ركلات الترجيح تحسم موقعة آرسنال وبورتو في ثمن نهائي دوري الأبطال
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
إنتهت أحداث الوقتين الأصلي والإضافي من مباراة آرسنال الإنجليزي وبورتو البرتغالي بفوز آرسنال بهدف دون رد في إطار منافسات الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال اوروبا.
وكان بورتو قد فاز بنفس انتيجة في مباراة الذهب لتصبح انتيجة الإجمالية التعادل 1-1 ليتم اللجوؤ لركلات الترجيح لحسم بطاقة العبور لربع النهائي.
بدأ آرسنال المباراة بهجوم ضاغط بينما تراجع بورتو نسبياً لوسط ملعه مع إعتماده على الهجمات المعاكسة.
سدد ساكا كرة خطيرة في الدقيقة تصدى لها الحارس بصعوبة، قبل أن يرد إيفانيلسون بتسديدة قوية بجوار القائم لصالح بورتو.
فرض بورتو رتمه على ملعب المباراة وإنحصر اللعب في وسط الملعب رغم الإستحواذ النسبي للجانرز.
وفي الدقيقة الأخيرة ينجح تروسارد في خطف هدف التقدم لأصحاب الأرض لتنتهي احداث الشوط الأول بنتيجة 1-0 لآرسنال.
الشوط الثاني
جاءت بداية الشوط الثاني أكثر هادئة في ظل عدم سيطر أي من الفريقين على منطقة المناورات في الدقائق الأولى.
وفي الدقيقة 63 سدد فراتنسيسكو لاعب بورتو كرة قوية مرت إلى خارج المرمى، قبل أن ينتقل الإستحواذ في وسط الملعب للجانرز.
وكاد جابرييل خيسوس أن يسجل الهدف الثاني لآرسنال في الدقيقة 83 الا أن حارس بورتو تصدى لتسديدته ببراعة.
استمرت محاولات آرسنال لخطف الهد الثاني وحسم بطاقة العبور لربع النهائي دون جدوى ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأصل وتذهب المباراة إلى الأوقات الإضافية.
الأوقات الإضافية
سيطر فريق بورتو على الوقت الإضافي الأولى الذي لم يشهد العديد من الفرص الخطيرة من الجانبين بإستثناء حاولة واحدة كانت من نصيب مهدي تاريمي الذي سدد كرة خطيرة في الدقيقة 97.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أرسنال أخبار الرياضة بورتو دوري أبطال أوروبا بوابة الوفد فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.