أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الأربعاء، توجه سفن أمريكية إلى قطاع غزة من أجل إنشاء رصيف بحري مؤقت يهدف إلى تسلم المساعدات الإنسانية، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية واتساع رقعة الجماعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق.

وقالت القيادة الأمريكية في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن  "سفن الجيش الأمريكي غادرت الثلاثاء من لواء النقل السابع قيادة الدعم الاستكشافية الثالثة، الفيلق الثامن عشر المحمول جوا، قاعدة لانغلي - يوستيس المشتركة" بولاية فرجينيا.



وأضافت أن السفن "في طريقها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لإنشاء رصيف بحري يتيح للسفن إرسال المساعدات الإنسانية لغزة".


وأرفقت مع البيان، صورا تظهر السفن "إس بي 4 جامس ألوكس"، و"مونتيري"، و"ماتاموروس"، و"ويلسون"، و"أرف"، حسب وكالة الأناضول.

وذكرت القيادة الأمريكية أن هذه السفن "تحمل المعدات والإمدادات اللازمة لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية" لأهالي قطاع غزة.

يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عزم بلاده على إنشاء ميناء عائم مؤقت على شاطئ غزة من أجل إمداد القطاع المحاصر بالمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية.
ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية، فإن بناء الميناء قد "يستغرق نحو ستين يوما لإكماله، كما أنه يحتاج إلى نحو ألف جندي، لن ينزل أي منهم إلى الشاطئ".

والأحد، أعلنت "سنتكوم"، إرسال سفينة الدعم التابعة للبحرية الأمريكية "الجنرال فرانك إس بيسون" إلى سواحل غزة وعلى متنها المواد اللازمة لبناء ميناء مؤقت.

يأتي ذلك في ظل عرقلة الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر المعابر البرية، الأمر الذي أدى إلى اتساع رقعة المجاعة لاسيما في مناطق شمال قطاع غزة، الذي شهدت تسجيل حالات وفاة جراء الجفاف ونقص التغذية بسبب الحصار الإسرائيلي المطبق.


ويحل رمضان هذا العام بالتزامن مع تفاقم الكارثة الإنسانية غير مسبوقة التي تفتك بأهالي قطاع غزة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ضمن عدوانه الوحشي،  ما أسفر عن استشهاد 27 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ومسنين، جراء نقص حاد في التغذية.

ولليوم الـ159 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال الفلسطيني امريكا فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“الأغذية العالمي” يوقف المساعدات عبر رصيف غزة لـ”مخاوف أمنية”

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه “أوقف مؤقتا” أعمال توزيع المساعدات عبر الرصيف الأمريكي في قطاع غزة بسبب “مخاوف أمنية”.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس”، الاثنين، عن مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين قولها إن البرنامج “أوقف مؤقتا” توزيع المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم الذي أقامته الولايات المتحدة قبالة غزة بسبب “مخاوف أمنية”.

ويبدو أن إعلان الأمم المتحدة، مساء الأحد، عن توقف تقديم المساعدات هو أحدث انتكاسة للرصيف البحري الأمريكي، حسب “أسوشيتد برس”.

وأعربت المسؤولة الأممية عن “قلقها بشأن سلامة شعب غزة بعد ما حدث”، في ما وصفته بـ”أحد أكثر أيام الحرب دموية هناك”، في إشارة إلى المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مخيم النصيرات في قطاع غزة السبت.

والسبت، استشهد 274 فلسطينيا بينهم 64 طفلا و57 امرأة وأصيب مئات المدنيين، في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات بغزة، ما تسبب بموجة استنكار واسعة النطاق.

جاء ذلك أثناء تخليص الجيش الإسرائيلي 4 محتجزين مدنيين كانوا في قبضة حركة حماس، بينما أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري للحركة، أن القصف الذي أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، أدى كذلك إلى مقتل 3 أسرى إسرائيليين لديها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 121 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

(الأناضول)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ملياردير أسترالي يعرض خطة لإدخال 10 آلاف طن مساعدات يوميا إلى غزة
  • كيف انهارت الخطط الطموحة لإنشاء رصيف المساعدات قبالة غزة؟
  • وسط تحذيرات من مجاعة جديدة.. أكثر من 2000 شاحنة مساعدات عالقة في معبر رفح
  • رصيف غزة يستأنف عملياته بعد توقف بسبب اضطراب البحر
  • عاجل| جيش الاحتلال: رئيس الأركان بحث مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الحرب على غزة
  • «الفارس الشهم 3» تقدم مساعدات إغاثية وطبية لسكان قطاع غزة
  • المكتب الإعلامي في غزة: الرصيف العائم كذبة أمريكية للتغطية على الشراكة في مجازر الاحتلال
  • “الأغذية العالمي” يوقف المساعدات عبر رصيف غزة لـ”مخاوف أمنية”
  • بابا الفاتيكان يدعو لتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة لغزة ويدعم مقترحات وقف إطلاق النار
  • بابا الفاتيكان يدعو لتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة لغزة