاعب، وهو ما يُعد ضعفًا استراتيجيًا أمام الهجمات السيبرانية.
سلاح للهندسة الاجتماعية
من جانب الهندسة الاجتماعية فأن الأخبار الكاذبة والمزيفة تُستخدم بشكل واسع للتأثير السلوكي والنفسي على الأفراد، من خلال صناعة تصورات زائفة، أو دفعهم إلى الثقة بجهات غير موثوقة، ما يُسهّل عمليات الاحتيال الإلكتروني أو سرقة البيانات.
هنا وجب التحذير من أن بعض الأخبار الزائفة تُنشر بهدف خلق شعور زائف بالأمان، كأن توهم الناس بأن جميع الهجمات قد تم صدّها بنجاح، ما يُقلل من وعيهم ويجعلهم يتجاهلون التحذيرات الأمنية الحقيقية.
ولذا نشدد على أن مكافحة الأخبار الزائفة لا تقتصر على الجهات الرسمية فحسب، بل تبدأ من وعي الأفراد وسلوكهم الرقمي، داعين إلى عدم مشاركة أي خبر إلا بعد التحقق من مصدره، وعدم الانخداع بالعناوين العاطفية أو الشعارات البراقة. كما ندعو إلى تعزيز حملات التوعية الرقمية، وتكثيف التدريب على التحقق من المعلومات (Fact-checking) كجزء من الثقافة السيبرانية الوطنية، مؤكدين أن المعلومة المضلِّلة قد تكون أخطر من الهجوم الرقمي نفسه.
أستاذ هندسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT