انقطاع خدمة fibre optique بالقنيطرة و اتصالات المغرب تتجاهل شكايات المواطنين
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
زنقة 20 | القنيطرة
تعيش شركة اتصالات المغرب بمدينة القنيطرة وضعا مترديا بسبب ضعف الخدمات خاصة خدمة الالياف البصرية fibre optique.
وحسب ما عاينه موقع Rue20، فإن شكايات بالجملة انهالت على وكالات اتصالات المغرب بسبب انقطاع خدمة “فيبر أوبتيك” بعدد من الأحياء لأسباب غير معروفة.
ووفق معطيات توصل بها الموقع من أحد المتضررين بحي بير الرامي، فإن الخدمة منقطعة منذ الثامن من شهر مارس الجاري و إلى غاية حدود اليوم الأربعاء 13 مارس مازالت معلقة.
و ذكر ذات المتضرر للموقع ، أنه رغم الشكايات التي وضعها لدى الشركة إما بشكل مباشر أو عبر الرقم المخصص لذلك، إلا أنها لم تتفاعل بتاتا معها ، مع العلم أن الأمر تزامن مع حلول شهر رمضان و الجميع يعرف أن خدمة “الفيبر” تستخدم لتشغيل التلفاز و الإنترنت.
و اشار ذات المتضرر إلى أن انقطاع خدمة الإنترنت “عالية السرعة” كما تصفها الشركة تسبب له في خسائر خاصة و أنه يستخدم الانترنت في عمله الخاص.
و بالإضافة إلى المتضرر المذكور ، والذي تحدث للموقع، هناك عشرات المواطنين توافدوا خلال الأيام الماضية على وكالات اتصالات المغرب لوضع شكاياتهم إلا أنه بعد مرور أيام على ذلك لم يتلقوا أي جواب يذكر.
و تهم الشكايات، خدمات الإنترنيت الثابت ، و خدمة الهاتف المتنقل، ثم الأنترنيت عبر الألياف البصرية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: اتصالات المغرب
إقرأ أيضاً:
توغل إسرائيلي في القنيطرة.. اعتقالات وحرق محاصيل واتهامات لإيران
عاش ريف القنيطرة، أمس الإثنين، على إيقاع توغل لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث داهم عدد من البلدات والقرى الحدودية، واعتقل ستة مدنيين، بينهم طفل، كما زعم "تفكيك خلية تتبع لفيلق القدس الإيراني، تنشط في الجنوب السوري"، وذلك دون تقديم أدلة ملموسة.
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية المحلّية، وشهود عيّان، فإنّ: "آليات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي قد دخلت عند فجر الاثنين، إلى قرية الدواية الكبيرة، وبلدة عين الزوان المتواجدة في ريف القنيطرة الجنوبي؛ عقب توغلها في قرى سويسة والطريق الواصل بين نبع الصخر وقرية مجدولية".
وفي المقابل، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال خلية تابعة لفيلق القدس الإيراني، في عملية خاصة جنوبي سوريا.
وزعم في بيان: "استنادًا إلى معلومات تمّ الحصول عليها من تحقيقات وحدة 504، نفّذت قوات من لواء ألكسندروني (اللواء 3) بقيادة الفرقة 210، وبالتعاون مع محقّقي الميدان في الوحدة، عملية ليلية تم خلالها اعتقال خلية عناصر تمّ تشغيلها من قبل فيلق القدس الإيرانية، في منطقة تل كودنة جنوب سوريا".
إلى ذلك، لم يصدر من الجانب السوري أي تعقيب على ما ذكره جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينما تشير تقارير دولية إلى خروج كافة التشكيلات العسكرية التابعة لإيران من سوريا تزامنا مع سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
تفاصيل التوغل الإسرائيلي في ريف القنيطرة
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على جُملة عمليات تفتيش مسّت عددا من منازل قرية عين زوان وسويسة والدواية الكبيرة، مستخدمة جرّاء ذلك كلابا ومعدات إلكترونية، في خضمّ حالة الذعر التي بثّتها لدى السكان، خاصة مع بقاء الجنود في محيط المناطق المستهدفة لفترة زمنية امتدت حتى ساعات الصباح الأولى.
وفيما لفتت المصادر إلى أنّ: "مصير المعتقلين لا يزال مجهولا حتى اللحظة"، أبرزت أنّ: "الرتل الإسرائيلي الذي يضم عشر آليات مدرعة مجهزة بالكامل، قد دخل خلال ساعات الليل إلى محيط بلدة نبع الصخر في ريف القنيطرة الأوسط، حيث توغل باتجاه ثكنة عسكرية مهجورة، وهي الكتيبة الرابعة، على الطريق الواصل بين نبع الصخر ومجدولية، وبقيت قوات الاحتلال لساعات طويلة، قبل أن تنسحب".
وتابعت: "في ساعات النهار، أشعلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، النيران، في تل الأحمر الغربي، في حادثة تُنعت بكونها الثالثة من نوعها خلال الأسابيع الماضية، ما أدّى إلى امتداد الحرائق إلى مساحات واسعة من الأراضي الزراعية المجاورة للتل".
وامتدّت ألسنة اللهب إلى مساحات كبيرة من المحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة، مخلّفة أضرارا كبيرة بالمزارعين، قبل أن تنجح فرق الدفاع المدني في المنطقة، وبمساعدة أهالي القرى المحيطة، في السيطرة على النيران وإخمادها.
تجدر الإشارة إلى أنّ سوريا قد أكّدت مرارا إدانتها للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، معربة عن التزامها باتفاقية فصل القوات الموقعة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عام 1974. ومنذ عام 1967 تحتل دولة الاحتلال معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع بعد إسقاط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر/ 2024، فاحتلت المنطقة السورية العازلة وتوغلت في محافظتي القنيطرة وريف دمشق، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974، كما احتلت “جبل الشيخ” الاستراتيجي.