غدا.. انطلاق احتفالات الفيوم بعيدها القومي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت محافظة الفيوم عن برنامج احتفالاتها بعيدها القومي، التي ستنطلق غداً الخميس، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري بميدان قارون، وتستمر حتى يوم الخميس القادم الموافق 21 مارس.
وأوضح الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، المتحدث الرسمي للمحافظة، أنه سيتم خلال الاحتفالات وضع حجر الأساس وافتتاح عدد من المشروعات الخدمية والإنتاجية الجديدة، وتفقد سير العمل بعدد آخر منها، فضلاً عن تنظيم احتفالية لتكريم الأم المثالية، مؤكداً أن هذه المشروعات تأتي فى إطار حرص الدولة على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والمضي قُدماً فى خطة التنمية الشاملة بالمحافظة.
وأضاف، أن فعاليات الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة، تشمل افتتاح السوق النموذجي بالحادقة، وافتتاح مبني الاستقبال والطوارئ، وقسم العناية المركزة، ووحدة الكلي الصناعي، بمستشفى التأمين الصحي بمدينة الفيوم، وافتتاح وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى سنورس المركزي، وكذا افتتاح محطة رفع الصرف الصحي بقرية السعيدية، وافتتاح مدرسة المجمع التعليمي للتعليم الأساسي بمركز طامية، ووضع حجر الأساس للمجمع الصناعي للنباتات الطبية والعطرية، بمنطقة السنجأ بمركز أبشواي.
كما تشمل الفعاليات، افتتاح وحدة العناية المركزة للأطفال، ووحدة الغسيل الكلوي لمرضى فيروس B بمستشفى أبشواي المركزي، وافتتاح مصنع للملابس والأحذية بمنطقة كوم أوشيم الصناعية، وافتتاح الدورين الرابع الداخلي والثالث ccu بمستشفى الجراحة الجامعي، وافتتاح العناية المركزة icu والرعاية الوسيطة والمناظير بمستشفى الباطنة الجامعي، وافتتاح الدور السادس بمستشفى الشفاء الذي يضم 17 حضانة، و5 غرف إقامة، فضلاً عن تنظيم احتفالية لتكريم الأمهات المثاليات بالتعاون مع جمعية صلاح الدين الأيوبي للتنمية، ومجموعة شركات ومصانع العربي.
ولفت المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، إلى أن اختيار يوم 15 مارس من كل عام للاحتفال بعيد الفيوم القومي، يأتي تخليداً لذكرى وقفة شعب الفيوم البطولية ضد قوات الاحتلال الإنجليزي إبان ثورة 1919، وإتمام مشروع وادي الريان لحل مشكلة الصرف في بحيرة قارون، وربط بحيرتي وادي الريان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن
في سابقة عالمية، تمكن علماء من تحديد جزء صغير من الحمض النووي الريبي "مايكرو آر إن إيه" (microRNA) في الدم قادر على حماية الأوعية الدموية الصغيرة، ودعم وظائف الكلى بعد الإصابات الشديدة.
وتقع ملايين الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى، حيث تقوم بتصفية الدم من الفضلات، وتنقل الأكسجين والعناصر الغذائية اللازمة. ويمكن أن تؤدي إصابات الكلى، الناتجة عن الانقطاع المؤقت إلى تدفق الدم واستعادته، إلى انخفاض عدد الأوعية الدموية الصغيرة، مما يُسبب خللا خطِرا في وظائف الكلى. ويعتبر فقدان الأوعية الدموية في الكلى مؤشرا على الفشل الكلوي المزمن.
وقد يكون لهذا الاكتشاف تأثير كبير على التشخيص المبكر والوقاية من مرض الكلى المزمن، حيث لم يكن هناك مؤشر حيوي معروف وموثوق للتحقق من صحة هذه الأوعية الدموية وتطوير أساليب مُستهدفة للحفاظ على وظائف الكلى.
ويعرف المايكرو آر إن إيه (المؤشر الحيوي الجديد) بأنه جزيء صغير من الحمض النووي الريبي أحادي السلسلة الذي يعمل على تنظيم التعبير الجيني بعد النسخ.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة مونتريال في كندا، ونُشرت نتائجها في مجلة "جيه سي آي إنسايت" (JCI Insight)، في 22 مايو/أيار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
إعلانوصرحت ماري جوزيه هيبرت طبيبة أمراض الكلى وزراعة الكلى، والباحثة المشاركة في الدراسة: "في حالة الأشخاص الذين خضعوا لعملية زراعة كلى، فإن بقاء الكلى يكون مهددا إذا تغيرت وظائف الكلى بشكل كبير". وباستخدام المؤشر الحيوي المكتشف، يُمكن تطوير اختبار لتقييم حالة الأوعية الدموية الصغيرة في وقت أبكر بكثير. وأضافت: "سيتمكن الأطباء في المستشفيات من تقييم صحة الأوعية الدموية الدقيقة للمرضى الأكثر عرضة للخطر بشكل أفضل".
ويمكن أن يشمل ذلك المرضى المسنين أو الذين يخضعون لعمليات جراحية يتوقف خلالها تدفق الدم مؤقتا، كما هو الحال في عمليات زرع الأعضاء أو التدخلات القلبية الوعائية. وبفضل هذا المؤشر الحيوي، استطاعت الفرق الطبية تأكيد ما إذا كانت تدخلاتها تُحسّن أو تُضعف صحة الأوعية الدموية الصغيرة.
قال فرانسيس مينيولت، المؤلف المشارك للدراسة من جامعة مونتريال: "لاحظنا في البداية مستويات متقلبة من المايكرو آر إن إيه المكتشف في دم الفئران المصابة بإصابات كلوية حادة. ثم تم تأكيد هذه النتائج لدى 51 مريضا خضعوا لزراعة الكلى ممن شاركوا في البنك الحيوي لزراعة الكلى".
لكن الأمر المذهل حقا هو أنه بحقن هذا المايكرو آر إن إيه في فئران تعاني من إصابات في الكلى، تمكنا من الحفاظ على الأوعية الدموية الصغيرة والحد من الضرر الذي يلحق بالكلى، كما قال مينيولت.
في حين أن الحقن المباشر في الكلى يُعدّ طريقة مجدية طبيا أثناء عملية الزرع، ولحماية الأوعية الدموية الصغيرة المتبقية، يُركز العلماء الآن على تقنيات بديلة لنقل المايكرو آر إن إيه إلى الكلى.
وقد يكون الاختبار القائم على هذا المايكرو آر إن إيه المكتشف مفيدا للمرضى الذين يعانون من قصور القلب أو قصور الرئة أو بعض الأمراض العصبية التنكسية.
وقالت هيبرت: "في هذه الحالات الطبية، يلعب فقدان الأوعية الدموية الصغيرة دورا رئيسيا، نظرا لارتباطه بالشيخوخة الطبيعية أو المتسارعة. وعليه، يمكن أن يكون لاكتشافنا تأثير كبير على صحة جميع الكنديين".
إعلان