الشونة.. شَاهدٌ على تاريخ جدة التاريخية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلن برنامج جدة التاريخية عن نتائج التنقيبات الأثرية في الشونة كجزء من نتائج المرحلة الأولى من مشروع الآثار في جدة التاريخية، حيث كشفت التنقيبات عن أهمية الشونة كشاهد حي على التغيرات طويلة المدى في المركز الحضري للمدينة خلال جزء كبير من تاريخها.
أخبار متعلقة الجبل الأسود.. "الملك سلمان للإغاثة" يستهدف توزيع 8.
700 سلة غذائية في رمضاننيبال.. توزيع 5 أطنان من التمور في تدشين برنامجي توزيع التمور وتفطير الصائمين
وأثبتت الدراسات الأثرية أن الشونة تكّيفت بتغييرات كبيرة في مبناها لتناسب غايات مختلفة عبر العصور.
للتفاصيل..https://t.co/rQygfb3KTN pic.twitter.com/rEp7J0qAxU— صحيفة اليوم (@alyaum) March 11, 2024المبنى الحصين
ويرجح أن يعود تاريخ تشييد المبنى الحصين في الشونة إلى فترة ما بين القرن التاسع والعاشر الهجري (القرن 15 و16 الميلادي) في العصر المملوكي تقريبا. ويدل اكتشاف برج حصين في زاوية المبنى، بالإضافة إلى أربع كرات حديدية وقذيفة مدفع حجرية واحدة عثر عليها في الموقع، إلى أن المكان قد استخدم كمستودع للأسلحة أو حامية عسكرية.
واكتشف علماء الآثار قطع عديدة من الخزف الصيني الفاخريعود تاريخها إلى 12 و13 الهجري (القرنين 18 و19 الميلادي). وفي خلال هذه الحقبة، كانت الشونة تستخدم كمخزن حكومي، لتخزين الحبوب والأخشاب والذخيرة وأشياء أخرى.
منطقة جدة التاريخيةوحُددت وظيفة الشونة في القرن العشرين تقريبا في استخدامها كمخزن خاص لأحد التجار لتخزين البضائع المستوردة من شتى أنحاء العالم. وتشير الاكتشافات في هذا الموقع إلى أن جدة، التي تعد نقطة التقاء هامة للتجارة على ساحل البحر الأحمر، كانت على اتصال وثيق بشبكة التجارة الآسيوية ولاحقاً الأوروبية، وستخضع مكتشفات الموقع للترميم قبل عرضها للعموم.
يذكر أن أعمال مشروع الآثار في منطقة جدة التاريخية انطلقت في شهر جمادى الأولى 1441 هـ الموافق يناير 2020، حيث استهل المشروع أعماله بإعداد الدراسات الاستكشافية، وإجراء مسح جيوفيزيائي للكشف عن المعالم المغمورة في باطن الأرض في أربعة مواقع تاريخية، وهي: مسجد عثمان بن عفان -رضي الله عنه،- وموقع الشونة وأجزاء من السور الشمالي ومنطقة الكدوة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة منطقة جدة التاريخية الشونة مشروع الآثار جدة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: محطة كهرباء الطاقة الشمسية بمنجم السكري للاستفادة من الموقع الجغرافي
حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء خلال جولته التفقدية اليوم بمنجم السكري، على زيارة محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بالمنجم التي تم إقامتها بقدرة 36 ميجاوات في إطار الالتزام بالمحافظة على البيئة وتخفيض الانبعاثات، وتقليل استهلاك الوقود التقليدي من السولار.
وخلال ذلك، تم التأكيد أن إقامة المحطة جاء كأحد حلول ترشيد النفقات والحفاظ على استدامة الإنتاج، وتعظيماً للاستفادة من الموقع الجغرافي للمنجم بمنطقة الصحراء الشرقية، التي تعد أعلى منطقة تشهد سطوع الشمس حتى حوالي 10 ساعات يومياً، وأكبر محطة تخدم منجم تعدين.
واستمع رئيس مجلس الوزراء لشرح من المهندس/ أحمد عادل عبدالنعيم، أخصائي محطات توليد كهرباء منجم السكري، الذي أشار إلى أن منجم السكرى للذهب يعتمد على توفير ما يزيد على 20% من احتياجات الطاقة من خلال الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة النظيفة، مع العمل على دراسة التوسعات الممكنة فيها؛ بهدف الاعتماد الكامل على إمداد المنجم بالكهرباء من الطاقة الشمسية.
وأضاف: تسهم المحطة في تقليل استهلاك الوقود في المنجم بمعدل 22 مليون لتر سنوياً، وكذلك تقليل الانبعاثات الكربونية بمعدل 60 ألف طن من مكافئ غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، لافتاً إلى أنه من المخطط مستقبلاً الربط مع الشبكة القومية، وزيادة قدرة محطة الطاقة الشمسية لتصبح 45 ميجاوات.
وفي ختام جولته الميدانية بالمنجم، أشاد رئيس مجلس الوزراء بتطور الأعمال في المنجم، كما أثنى على الاستعانة بالتقنيات الحديثة في الأعمال الجارية بالموقع، والكوادر المؤهلة، معرباً عن سعادته بما شاهده في المنجم، داعياً إلى مواصلة تكثيف الجهود المبذولة من أجل زيادة مساهمة إنتاج المنجم في الاقتصاد المصري.